عشق من قلب الألم بقلم زهرة الربيع
المحتويات
الباب
فتح رامي وكانت هند
رامي اوووف انتي لسه ممشتيش
هند بدلع امشي ازاي وانت هنا
رامي انا هفضل هنا على
طول فكك مني وريحي دماغك
هند مقدرش يارامي انا بحبك انا خطيبتك
رامي بستغراب انتي هتكدبي الكدبه وتصدقيها وانشاء الله من امتا واحنا مخطوبين وانا مش واخد بالي
هند كده برده يا رامي بتتريق عليا دي اخرتها سبت كل حاجه وجتلك انت مش قولتلي انك اول ماهتيجي من السفر هتخطبني ونيجي نعيش هنا مش ده كلامك
11
دخلت وشافت هند في رامي حست بۏجع في قلبها لدرجه دي مستهون بمشاعرها حاولت تتماسك وظهرت شوية برود وقالت
رامي زق هند بقوه لدرجة انها وقعت
دنيا تؤ تؤ تؤ ليه بس الخضه دي كلها دا أنا مش حد غريب يعني ومشيت ناحية الدلاب وطلعت هدوم ليها اتجهت للحمام وقالت اه صحيح يارامي افطر وخد علاجك وكملت بسخريه علشان تقدر تقف على رجليك انت بتتعب بردو واه صحيح قبل ما انسى ياهند لما تكوني مع عشيقك اققفلي الباب يا حببتي ويا ريت لو تروحو اوضتك لاني بصراحه بق رف
هند رامي انا
رامي پغضب قلت بره
هند نزلت بسرعه ورامي فتح قزازه وبقى يشرب وكان متوتر من ردة فعلها جدا
بعد شويه خرجت من الحمام ووقفت بتنشف شعرها
دنيا بمقاطعه للمره المليون مش عايزه اعرف عنك حاجه ومش عيزاك تشرحلي كلك على بعضك متهمنيش ابدا بس ياريت حفاظا على شكلي لما تكونو سوا تقفلوالباب
رامي اتضايق جدا من برودها ومن كلامها معاه واكتفى انو يقلها حاضر وميشرحلهاش الي حصل
وبعدها استمرت محاولات هند وشريف عايزين يفرقوهم بس مقدروش ودا لان رامي كان متمسك جدا بدنيا وديما بيمتص ڠضبها حتي ولو كان مجروح من قسۏة كلامها ومر اكتر من٣ اسابيع بالغردقه لان الجو جميل ودنيا حبت تفضل هناك وبعدها رجعو القاهره كانت الفيلا جهزت وهيستقرو فيها فترة جوازهم
رامي اتفضلي يا دنيا
دنيا كانت ساكته فحب يفتح معاها كلام
رامي احم ها مقولتليش ايه رايك في الفيلا عجبتك لو في اي حاجه حابه تغيريها اجبلك مهندس الديكور بكره تغيري الي انتي عيزاه
دنيا كانت بتسمع بصمت وقالت الفيلا كويسه وانا مش هعيش هنا علشان اغير الديكور دول كلهم شهرين وهنطلق وكل واحد يروح لحاله
رامي طيب يا ستي يالا علشان ترتاحي وشاور على اوضه كبيره وقال دي هتبقى
اوضتك والي جمبها دي اوضتي
دنيا هنا اتوترت لانها پتخاف تنام وحدها في القصر كانت الدادا بتاعتها بتنام جمبها بعد ۏفاة مامتها وفي الغردقه كانت هي ورامي بنفس الاوضه قالت بتوتر
دنيا هو انا هنام في الاوضه لوحدي
رامي باستغراب وفيها ايه دي
دنيا اصل اصل انا انا بصراحه مش بعرف انام لوحدي
رامي بابتسامه امال كنتي بتنامي مع مين
دنيا بسرعه دادا سناء يعني دادا سناء كانت تنام معايا
رامي بضحكه على طفولتها طب هنا مفيش دادا سناء ايه العمل
دنيا
مش عارفه
رامي ايه رأيك انام انا معاكي فيه كنبه مريحه جوه هنام عليها
دنيا فكرت شويه واتنهدت وقالت طيب ماشي بس يعني انا
رامي بسرعه مبسش ولا حاجه رو حي انتي ارتاحي وانا هقولهم
على الغدا واجي وراكي مشيت شويه وقفت لما قال لها دنيا مټخافيش من حاجه انا معاكي
