رواية بقلم رؤى محمد

موقع أيام نيوز

خد الحقنة حقنه بيها وفقد وعيه 
لا بس تنفع قتال قتلة والله 
قرب مني آه ما أنا هبدأ بيكي 
بعدت عنه بسرعة عايزين نتاوي الچثة الأول 
معاكي مخدر تاني
آه واحد ليه
هاتيه 
اديتهو له ليه بقى
هسكتك لحد ما نروح 
بتتكلم جد
نفسي أعمل كدا فعلا بس محتاجه عشان الراجل لما نوصل هناك 
شدينا الراجل حطيناه ورا شجرة وركبت أنا في شنطة العربية قبل الراجل ما يجي وبعد دقايق الراجل وصل حط البنت في الكرسي اللي ورا وركب هو جنب مروان 
مروان كان متوتر لأنه مش عارف طريق المكان بس لحسن الحظ GPS المكان كان مفتوح في العربية واتحركنا على أساسه 
مخدناش وقت كبير ووصلنا وطبعا أنا مطلعتش من مكاني 
بعد ما اتأكدت أنهم نزلوا طلعت من شنطة العربية قعدت في الكرسي اللي ورا راقبتهم لقيت الراجل دخل البنت جوا وواقف بيتكلم مع مروان قدام البيت 
شوية ولقيت مروان خدر الراجل التالت فقومت نزلت من العربية 
أنا فخورة بيك يا دكتور 
عشان بخدر الناس
بتخدرهم بسرعة سوبر هيرو 
مش عايزاني أجرب فيكي
ليه عشان طيبة
بص لي وشتم في سره تقريبا وسبقني ودخلنا البيت 
دخلنا أوضة لقينا محپوس فيها بنات صغيرة واوضة محپوس فيها بنات من سني واوضة فيها كام راجل 
اتصلت بالشرطة وقتها ومعرفتش أوصف لهم المكان حددوا الموقع من الشريحة وعلى ما وصلوا كنا فكينا الناس واستنيناهم 
وصلت

الشرطة وخدوا كل الناس بما فيهم إحنا خدوا أقوالنا وأقوال اللي كانوا محبوسين وبعتنالهم الصور اللي صورناها وحكينا لهم إيه اللي وصلنا للموضوع أصلا 
وقبل ما نخرج وقفتني بنت 
أنت رؤى
أنت تعرفيني
حضنتني وعيطت أنا متأكدة إن ماما هي اللي كلمتك لأني كنت دايما بكلمها عنك وبفرجها ڤيديوهاتك اللي بتعمليها وأكيد هي بعتت لدكتور مروان لأنه هو الوحيد اللي معانا رقمه لأنها كانت بتكشف في المستشفى اللي هو بيشتغل فيها 
أنا بشكرك أن مامتك عملت كدا إحنا بسببها اكتشفنا حاجات كتير 
شكرا ليكو انتو 
ودعنا البنت وخرجنا ووقفنا قدام قسم الشرطة 
ابتسمت لمروان فقال خلاص كدا
مبسوطة إني عرفتك والله 
وأنا كمان دي احلى وأغرب صدفة عرفتها لي حياتي 
غريبة فعلا 
غمز لي أنا قولت حلوة كمان علفكرا 
ماشي أنا حلوة أنت مالك 
ضغط على سنانه بقولك يا صدفة
إيه يا مروان
تيجي نغير النهاية ومتبقاش صدفة عابرة
هنعمل إيه يعني
بص لي بابتسامة أنا عارف إن اللي هقوله دا أغبى قرار ممكن حد ياخده بس أنا خدته 
رؤى تقبلي تبقي جينات الغباء في دماغ عيالي
بصيت له وأنا بستوعب الجملة إيه بقى الهزار البايخ دا
ضحك بهزر والله تقبلي متبقيش صدفة عابرة وتبقي الشخص اللي أكمل معاه حياتي
خبطته في كتفه أنا موافقة 
عشان أندمك كل يوم على القرار دا 
غمز لي عشان أرنك العلقة اللي مستحلفلك بيها 
حط ايدي في ايده ومشينا واتصورنا وكتب لي 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات أنا ورؤى قررنا نربي بعض 
النهاية 
رؤى محمد

تم نسخ الرابط