رواية كاملة بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز


أنا كنت هتصل عليك أصحيك.
عمر قفل اللاب و بصلها باهتمام وقال
لاء أنا صاحي و كنت عارف إنك هتنزلي.
ميريهان ابتسمت و سألت بحاجب مرفوع
و عرفت ازاي بقى!
عارف إنك مش بتنامي و انتي جعانة.
ميريهان باستغراب
ايه دا عرفت منين أنا مقولتش حاجة زي كدا! 
عمر بهزار
العصفورة قالتلي.
ميريهان بتخمين
يبقى علاء هو اللي قالك.....صح

لاء علاء مقالش بس أنا ببقى معاه لما بتكلميه بالليل و تطلبي منه يجيبلك برجر و عشان كدا عملت اوردر عشان نتعشى سوا..
ميريهان ابتسمت و قالت
شطور يا عمر و الله دا أنا على شوية و كنت هعيط.
عمر بضحك
لاء يا ستي متعيطيش بس خليكي جدعة بقى و اعمليلي شاي زي بتاع الصبح.
ميريهان بترحاب
بس كدا! دا من عيوني بس تعال معايا عشان أنت طويل تساعدني اجيب علبة القرنفل.
عمر باستغراب
تعملي بيها ايه
عشان الشاي ما أنا بعمله بالقرنفل.
عمر بتذكر
يبقى عشان كدا بقى كلهم كانوا مبسوطين من الشاي بتاعك عشان اول مرة يشربوه بالقرنفل!
ميريهان بتساؤل
انتم مش بتعملوه كدا
لاء أول مرة الشاي بالقرنفل دا يتعمل في بيتنا.
فون عمر رن و كان المندوب اللي جايب الاوردر ف عمر فتحله و اخد منه الطلب و بعدين دخل مع ميريهان عملوا شاي و قعدوا ياكلوا مع بعض و هما بيضحكوا و بيهزروا.
و كل الحوار اللي حصل ده يارا كانت واقفة و سمعتهم و حست بالغيرة من ميريهان و الزعل علي حالها و الندم علي عمر اللي ضيعته من إيدها و رجعت لشقتها تاني من غير ما تاخد العلاج مع إن فعلا ضهرها كان ۏاجعها جامد.
تاني يوم الصبح ميريهان كانت واقفة مع هدي و سمية في المطبخ و بتحاول إنها تساعدهم في تجهيز الفطار و صوتهم لأول مرة كان خارج من المطبخ بسبب ضحكهم و مشاكسة ميريهان اللي اتعودت عليهم و كأنها تعرفهم من سنين و هما بيشتغلوا سمعوا صوت عمر اللي صاحي من النوم و شعره مش مترتب كان واقف على الباب و بيقول بنعاس
ماما مفيش ميه ليه
كلهم التفتوا وراهم و ميريهان أول ما شافت شكله ابتسمت بحب في حين إن سمية قالت
في مشكلة في السخان ف والدك فصل الميه عن الحمام الارضي لو هتاخد شاور بقى اطلع شقتك النهاردة على ما السخان يتصلح.
عمر رجع اوضته من غير ما يتكلم عشان يجيب هدومه ف ميريهان فكرته طلع و هي أصلا المفتاح معاها فجريت عشان تعطيه المفتاح و لما وصلت قدام باب الشقة استغربت عدم وجود عمر فقررت تحط المفتاح في الباب و تنزل فلما خرجت المفتاح من جيبها وقع على الأرض فنزلت بنصها العلوي عشان تجيبه و في نفس الوقت اللي مسكت فيه المفتاح  مكنش حد غير أحمد.
يتبع........
بقلم زينب محروس.
الفصل_الحادي_عشر 
لم_يكن_تصادف
بسرعة من غير ما تاخد المفتاح و بصت لأحمد اللي اخد المفتاح و هو مبتسم و قالت بضيق
هو انت بتعمل ايه!
أحمد بإعجاب
كنت بحاول اساعدك.
ميريهان بتهكم
طالما مطلبتش منك مساعدة يبقى ملكش دعوة بيا و بعدين دا مفتاح يعني كنت هشيله من ع الأرض و خلاص! .
أحمد سألها بتودد
ليه بس يا ميريهان! أنا مزعلك في حاجة و لا ايه!
اعتقد إننا مش عارفين بعض و لا كنا زمايل في سته ابتدائي عشان تناديني من غير تكليف! ف ياريت تحط فاصل أو تتجنب التعامل معايا أصلا و هات بقى المفتاح.
أحمد بشك
لاء كلامك دا اكيد سببه خلفية سيئة عني هو عمر قالك عليا ايه
ميريهان بسخرية
معلش يعني بس هو انت مين عشان عمر يكلمني عنك!!! و معتقدش إن حضرتك مثلا حد مهم في مجال شغلنا أو حتى مشارك فيه! ف بناءا على إيه عمر يجبلي سيرتك! و بعدين البشمهندس عمر مش فاضي يتكلم عن حد أو حتى يفكر في حاجة غير شغله.....و خصوصا لو الحاجة دي تخصك!
أحمد بضيق
لاء دا انتي كدا عارفة حاجة بقى!
ميريهان بزهق
ممكن تجيب المفتاح عشان أنت مضيع وقتي على الفاضي!
أحمد بصلها بغيظ مكتوم و أعطى لها المفتاح و لما اتحركت عشان تمشي أحمد حط رجله في سكتها عشان تقع  و بالفعل ميريهان اتعثرت
ميريهان استعادت توازنها و شكرت عمر اللي مهتمش و كان بيبص لأحمد پغضب و عصبية شديدة و خصوصا إنه شاف حركة أحمد ف من غير ما ينطق بحرف
 

تم نسخ الرابط