دنيا بصتلو وهزت راسها بمعني حاضر ولاول مره تحس انها مش خاېفه منو
دنيا طلعت الاوضه ورامي وصى على الغدا الي دنيا بتحبو
ونادا على البواب وقال عم حسين عم حسين
حسين البواب نعم يا بني
اناهطلع ارتاح شويه وانت روح شقتي القديمه وهاتلي كل حاجتي الي هناك وهدومي وهتلاقي صندوق ويسكي صغير هاتو ماشي اوعا تنسي يا عم حسين
حسين انت تامر يا بيه
عند دنيا كانت دخلت تاخد شور ونسيت هدومها على فتحت باب الحمام براحه لقت رامي مش موجود اتنهدت براحه وطلعت بسرعه تاخد الهدوم
رامي طلع وفتح الباب ووقف متجمد مكانو من منظرها وشها البرئ وقطرات الميه الي على كتافه شعرها المبلول كل شيئ فيها جميل ومغري
بقلمي زهرة الربيع
دنيا بصوت عالي شويه ايه في ايه متنح كده ليه
رامي لف واداها ضهره بحرج وقال ااا احم انا انا اسف انا كنت
دنيا بمقاطعه متتأسفش الغلط غلطي انا الي نسيت اخد الهدوم بتاعتي معايا
رامي بسرعه وهو مديها ضهره لا انا الي كان المفروض اخبط على الباب اسف مش هتتكرر انتي خدي راحتك وقبل ما تتكلم كان طلع
رامي وقف في الجنينه بيستنشق اكبر كمية هوا ممكنه حاسس قلبو بيدق بسرعه اتمني لو يقدر منظرها مش مفارقو قال لنفسه بصوت شبهه الهمس
رامي بابتسامه وتوهان قد ايه جميله قد ايه رقيقه يااه قد ايه بحبك فاق لنفسه وهو مش مصدق الي قاله كان حد تاني كان بيتكلم ركذ في كلامه باستغراب وقال بحبك هه فوق لنفسك يارامي مينفعش عمرها ما هتسامحك ازا كنت انت مش مسامح نفسك هيه هتسامحك ونفض الافكار من دماغو ودخل
كانت نازله على السلم بهيئه ټخطف القلب كانها بتجبره يعشقها فضل سارح في جمالها وعيونها وشعرها في كل تفاصيلها
دنيا هو انت كل ما هتشوفني هتوقف كده
رامي بتوهان جميله اوي يا دنيا تجنني
دنيا نعم
رامي ااه امم احم الغدا جهز يلا ناكل ولاايه
دنيا ماشي يلا لاكن ايه الشنط دي
رامي اه دي حاجتي الي كانت في شقتي القديمه قلتلهم يجيبوها
دنيا سكتت وافتكرت الشقه والي حصل لها فيها
رامي لما شاف سكوتها وتوترها لعڼ غبائو وقال في نفسه ايه الي انا بهببو ده وزعق بصوت عالي عم حسين
حسين نعم يا بيه
رامي ليه الشنط دي هنا ډخلها اوضه من الاوض يلا بسرعه
حسين امرك يا بيه
دنيا هيا الشنط فيها ايه يا عم حسين
حسين صور لعادل بيه وسماح هانم الله يرحمهم وهدوم لرامي بيه وقزايز البتاع الي بيشربو ده
دنيا شربت
شوية ميه وبقت تلهي نفسها في الاكل وقالت
رتب كل حاجه مكانها يا عم حسين وسيب شنط الهدوم انا هطبقها في الدلاب
رامي بسرعه مش مهم يا دنيا متتعبيش نفسك انا هبقي اخد الي احتاجو من الاوضه
دنيا بتحاول تتماسك ملوش لزوم تقلق عليا وانا مش هتاذيني شوية هدوم ولا شوية صور كفايه اني شيفاك قدامي هو في اذيه اكتر من كده ورمت الفوطه على السفره وقالت الحمد لله شبعت
رامي اتنهد بضيق كل ما يحس انو اتقدم معاها يرجع لنقطة الصفر فضل سرحان شويه بس قطع شروده دنيا الي داخت فجاه وكانت هتقع
رامي كان واقف والقلق والخۏف واضح عليه ودنيا ابتدت تفوق والدكتوره امال بتقيس لها الضغط
رامي پخوف شديد خير يا دكتوره مالها فيها ايه كانت كويسه ايه الي حصل رامي كان بيتكلم بسرعه هستيريه والقلق باين عليه
