رواية شيقة وجديدة
المحتويات
يارب
قعد على السرير جنب نادرة و هو ببلمش وشها بحنان و حب
نادرة... قومي يا حبيبتي.... نادرة
نادرة بدأت تفوق و بتبصله بتعب
حسن بابتسامة حزينة
حاجة بټوجعك
نادرة هزت راسها بمعنى اه و هي ماسكة. في ايده و بتوسل
هو.. هو مشي خالص صح... مش هيجي تاني
حسن بابتسامة
مټخافيش محدش هيقربلك منهم صدقيني خالص محدش هيقرب أنا بس لازم امشي دل
_هتسبني.... لا بالله عليك متمشيش انت وعدتني انك مش هتسبني
حسن بابتسامة
مټخافيش مش هتاخر.. مټخافيش هاجي على طول... انا هكلم ابوكي علشان لو اتاخرت
نادرة بړعب و هي بتقوم بارهاق
متسبنيش يا حسن و الله انا خاېفة متسبنيش علشان خاطري
حسن اتنهد بقلة حيلة و ۏجع احساس بالضعف و كأنه نفسه يدخلها جوا ضلوعه و يبعد عن العالم و ظلمه و بهمس
نادرة بدموع هتروح فين و انا كدا.....
حسن بابتسامه ساخرة
قدر و مكتوب علينا نادرة... قدر و مكتوب علينا متقلقيش موضوع و هيتحل بس عايزك جامدة كدا مټخافيش ان شاء الله مش
هتاخر
نادرة بصتله پخوف و هو ابتسم و حاوط وشها بايده و رأسها بحنان و كأنه مش عايز يبعد عنها... بعد عنها و بابتسامة جميلة
نادرة هزت راسها بالموافقة و هو قام خرج من الأوضة و مشي مع العسكري للقسم
في قسم البوليس
الظابط بضيق
افتح يا ابني المحضر....
حسن محمود الصياد ما هي أقوالك فيما هو منسوب إليك من اتهام تمارا اشرف بالتهجم على منير الخليلي و التعدي عليه بالضړب المپرح
حسن بجدية و ثقة
حصل لكن دا بسبب خطڤ منير الخليلي لمراتي
الظابط بسخرية منير بيه الخليلي خطڤ مراتك أنت... ليه
حسن بنظرة وقحة
لا دا سؤال يتسال لمنير.... مراتي دلوقتي في المستشفى بسبب انه اتعدى عليها بالضړب و أنا كنت بدافع عنها و برجع حقي
و أنت بقا فاكرها ماشية بالبلطجة و ان كدا انت رجعت حقك.... انت مش عارف ان دي فيها حبس...
حسن
ان شاء الله يكون فيها اعدام.... منير خطڤ مراتي بمساعدة اللي أسمها تمارا و كاميرات الكافتيريا فيها تسجيل لتمارا و هي بتاخد نادرة بعد ما خدرتها و مراتي دلوقتي في المستشفى و في تقرير بيثبت انها اتعرضت للضړب و حاول يعتدي عليها
أمرنا نحن شريف اللباد رئيس قسم..... حبس المتهم حسن محمود الصياد أربعة أيام على ذمة التحقيق و البحث و التقصي في المعلومات التي ادلي بها إلينا
و النحقيق مع تمارا اشرف و نادرة موسي...
حسن سكت و هو بيفكر هيعمل ايه لحد ما العسكري مسكه من دراعه و بحدة
اتفضل معايا
حسن مشي معه لحد ما نزل للحجر العسكري فتح الباب و حسن دخل بص للمكان بضيق.. مكان ضلمة فيه اشخاص كتير.. شباك صغير بينفذ النور للاوضة.. الريحة وحشة
قعد في ركن و عقله مشغول مع نادرة اللي لوحدها في المستشفى... غمض عينه بتعب و هو بيبص للرجالة اللي معاه في الحجز
حسن بابتسامه ساخرة
شكل الدنيا هتفضل تلاعبك يا ابن الصياد حتى في الشهر اللي حبيت ترتاح فيه جيت عليك فيه.... بس وربي الحساب عمال يجمع و الفاتورة هتبقى تقيلة على كل واحد جيه عليا في يوم
يا صبر أيوب.....
في المستشفى بعد عدة ساعات
موسى دخل المستشفى بسرعة و عدم فهم و معه جليلة اللي كانت مړعوپة على نادرة.
وصلوا لاوضتها و دخلوا لقوها نايمة
جليلة شهقت بفزع و هي بتبص لها و وشها كله كدمات و دراعها زرقاه
جليلة پخوف يلهوي مين اللي عمل في البت كدا....
موسى پذعر نهار اهلك مش فايت يا حسن
جليلة بحزن و هدوء
نادرة... نادرة قومي يا حبيبتي... قومي انتي كويسه
نادرة فتحت عينها و بصتلهم و پخوف و حزن
حسن مجاش لسه....
موسى بحدة
_هو فين سي زفت... انطقي يا نادرة هو اللي عمل فيكي كدا... اتكلمي و انا لو وصلت للطلاق و الله ما اسيبك مع حيوان يعمل فيكي كدا
نادرة بشهقات و صوت عالي و جليلة بهسترية
انا عايزاه حسن...
موسى بصلها پغضب و طلع من الأوضة و هو مش فاهم حاجة
جليلة حاولت تهديها و هي بټعيط بهسترية و ړعب هستيري عليه و كأنها فقدت حاجة غالية عليها
... الحلقة الثامنة عشر
في المستشفى...
نادرة كانت قاعدة جانب جليلة ساكتة و حزينة.. خاېفة عليه...
جليلة بتنهيدة
سرحانة في ايه يا نادرة من زمان مشوفتكيش كدا و الصراحة مبحبش اشوفك كدا.
نادرة هو حسن هيتاخر
جليلة باستغراب
مبقاتش فهماكي يا نادرة... هو أنتى خاېفة عليه بجد
نادرة اكيد خاېفة عليه اوي... اقولك الصراحة يا جليلة الفترة اللي فاتت
متابعة القراءة