اغرب قصة عرفها التاريخ
المحتويات
من البرتغال.
وبعد أن ټوفيت الأميرة كونستانسا زوجة بيدرو في العام 1349 خلا الجو للعاشقين تماما وقام بيدرو بإعادة إينيس إلى البرتغال دون أن يعلم والده.
4 أطفال لم يكونوا كافيين لإطفاء ڠضب الملك
استقر بيدرو مع محبوبته في مدينة كويمبرا وباتوا أكثر قربا من أي وقت مضى وأنجبا 4 أطفال
بعد ذلك أراد بيدرو الزواج من إينيس لجعلها ملكة البرتغال المستقبلية ولإعطاء أطفاله الشرعية إلا أن الملك أفونسو عارض ذلك بشدة.
بيدرو الأول
مقټل إينيس
وفي العام 1355 أرسل الملك ثلاثة من حراسه إلى كويمبرا لإنهاء حياة إينيس مستغلا غياب بيدرو عن المدينة.
ويقال إن اغتيالها تم في قصر الدموع حيث ذرفت إينيس دموعها الأخيرة قبل أن تفارق الحياة على يد حراس الملك ومن هنا حصل هذا المكان على اسمه.
وتقول الأسطورة أيضا إن روح إينيس لا تزال تطوف في المكان وأن دماءها لا تزال تلطخ العديد من الحجارة المغمورة في ينبوع الحب.
لكن القصة لم تنته هنا فقد توجت إينيس ملكة على البرتغال
لم تكن نتيجة مقټل إينيس مطابقة لما توقعه الملك أفونسو فبدلا من أن يستسلم بيدرو وينسى محبوبته قام بثورة ضد والده مشعلا حربا أهلية في البلاد استمرت قرابة عامين إلى أن رتبت والدة بيدرو هدنة بين الأب وابنه.
فقد أخرج بيدرو محبوبته من قپرها ووضعه على العرش ليتوجها ملكة على البرتغال مجبرا أفراد بلاطه على يدها المتحللة وإعلان الولاء لها كملكة شرعية على البلاد.
وبعد أن جرى تتويجها كملكة وفقا للأعراف والتقاليد بنى لها قبرا ملكيا وأعاد إليه كما بنى لنفسه قبرا بجانبها ليضمن أن يكونا معا بعد المت حسب اعتقاده وبعد ذلك بدأ بتعقب قتلة محبوبته.
ضريح إينيس
قصة بيدرو وإينيس في الأدب والفنون
يقال إن قصة الحب العاصفة التي جمعت ملك البرتغال بيدرو الأول بوصيفة زوجته إينيس قد كانت مصدر إلهام للشاعر الإنجليزي وليام شكسبير.
وقد ذكرت القصة في الكثير من الأشعار والروايات والأعمال الدرامية والرسومات حتى وفي إيطاليا وحدها تم تأليف قرابة 120 أغنية أوبرا حول قصة بيدرو وإينيس الملحمية.
واليوم تحول قصر الدموع الذي جمع العاشقين يوما ما إلى فندق فخم
يقدم للسياح مياها من ينبوع الحب الذي شرب منه بيدرو ومحبوبته فيما
متابعة القراءة