رواية بقلم جهاد محمد

موقع أيام نيوز


مجرد وقت يا ادم فاهمني يبني
رفع ادم وجه من حضڼ جددته ينظر لها وهو مزال يبكي مثل الاطفال انا بحبها اوي يا تيته مقدرش اتصور حياتي من غرها انا سايب حياتي وشغلي برة عشنها انا لسه قاعد هنا عشنها ونبي يا تيتة روحلها اعملي اي حاجة اقنعيها هيا بتحبك وبتسمع كلامك
حليمة حاضر يا ادم هروح بس سبها فترة تريح اعصبها مع اهلها اسمع كلامي وانا اوعدك يا نور عيني ان هرجعها لحضنك تاني

خفي ادم وجه في حضڼ جددته ربنا يخليكي ليا تيتة
حليمة ويخليك ليا حبيبي ويصلحك الامور يارب
ظل ادم يبكي بصمت في احضان جددته
وهو يدعي ربه 
مر اسابيع علي هذا الحال تقي تاثكن في منزل عمها وابن عمها برفقت صديقتها سميرة
حولت تقي تأخذ علي وضعها الجديد بالاضافة الي تعملها مع عمها بدئت تطور الي الاحسن وخصوصا مع سيف ابن عمها بدء يتكون صداقة بينهم احست تقي قي منزل عمها بالاطمأنان والامان من رغم كذالك ظلت تقي تعاني
من محولتها عن ابتعدها عن ادم نعم انها اشتاقت له كثير حولت تقي تنسي اي شئ يذكرها فشلت عندما تتذكره كل ليلا احضرت تقي هاتف وخط جديد لكي تتصل به كل يوم قبل خلودها الي نوم كان تسمع صوته الذي اشتاقت له كثير ومن رغم اشتيقها ظالت تقي علي موقفها من ادم الذي ابتعد عنها منذو تركت القصر .
بدء ادم يذهب الي فرع شركتة في القاهرة بعد ما اهمله كثير وبدء في ثفقته الجديد وطلب من جددته ينتظرون في مصر عددة اسابيع اخرا لكي ينفذ المشاريع الخيرية الذي يقوم بها و محاولة رجوع تقي الي احضانة مرة ثانية 
كان ينتظر ادم مكلمتها كل يوم في نفس المعاد كان يعلم انها هي كان يفتح الخط ويستمع الي سكوتها وانفسها المتسارعة ثم يقفل
ويخلد لنوم ليعود لصباح الي يومة المتكرر
في منزل تقي الجديد عند عمها
نزلت تقي من الدرج لكي تذهب الي عمها قبل ما يغادر هو وابنه سيف الي امريكا لكي يكمل
جلسة العلاج اقتربت تقي من عمها لكي تطبع قبلة علي راسة تروح وترجع بسلامة يا عمي
عبدالتواب ربنا يخليكي ليا يا روح عمك تقي مش هوصيكي لو عزتي اي حاجة اطلبيها من البواب الي برة هو هيجبهالك وخلي بالك من نفسك يا بنتي ولو زهقتي خدي صحبتك وسواق اي حته هيوصلك ليها المهم متكنيش لوحدك يا تقي فاهمة يا بنتي
ضحكة تقي بخفة وهيا تنظر له ايه يا عمي انت فكرني صغنونة متخفش عليا انا افوت في الحديد المهم انت خلي بالك من نفسك ومتتأخرش عليا
عبد التواب هو اسبوع اخلص الجلسات وهرجع انا وسيف ونعض معاكي يا حببتي
تقي وهيا تنظر لسيف خالي بالك منه يا سيف والا بقي هتزعل مني خالص انت عرفني
ضحك سيف وهو ينظر لها لا لا طيب احسن انا اقدر يا عم شرير متخفيش هنرجع علي طول بس المهم زي ما بابا فهمك عايزة تخرجي خدي سواق هو هنا عشان يوديكي كل مشوار الي انتي عيزاها
تقي مش

كنت وعتني هتعلمني السواقة
سيف والله هعلمك بس لما ارجع يا شقيه
تقي طيب تحبو اجي معاكم المطار
سيف لا خليكي انتي هنا ملهوش لزوم ثم نظر لأبيه وهو يمسك كورسيه مش يلا بابا
عبدالتواب يلا يا سيف يدوبك نلحق الطيارة
اودعت تقي عبد التواب وهيا تحس بأحساس
غريب اتجاهة لا تعلم ما هو ولا مصدروه
اقتربت منها سميرة وهيا تأخذها الي الحديقة ليجلسون هناك جلست سميرة اممها وهيا تنفخ بضيق نظرت لها تقي مالك يا سميرة
سميرة زهقانة يا تقي احنا يعتبر من ساعت مجينا مخرجناش خالص الا مع ابن عمك انا وانتي مش متعودين علي كده ونبي يا تقي تعالي نخرج بليل نروح اي حته عشان خطړي
تقي اخرجي انتي يا سميرة السواق موجود وممكن يوديكي اي حته انا مليش نفس
سميرة يا بنتي انتي ملكيش نفس لي اي حاجة خالص لا بتكلي كويس ولا بتشربي ولا حتي بتخرجي وطول النهار وليل في اوطك مع نفسك انا بجد هتجنن مدام بتحبيه سبتيه ليه
تقي سبته عشان الي عمله عشان كمان اهله الي مش عيزني ابوه وعمته وكمان نسيتي ان طلقني وخطب بنت عمته يا سميرة هيا خطبته
سميرة منا قولتلك ان سبها وان بيحبك يا تقي يا بنتي متعزبيش نفسك حرام عليكي انتي بتحبيه انا نايمة جمبك وسامعة اسمه طول ليل بتندهي عليه ليه تعزبي نفسك وتعزبيه ده انتي حته لحد دلوقتي مش راضية تقوليلي نتيجة تحاليل ايه عشان ميتغطش عليكي
تقي يوه يا سميرة مليون مرة اقلك انا مش حامل مش حامل مش راضيه تصدقي ليه
سميرة كل حاجة هتبان يا تقي لو حامل هيبان
المهم دلوقتي هتخرجي معايا ولا لا هاااا
تقي حاضر يا زنانة حاضر هخرج معاكي بس مش هنطول انا مليش نفس اصلا بس هخرج عشانك خاطرك ماشي
سميرة بابتسامة واسعة
 

تم نسخ الرابط