الدكتوره بعمليه حضرتك قلقان ليه يااستاذ رامي ده ضغطها وطي شويه باين عليها مش بتاكل كويس انا كتبتلها على مقويات لان الضعف في الشهور الاولى خطړ
رامي عقد حواجبو باستغراب وقال شهور ايه هيا
الدكتوره بابتسامه ايوه يا سيدي في شهرها الاول فلازم تاخد بالها وتتغذى كويس
دنيا بلعت ريقها پخوف وقالت تقصدي اني انتي قصدك اني حامل مش كده
الدكتوره ايه يا جماعه انا عارفه انكم لسه متجوزين ويمكن معندكمش رغبه في الانجاب بس بتحصل كتبر عادي يعني
رامي بفرحه غير عاديه رد بسرعه وقال ده اجمل خبر
ممكن اسمعه شكرا يا دكتوره شكرا جدا انا انا مش عارف اكافئك الزاي بجد شكرا
دنيا پصدمه من الي سمعته قالت بزعيق انت بتخرف تقول ايه انت اتهبلت لا شكلك اټجننت ابن الحر ام ده مش هيفضل في بطني يوم واحد انت فاهم ووووووو
12
الدكتوره كانت واقفه مش فاهمه حاجه قالت باستغراب انا مش فاهمه هو مش دي مرات حضرتك يا رامي بيه
رامي اتنرفز جدا من كلام دنيا وقال من ما بين اسنانه طبعا مراتي بس اصلها مكنتش حابه تجيب بييبي في السن الصغير ده وبص لدنيا بتحزير وقال وكمان اعصابها تعبانه شويه اليومين دول
دنيا پغضب اعمي وصړيخ شديد انا مش مراتك ومش مرات حد
انا والحمل ده مش هيتم لو سمحتي يا دكتوره عايزه انزله حالا
رامي اتضايق جدا وقال انتي هتعقلي ولا
قاطعتو الدكتوره لما قالت حاضر يامدام دنيا الي عيزاه هيكون بس اهدي يامدام علشان ضغطك وكل شيئ هيتحل
دنيا كانت هتتكلم بس
مسكت دماغها وداخت وراحت في دنيا تانيه
رامي بقلق هو ايه الي حصل لها مالها يادكتوره مش كانت فاقت
الدكتوره اهدي يا استاذ رامي انا نيمتها علشان تهدي حطتلها مهديئ في المحلول بتاعها ياريت تقلي فيه ايه بظبط يمكن اققدر اساعد
رامي نزل راسو واتنهد بحزن وقعد على الكرسي بيأس وفضل ساكت
الدكتوره امم اوكي تقريبا فهمت الحمل ده من قبل جوازكم مش كده
رامي حرك راسو بمعني ايوه ولسه ساكت
الدكتوره طيب اسمعني كويس يا استاذ رامي انا مرضتش اشرحلك حالتها قدامها علشان متتأثرش بس المدام صحته مش تمام والضغط النفسي واضح عليها ايا كان الي حاصل ما بينكم انت لازم تصلحو وتخلي بالك منها لټأذي نفسها اظن حضرتك مستوعب الي بقولو كويس
رامي اتنهدوقال مفهوم يا دكتوره وشكرا جدا لحضرتك
الدكتوره العفو لاشكر على واجب وحضرتك معاك رقمي لو احتاجتني في اي وقت ومشيت الدكتوره ورامي فضل قاعد مكانو بيبصلها بحزن
عى حالتها ودموعها الي لسه على خدها
قطع شروده
صوت عمه
مروان بزعيق مالها دنيا هيه فين انطقو بنتي فين
رامي نزل جري وهو بيقول اهلا عمي ازي حضرتك
مروان سيبك مني دنيا مالها فيها ايه
رامي هيه بخير مين الي قلك انها تعبانه
مروان سكت ورامي بص لحسين البواب وقال طبعا انت الي قلتلو يا عم حسين
حسين بتوتر والله يا بيه هو مروان بيه قلي لو حصل للهانم حاجه اقولو على طول وانت عارف اني بسمع كلامه في الصغيره والكبيره
مروان بزعيق روح انت يا حسين سيبك منو وانت قلي دنيا مالها
رامي بلع ريقه وقال بتوتر حامل
مروان سكت بزهول وبعدين ابتسم ابتسامه
متابعة القراءة