رواية كنت النجاة
لسلفها يشوف معاد لكتب الكتاب
وقرروا يكون بكرة خير البر عاجله
تاني يوم كلهم كانوا في بيت زهير قاعدين والمأذون بيكتب كتابهم وبعض قرايبهم حاضرين
كان زهير بيبص على جودي بيشوف تعابير وشها زعلانة ولا فرحانة
كانت قاعده عادية وبعدها فاق على جملة المأذون الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بدأت الزغاريط وبيوزعوا جاتوه على كل الموجودين
قامت بكسوف ماكنتش متوقعة إن هيجي يوم ويبقوا لبعض
ياترى هيحصل إيه
يتبع
الفصل الاخير
ابتسم لها وقعدت جنبه جابوا دبلتين لبسته جودي دبلته وهو لبسها دبلتها بإيده السليمة
بتفوت الأيام زهير بيروح للدكتور عشان يشوف حالته
وقاله في أمل إنه يخف كمان بس الموضوع عايز وقت بعد لما يعمل عمليتين
وجه وقت العملية وكانوا بيدعوله يخف
طلع من العمليات بعد كذا ساعة وهو متوترين والدكتور قالهم العملية نجحت الحمد لله
بعدها بدأ يتابع مع الدكتور وجودي اللي بتروح معه
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
أما عند هند كانت مكتئبة بسبب تشدد أهلها ليها ووالدها قال أول عريس هيجي هوافق عليه على طول إذا عجبك ولا لأ
لأن بقت بتعاند قصادهم ودا كله اتعلمته من صحابها
فات كذا زهير بقى معافى إلى حد ما واللي حواليه فرحانين بتحسنه دا
والدته مش هنعمل فرحكوا بقى
زهير مستعجلة على إيه
دا أنا أعلقكم على باب العمارة أنت وهى
زهير بضحك مش كدا يا ماما بس ماتكلمناش في موضوع الفرح دا
والدته أنا اتكلمت أهو
زهير وبعدين اللي أعرفه من زمان إن جودي مش عايزه
تعمل فرح اللي هو ممكن نعمل زفة وخلاص
زهير حاضر يا ست الكل
وبتفوت الأيام وجه يوم الفرح واللي هيقفلوا على نفسهم باب واحد
الكل مبسوط وفرحان وبيبارك لهم قبل ما يدخلوا شقتهم
وبيوصوا على بعض
ودخلوا شقتهم وقفلوا وراهم الباب وبكدا يكون عرف مين وقف معه في شدته ومين اتخلى عنه
وإن أي حاجة بتحصل في حياتنا بتكون من تدبير ربنا ونرضى بما هو مكتوب لأنه هو الخير لينا لكي يرضى الله عنا
تمت