بقلم حور حمدان
ايام من انهارده
عادل بقله حيله وكسره... ماشي يابني وسابهم ودخل اوضته
اما رحاب كانت هتاخد ملاك ع اوضتها بس وقفها صوت فهد لما قالها ممكن تسبيها عاوز اكلم معاها شويه
رحاب.. ماشيه يبني اهي عندك اهي وزقتها
كانت ملاك هتقع بس لحقها ايد فهد
ف اوضه الجد كان قاعد هوا وعادل ورحاب ووالدت فهد زينب فضلو قاعدين ساكتين ولاكن قاطع سكوتهم الجد لما قال
وانت يا عادل لازم تعرف مين عمل ف بنتك كدا
عادل بحزن.. حاضر يبابا دا اكيد مش هيهدالي بال غير لما اعرفه
قاطع كلامهم تدخل زينب وهيا بتقول مش يمكن الدكتور غلطان وهيا مش حامل ولا حاجه
رحاب بكسرة... دا عاد الفحص قدامي مرتين
هيا دى الحقيقه
عند فهد وملاك كانو قاعدين ف الجنينه وملاك بټعيط بصمت
قالها بحنيه وهوا بيحاول يداري ع عصبيته.. قوليلي يا ملاكي هوا حد او مثلا
قالتلها ملاك بخجل لا طبعا عشان ماما قالتلي ان دا عيب وحرام وكمان اني لو خليت حد يعمل كدا ربنا هيزعل مني وانا بحب ربنا اووي ومش عاوزاه يزعل مني خالص عشان اخش الجنه واشوفه
قامت ملاك وقالت.. حاضر يا ابيه فهد عن ازنك وسابته وراحت تنام
قعد فهد ومسك دماغه وهوا بيحاول يفكر ف حل هوا مش عارف يعمل اي مش مستوعب ازاى حصل دا بس بيحاول يصدق ان دى الحقيقه
قام وقف وطلع الفون واتصل ع......
يتبع