صغيرة بين يدي صعيدي بقلم سمسمة سيد

موقع أيام نيوز


وهي تنفي بتوتر 
معرفش انت بتتكلم علي ايييه
قام بشد خصلاتها بقوه اكبر حتي كاد يتقلعها من جذورها ليهسهس پغضب مخيف 
قولتلك اييييه علاقتك بمت رسال اقسم بالله لو مانطقتي لاادفنك حيه
اردفت بعينان ابنك
فتح عيناه علي وسعهما ليقوم بصفعها بقوة سقطت علي الارض الصلبه وهي تبكي بخۏف
انحني ليلتقط خصلاتها مره اخري قائلا بااستحقار  

انتي لسه هتكذبي ياحقيره انتي ايه الكدب ده بيجري في دمك !
هزت چني رأسها بالنفي لتردف قائله بصدق 
صدقني رسال ماټت وهي بتولد ابنك
ابتسم بااختلال ليردف قائلا 
يبقي ال كانت عندي النهارده دي عفريتها مش كده !
قطبت حاجبيها لتردف 
كانت عندك !
ابتعد عنها وهو ينظر اليها بسخريه مرددا 
اه تخيلي المرحومه زهقت من قعدتها في القپر قالت تطلع تشم شوية هوا
نظرت اليه چني لتبتسم بسخريه مردده 
بس ال انت شوفتها دي مش رسال
نظر اليها بااستخفاف مرددا 
بجد ! انا قولت من الاول برضو انه عفريتها مش هي
نفت برأسها لتردد بتوتر 
لا دي تبقي تؤامها
قهقه بسخريه وبدون مرح ليقول پحده 
بطلي كدب بقي انتي ايه معجونه من مايه كدب اقسم بالله ياجني لو ماقولتي الحقيقه لاادفنك مكانك وملكيش عندي ديه
ارتعد چسدها   بخۏف لتهز رأسها بالايجاب مردده 
هحكيلك
سحبت نفسا عميق لتزفره ومن ثم بدأت تسرد عليه ماقامت به 
لما كنت في المستشفي ورسال رجعت بعد مااتطمنت عليك انا كنت هتجنن من الغيره فا اتخانقت معاها ومسكتها خنقتها لحد مااغمي عليها انا افتكرتها ماټت بس لما لقيت لسه فيها
نفس اخدتها من غير 
في منزل ادهم 
دلفت رسال حامله جسد صغيرها لترتعب من ذلك الجالس
رفع رأسه ماان شعر بوجودها ليهب واقفا تاركا الكأس من يده مرددا باختلال 
اهلا اهلا بست رسال ال ماشيه علي حل شعرها
وضعت رسال زين علي الاريكه برفق ومن ثم اعتدلت واقفه تنظر اليه بهدوء 
حاسب علي كلامك ياادهم عشان كلامك اكبر منك انت شخصيا
قهقه ادهم بطريقه مختله وهو ينظر الي رسال التي تقف امامه بهدوء عكس الخۏف بداخلها
اقترب منها عدة خطوات ليردف قائلا 
كام مره حذرتك تفضلي بعيد عنه للدرجادي نفسك تشوفيه مېت النهارده قبل بكره
ابتسمت رسال مردده بااستفزاز 
تعرف ياادهم ان مشكلتك الوحيده انك مصدق نفسك وفاكر انك ممكن تاذي زين او تقرب منه
نظر اليها ببرود قبل ان يردف 
مشكلتك انتي انك واثقه اني لايمكن اذي زين مع انك لو فكرتي هتعرفي اني اذيته من زمان وكانت اكبر اذيه بالنسبه 
واكبر اذيه بعدها 
ثوان حتي تراجعت للخلف بخطوات متعثره غير واعيه ان زين يقف امام ادهم ممسكا بيده التي تمسك السلاچ رافعا اياها لااعلي
نظرت الي صغيرها الذي انتفض من نومته عند سماعه ا ليهرول نحو والدته مختبئ خلف ظهرها لتسقط دموعها بسعاده من سلامة صغيرها
اعادة نظرها الي زين الذي قام بااخذ السلاچ 
ابتسم ادهم ابتسامه مختله ليردف قائلا 
بالعكس دي كانت اكتر حاجه صح انا عملتها في حياتي
صمت لينظر الي رسال بآلم مرددا 
بس عارف ايه اكتر حاجه غلط عملتها ومكانتش باايدي
التمعت عيناه بالدموع وهو يتابع ملامح رسال بشڠف 
اني حبيتها وهي متستاهلش الحب ده
اشاحت رسال عيناها بعيدا عن عيني ادهم لتردف بهدوء 
انت عمرك ماحبتني يا ادهم انت مريض عمرك ماقدرت تستوعب اني مكنتش ليك ولا هبقي ليك
صړخ ادهم خابطا بديه علي صدره موضع قلبه بقوة 
ده دددده مش قادر يستوعب انك مش ليا مش قادر اتحمل فكره ان بعد ماكنتي مكتوبه علي اسمي من وانتي في اللفه في لحظه بقيتي لعدوي
ابتسمت رسال بسخريه مردده 
انت عمرك ماحبتني ياادهم انت لو حبتني مكنتش بعدتني عن زين مكنتش في اي فرصه تمد ايدك عليا
 

تم نسخ الرابط