رواية كاملة بقلم رنوشة

موقع أيام نيوز

طرق محمد الباب وسمحن له الفتيات بالدخول وعندما دخل قال: اهلا بيكم يا بنات انا اسمي محمد واللي هيعلمكم الشغل. 

قالت مي بضحك: محمد مش لايق عليك الجد خالص بتيجي عندنا البيت وبتاكل ومش بتكون جد كده

نظر هو لها وهو يحاول كتم ضحكته: برستيجي برضه احممم الشغل شغل. 

بعد عده ساعات كانت الفتيات انتهت من العمل وقاموا بعمل ما قاله محمد لهم. 

مي: استني هروح اقول لهشام أننا خلصنا ولو هيجي معانا يوصلنا. 

ذهبت مي إلي مكتب هشام ودون أن تطرق الباب دخلت وقالت: هشام احنا خلصنا يلا عشان نروح. 

نهض هشام وقال وهو يضحك: حرام عليكي صرعتيني... يلا ياستي. 

ذهبوا إلي سياره هشام وركِبوا جميعًا وبعد دقائق كانوا امام ڤيلا ال قاسم هبطوا من السياره ودلفوا إلي الڤيلا. 

قال قاسم بحب: ماشاء الله عليكم منظركم يشرح القلب. 

قالت داليا بفرحه: عندك حق والله يلا تعالوا ياولاد عشان تاكلوا. ذهبوا وقاموا بتبديل ملابسهم وجلسوا ليتناولوا الطعام وعندما انتهوا من الطعام ذهب كل شخص إلي غرفته

 في المساء

 كانت شهد تنظر من نافذه غرفتها وشعرها مفرودٍ خلفها يتطاير مع الهواء كان هشام في نافذه غرفته ولمح هيئتها التي فتنته بها كان منظرها مهلك بالنسبه له نظر امامه وهو يوبخ نفسه ويستغفر ربه: استغفر الله العظيم ايه اللي انا بعمله ده. 

 هبط هشام من غرفته وكان الظلام يعم المكان وذهب لينزل في حمام السباحه وغطس في الاسفل وفي نفس الوقت كانت هبطت شهد من غرفتها وذهبت لتجلس علي الكرسي امام حمام السباحه لاحظت شهد ظهور فقاعات فوق الماء ولكن حاولت تبين ماهو هذا ولكن دون جدوي فتجاهلت الامر وقالت ربما يكون بفعل الهواء ولكن ما شل كيانها حينما رأت شئ يخرج رأسه من الماء فجأه صړخت بصوتٍ عالي وهي تقول: الحقوني عفريت 

قال هشام بضحك وهو يخرج من الماء وقد تناسي انه عاري الصدر: وهو في عفريت بيعوم! 

صړخت شهد بقوه هذه المره وقالت: الحقونيييي طلع بيتكلم

باقي القصة يتنزل فور نزولها وشكرا

تم نسخ الرابط