بقلم سوليية نصار

موقع أيام نيوز


كده ودلوقتي احب اقول سلمي مراتي ولو مكانش ليها أي احترام في البيت ده يبقي أنا وهي ورحيم هنسيب البيت ونمشي تمام !!
كلهم سكتوا ..جده كان بيبصلوا من غير رضي واتنين تانيين راجل وست كبار كانوا بيبصولوا پغضب لكن راجل وست برضه كبار في السن كانوا مبسوطين اووي من اللي بيحصل وقربوا مني وهما بيرحبوا بيا وعرفت انهم اهله....

فضلت قاعدة مع العيلة وانا ساكتة ومصډومة وبدعي ربنا ان تجهيزات الاوضة بتاعتي متأخدش وقت 
......
أخيرا بعد ساعة سمحولي اطلع أنا ومروان ...كنت بغلي منه. ...أول ما دخلنا وقفل الباب ...مسكت مزهرية ورمتها ناحية مروان ....قدر يتفاداها بسرعة وبصلي وقال
ايه يا مچنونة انتي ...
بس أنا مهتمتش وروحت ناحيته وصړخت
بتستغلني ...انت بتستغلني !!!
ولسه هضربه مسك ايدي وقال بلطف
اهدي طيب ممكن ...وبعدين ما انتي بتستغليني عشان ابعدك عن اهلك...
بعدت عنه فقال بهدوء
انتي مبتحبنيش يعني عشان تنقهري بالشكل ده ...
ربعت ايدي وقولت
كان من حقي اعرف مش تخبي عليا ...
هز كتفه وقال
طيب ما أنا فعلا قولت الحقيقة ومكدبتش ...هما فعلا ضاغطين عليا لحد ما قريت فاتحة وانا مش عايزها حاولت افهمهم بس رفضوا نهائيا ....
طيب ليه متجوزتهاش ...هي باين بتحبك وهتهتم بإبنك...
مستحيل اتجوزها لو آخر واحدة علي الأرض ...
اتعصبت وزعقت
ممكن افهم ليه!ممكن افهم اشمعنا انا...متتجوزها هي ..
صړخ في وشي كمان
لانها انسانة لا تؤتمن عايزة تمتلكني وبس ومش بتحب ابني ... رودينا كانت خطيبتي والبنت اللي بحبها قبل ما اتجوز مي ...كانت انسانة متمردة قبل فرحنا بيومين اختفت وسابت رسالة باردة انها هتسافر القاهرة عشان تبقي موديل...اهلها قلبوا عليها الدنيا بس مقدروش يلقوها عشان كده اتجوزت مي ولقيت معاها الحب والاحترام ...بعدها طبعا رودينا رجعت لما فشلت كموديل ....والعيلة سامحتها بعد كام علقة محترمة ...
ابتسم بسخرية وكمل 
طبعا انتي في غني تعرفي الحاجات اللي عملتها عشان تبوظ جوازي أنا ومي ...لحد ما مي خلفت رحيم وتوفاها الله في المستشفي ومن وقتها بتخطط ازاي ترجعني ليها وقلبت العيلة كلها ضدي ...
اتنهدت وانا بسمع قصته وقولت
كنت تقول كده من الأول.... وتفتكر بعد ما نطلق مش هترجع تلاحقك ...
بصلي وقال
لا أنا هخليها تفقد الامل خالص ...
ارتاحي دلوقتي عشان شوية يكون رحيم صحي تشوفيه ...
.......
بعد ساعتين كنت ارتحت وغيرت هدومي ونزلت وانا بدور علي مروان لسه هنزل السلم لما شوفت رودينا بتبصلي پحقد وقالت
مفيش حد بياخد حاجة أنا عايزاها 
وقبل ما افهم كلامها زقتني جامد علي السلم لحد ما وقعت!!!
يتبع
الجزء السادس
لسه هقع علي وشي ...غمضت عيني وانا خاېفة من اللي هيحصل لكن فجأة حسيت حد مسكني جامد  ...بعدت شوية ولقيته مروان ...بس مكانش باصص عليا ...كان باصص علي رودينا ...كان بيبصلها پحقد وغل...سابني وراح عندها ...وقف لثواني قدامها ...رفعت هي راسها وبصتله بإستفزاز راح فجأة يضربها بقلم جامد علي وشها ...ومن قوة القلم أنا اتنفضت جامد ..
بتضربني بالقلم عشان دي!
قالتها رودينا پحقد فقال مروان 
فاهمة ولا لا ...
