رواية بقلم ماهي احمد
كتر الڼار اللي في قلبها وبعدها طلعت الورقه اللي فيها الرقم من صدرها وحلفت لټنتقم منهم
عز مشي وطلع بره في الطرقه بعيد عن القاعه
شريف مشي وراه
شريف عز .. عز استني اسمعني
عز اسمعني انت كويس لينا بيت نتكلم فيه انا مش عايز اتكلم في اي حاجه دلوقتي انت فاهم ماينفعش هنا
شريف مكنتش اعرف انك هتدبس وتتجوزها ياشريف كنت فاكر انك هتعرف تتصرف زي ما كل مره بتتصرف وتطلعني من اي مصېبه بعملها
عز قولتلك مش هتكلم هنا
شريف عز .. ع .. عز .. سيب.. سيبني هموووت
عز انت اللي موتني لما البت دي
شريف مش قادر .. ات .. اتن.. اتنفس
شريف وشه بقي احمررررر جدا وكان بيطلع في الروح خلاص
مراد طلع بره بالصدفه بيبص لقي عز ھيموت اخوه
مراد سيبه ياعز سيبه الواد ھيموت في ايديك
مراد بقي حاطط ايده علي ايد عز وبيحاول ينزلها بس مافيش فايده
مراد عز الواد مبقاش يتنفس ياعز
عز لسه ماسكه من رقبته بأيديه وشايفه وهو خلاص مش قادر
مراد طيب افتكر امك وهي بټموت وهي بتوصيك عليه
عز وقتها افتكر والدته بسرعه وهي بټموت وهي بتوصيه علي شريف
Flash back
عز كان عنده سبع سنين
وشريف عنده سنه واحده
ماما عز وهي علي السرير في المستشفي وپتموت
ماما عز انت
بتحبني ياعز
عز جدا ياماما
ماما عز يبقي توعدني تخلي بالك علي اخوك .. مبقاش لي غيرك في الدنيا انت شايف ابوك عامل اي معانا .. اخوك امانه في رقبتك ياعز
الارض
شريف بقي ياخد نفسه ويكح جامد جدا
وعز بعدها سابه ونزله وقاله
عز اوعي .. تلمس.. غرام .. تاني
ومشي وهو ماشي لف وقاله بصوت عالي
عز ولا اشوفك مره تانيه
شريف بصوت عالي عشان عز كان بيبعد عنه طيب .. طيب اروح فيييييين
عز اتصرف عشان معايا هتتعب
وبعدها غرام قامت من الارض في الحمام وابتدت تمسح وشها ولسه بتفتح باب الحمام بتبص لاقيت عز في وشها
عز بتعملي اي كل ده في الحمام
غرام مافيش بصلح الميكب
عز وصلحتيه
غرام ايوه صلحته
عز طيب تعالي معايا
البنت بقرف اي ده مش تفتحي ماشيه عاميه
غرام انا اللي افتح انتي اللي كبيتي العصير عليا
البنت
انتي كمان بتكدبي
عز عليااااااا .. ماسمعش صوتك تاني
عليا انت مش شايفها بتكدب قدامك ولا اي
وبعدين مين دي اصلا اللي انت ماشي معاها
عز راح مسك ايد غرام وشبك صوابعه بصوابعها غرام بصت لايديها وعز ماسكها وبقت مستغربه وبصت لعز
عز دي مراتي ياعليا وابعدي من وشي عشان نمشي من هنا من سكات
عليا مراتك ياعز انت اتجوزت
عز مابصلهاش ومشي وهو ماسك ايد غرام وغرام ماشيه معاه راحت البنت من غيظها راحت داست علي ديل الفستان بتاع غرام راحت غرام اتكعبلت ولسه هتقع راح عز لحقها بسرعه ووقعت في عز بصلها كده وهي في وهي كمان بصيتله وبقي بينهم نظره حلوه اوي راحت عليا قطعت النظره اللي ما بينهم وقالت
عليا يوم ما تتجوز .. تتجوز واحده خييييبه زي دي ياعز
عز كان لسه هايروح لعليا وهو متغاظ من اللي عملته راحت غرام مسكت ايده وقالتله
غرام بلاش ياعز .. بلاش
وبعدها عز اخد غرام ومشي وساب عليا الغيظ واكل قلبها
غرام ركبت العربيه مع عز وهي مش فاهمه السبب اللي يخليه يدافع عنها قدام اللي اسمها عليا دي
وكل شويه وهي راكبه العربيه جنبه بقت تبصله
عز من غير ما غرام تسأل
عز انتي قدام الناس مراتي يعني كرامتك من كرامتي وماينفعش حد يهين كرامتي قدامي واسكت
غرام اتنهدت وقتها وفهمت هو عمل كده ليه
واول ما رجعوا البيت بيبصوا لقوا شريف جوه وهو مشغل سونج اجنبي ورايق جدا وبيعمل الاكله اللي عز اخوه بيحبها وبيعملها بمزاج والطرابيزه مليانه شموع وورد وبيحط الاكل ولا اكن في حاجه حصلت
شريف انا ماليش غيرك ومش عارف اروح فين وجيت هنا وعملت اللي كنت بعمله زمان لما كنت بتبقي زعلان مني وتفرح بالاكل اللي بعملهولك بأيديا ياعز
ها
.. هتسامحني
عز
تفتكروا عز هيسامحوا ولا لاء