الأقحوان القرمزي بقلم دودو محمد
المحتويات
بأسف وقال بصوت حزين
ياسين أنا اسف يا زهره مكنتش اقصد اجرحك كده بس الذنب مش عليا الذنب عليهم هما لما اصروا أن اخطبك رغم رفضى للموضوع ده قولتلهم أن انا مش بحبك قالوا ليا أن مع الوقت هحبك وصمموا اننا نتخطب حاولة كتير افهمك أننا صعب نكون مع بعض بس انتى مكنتيش قادره تفهمى ده حبك ليا كان عامى عيونك عن ردود فعلى ليكى حتى لما قولتلك أن انا متجوز واتخيلت أن خلاص الموضوع خلص لاقيت بدر بيغصبنى أن أطلق
ابتلعت مرارة كلماته بحلقها شعرت بوخزه بقلبها أغلقت عينيها حتى تهدأ قليلا ثم تكلمت بصوت مخټنق
زهره وانا مش زعلانه عليك عارف ليه علشان ربنا بعتلى راجل بجد بېخاف عليا وبيحافظ عليا من عيون الناس كلها راجل احسن منك مليون مره انا بشكر ربنا أن جعلك تعمل كده علشان يجعل من نصيبى بدر
نظرت له بتوتر وقالت بتلعثم
زهره ح ح حاضر بس قبل ما اطلع اوضى عايزه اقوله كلمه واحده بس
ثم نظرت إلى ياسين وقالت پغضب
انا بكرهك وميشرفنيش أن يكون ليا اخ زيك
وتحركت بأتجاه الدرج وصعدت عليه ثم استدارت ونظرت إلى بدر وقالت
متتأخرش علشان عايزاك
ظل يتابعها حتى اختفت من أمام عينه ثم نظر إلى شقيقه وقال پغضب
نظر له بدموع وأمسك يد زوجته ثم نظر إلى والده بحزن شديد وغادروا الدار
شعر بوخزه بقلبه عندما غادر البيت نظر إلى بدر بحزن وتركهم وصعد غرفته
تنهد بضيق وتحرك بأتجاه الدرج وصعد إلى الأعلى دلف الغرفه ونظر إلى زهره وقال بصوت مخټنق
نهضت سريعا وقالت بصوت هامس
زهره أنا اسفه
نظر لها پصدمه وظلت يداه معلقه بالهواء شعر بدقات قلبه تتزايد حركها ببطئ شديد وربت على ظهرها وقال
بدر ي ي يعنى معترفه أنك غلطانه صح
نظرت إلى الأرض بتوتر وتكلمت من بين شهقاتها
زهرهك ك كان لازم أوجهه علشان ارتاح اللى عمله فيا مش شويه ومن النهارده ياسين ده ماضى بالنسبالى
نظر بعينيها بحب وحرك يده على وجينتها وقال بتساؤل
بدر افهم ايه من كلامك ده !
نظرت له بخجل وقالت بصوت مرتبك
زهره يعنى من دلوقتى انت بقيت جوزى وحبيبى وكل حاجه حلوه فى حياتى
تكلم بصوت هامس وقال
بدر يعنى مبقتيش تشوفينى اخوكى زى ما قولتى الاول
حركت رأسها بالرفض وقالت بصوت خافض
نظر لها وقال بصوت هامس
بدر يعنى مستعده تبقى مراتى رسمى
خفق قلبها بشدة واومأت رأسها بالموافقه وقالت بتلعثم
زهره م م مستعده
نظر لها وتكلم بعدم تصديق
بدر يعنى مش هتندمى بعد ما يحصل ما بينا كده
نظرت له بخجل ثم نظرت إلى الأرض مره اخرى
لم يستطيع التحمل أكثر من ذلك نظر بعينيها بحب وابتسم لها بسعاده و
الجزء الاخير
مر عدة أعوام
هبطت زهرة وهى تحمل ابنتها على ذراعها بحثت
عن زوجها بدر لكنها لم تجده
وفى
متابعة القراءة