وبعدين قرب مني ومسك ايدي ومشينا عشان نروح اوضة رحيم 
فجأة وقفت وانا بلاقي جد مروان في الاوضة ...بلعت ريقي بتوتر وقولت في نفسي أكيد دلوقتي هيهزقني عشان هيفتكر اني سړقت مروان ...بس اټصدمت لما لقيته ابتسم وقال
رحيم اتعود عليكي بسرعة ودي يعتبر معجزة ...رحيم ميبتقبلش الناس بسهولة ابدا فمستغرب ازاي قبلك بالسهولة دي...
طبطب عليا وقال
يظهر ان حكمي كان عليكي غلط ...
وبعدين مشي وسابني ...ابتسمت وانا بضم رحيم وبلعب معاه ...
....
مرت الايام مع العيلة وكانوا كلهم بيعاملوني كويس ..مروان كان بيحترمني ودايما بيتكلم معايا ...جده كان بيقدرني برضه وانا مروان مفيش الا رودينا واهلها كانوا بيكرهوني ودايما يقللوا مني بس مروان كان بيدافع عني ...والاهم من ده كله رحيم اللي حبيته بشكل مش معقول ...ولا كأنه ابني ...كان رحيم نعمة بالنسبالي هو الوحيد اللي كنت بحس معاه بسعادة مش طبيعية ابدا ...أنا اللي توليت تربيته لحد ما نسيت انه مش ابني ... ونسيت اصلا ايه الهدف من الجواز ده مكنتش فاكرة حاجة الا رحيم والشعور الجميل اللي بيخليني احسه ...
.......
في بيت اهل سلمي .....
خلاص البيت بقا بتاعي لو عايزين تقعدوا ادفعوا ايجار او تمشوا خالص 
كان مؤمن اخو سلمي بيقول كده لاهله وبنتهم ملك ...بصتله امه واترجته 
يا ابني اتقي الله هنروح فين دلوقتي ده احنا اهلك يا مؤمن هترمينا في الشارع ...كل ده عشان وثقنا فيك وابوك مضالك علي تنازل للبيت ..
ضحك مؤمن بسخرية وقال
مش مشكلتي انكم اغبية ...قولت اللي عندي تقعدوا في البيت تدفعوا ايجاره غير كده لا 
اه يا حيوان يا عاق 
صړخ ابوه وراح يضربه ولكن مؤمن زقه جامد بره البيت لحد ما وقع علي الأرض ...
صړخت مراته وبنته وراحوا عنده راح مؤمن ابتسم بسخرية وقفل الباب في وشهم ...
وبعدين اتصل بخطيبته مروة وقال
خلاص يا حبيبتي طردهم من البيت وبقا لينا خلاص وبكرة بس نتجوز هكتبه بإسمك!
يتبع
الجزء السابع
جهزتي ....
قالها مروان وهو بيدخل فجأة بس اتجمد مكانه وهو بيبصلي بذهول ...وشي احمر من الكسوف وهو بيبصلي كده ...ارتبكت وانا بحط عيني علي الأرض ...ابتسم وهو بيتأملني  وقال 
شكلك زي القمر يالا عشان نروح الفرح ...
هزيت راسي وقولت
طيب هضبط الطرحة واطلع ...
كنت مستنياه يطلع لاني كنت مكسوفة لكن هو مطلعش ..وقف مكانه ...بصيت علي المرايا وانا بضبط الطرحة وهو كان ورايا بيتأملني وهو مبتسم ...ايديا اترعشت ووقع الدبوس من ايدي ...وطى وجابه هو ..وادهوني ابتسمت بإرتباك وانا باخد منه الدبوس وضبطت الطرحة بسرعة ...مسك أيدي وخرجنا ...كنت بترعش وهو ماسك أيدي ...كان مفروض نروح فرح صاحبه المقرب وطلب مني اروح معاه ...نزلنا تحت وبصيت لقيت رحيم مع جدته
ما ناخده معانا يا مروان ...قلبي مش مطاوعني ابعد عنه .....
ضحك مروان وقال 
يا حبيبتي هما ساعتين بس اخرجي وانبسطي شوية ...ده رحيم واخد كل وقتك ...
اتوترت بسبب كلمة حبيبتي ...أنا كنت عارفة أنها كلمة عابرة منه بس معرفش ليه بقيت بتحسس من أي كلمة يقولها ...بوست رحيم  واديته لجدته ومسكت ايد مروان وطلعنا...رغم أننا كنا في العربية وبيسوق لكن مسابش أيدي فضل
 

تم نسخ الرابط