اسكريبت بقلم سوليية نصار
المحتويات
سكريبت بقلم سولييه نصار
قالها فارس وهو بيمسك ايدي بعد ما اخدني بعيد عن الحفلة ...كان متعصب وبيزعق لاني كبيت العصير في وش البنت اللي اسمها ليان...
زقيته وزعقت فيه وقولت
انا اللي زهقت يا فارس ..زهقت من البنت المايعة دي اللي بتتلزق فيك دايما...أنا خطيبتك ومن حقي اتضايق وانا بشوفها بتحاول تسرقك مني ...مش كفاية انها هتمثل معاك في الفيلم اللي هتصوروه ده ...
يا جايدا أنا ممثل طبيعي اكون مقرب من الممثلين زمايلي ...انتي عارفة الوسط بتاعنا وعارفة اني ممثل وان دي طبيعة شغلي اني أعمل اللي بيقولوا عليه المخرجين وليا معجبات وزميلات ...انتي عارفة كده كويس وانا مش ههد الكارير بتاعي اللي تعبت عشانه بسبب غيرتك دي يا جايدا ...
الدموع بدأت تنزل من عينيا ..مش مصدقة ...ده مستحيل يبقي الشخص اللي حبيته ابدا ...الشخص اللي وقفت جمبه من أول ما كان لسه ممثل مبتدئ ...أنا كنت صحفية وليا معارف وحاولت كتير اني اشوفله فرصة عشان يمثل لانه فعلا موهوب ...بس لما كبر وبقا نجم كبير اتغير اووي ...أنا مش مصدقة ان ده هو فارس ...
عارف ان دلعها اوفر وعارف انها سيئة معاكي وبتستفزك بس أنا بحبك انتي...انتي خطيبتي وبعد ما يخلص الفيلم اللي جاي ده هتبقي مراتي ...انتي اللي في قلبي مش. هي وهي متهمنيش خالص يا جايدا ...بس افهميني ابوس ايديكي ...ليان تبقي بنت أكبر مخرج في مصر يا جايدا وده اللي هيخرجلي الفيلم اللي جاي...ده هيبقي أكبر فيلم في مسيرتي كلها وهيخلي اسمي يلمع اكتر ابوس ايديكي استحملي شوية يا حبيبتي وصدقيني بعد الفيلم هقطع علاقتي بيها خالص اتفقنا ...
روحني لو سمحت ...مصدعة ومحتاجة ارتاح ...
بصلي فارس بعجز بس مرضتش اتنازل المرة دي فكملت
لو حابب اقعد في الحفلة واعتذر من ليان هانم أنا هأخد تاكسي ...
ولسه همشي من قدامه مسك دراعي وقال
استنيني هنا هروح ابلغهم اني مروح
وقفت عربية فارس قدام بيتنا وخرجت من العربية بهدوء ..
جايدا استني ...
نعم ...
قولتها بتعب فابتسم ليا ..الابتسامة اللي بتقولي انه لسه فارس اللي بحبه موجود جواه ..لسه مماتش هو موجود ولو جزء بسيط منه ...
قرب فارس اكتر ولبسني السلسلة وقال بصوت واطي
هتفضلي انتي بس اللي في قلبي يا جايدا مټخافيش عمري ما هبص لغيرك ..وده وعدي ليكي. .......
مع واحدة تانية ....
بس في يوم كل ده اتغير ....
رايحة فين يا جايدا ....
سألتني امي بحيرة لما شافتني خارجة من البيت الساعة عشرة بالليل فقولتلها بإختصار
رايحة ادي الورق ده لميار المسطولة زميلتي في الجريدة نسيته معايا ..
ماشي متتأخريش يا حبيبتي ..
هزيت راسي وخرجت .اتصلت علي فارس عشان اقوله كمان بس تليفونه مقفول ....
فتحت باب عربيتي الصغيرة وركبت فيها وانطلقت بيها لما ميار اتصلت بيا ..
ايوة يا ميمو اهو راكبة وجايالك ...نعم يا اختي مش هتقدري تقابليني...ليه كده يا ميار ده أنا نزلت عشانك وقربت اوصل كمان الله يسامحك يا ولية...طيب تمام يا حبيبتي هجيبلك الورق بكرة الجريدة ..يالا باي...
يتبع
الجزء التاني بقلم سولييه نصار
جايدا!!!
قالها فارس ووشه شاحب ..كانت دموعي بتنزل وانا شايفة ليان حسيت قلبي بيتعصر فجأة فارس زق ليان جامد وهو بيقول برجاء
ممكن تسمعيني ...اسمعيني بس ...جايدا ...
كنت واقفة متجمدة والدموع بتنزل من عينيا فارس كان بيبصلي پألم وحزن ...كان مړعوپ...كنت شايفة الخۏف في عينيه ...اللي قطع الصمت اللي سيطر علي المكان شوية هي كلام ليان وهي بتقول
طيب يا بيبي أنا همشي دلوقتي وهكلمك بكرة عشان نتقابل ...
لا استني كملوا اللي بتعملوه أنا اللي همشي...
قولتها وكان نفسي اتكلم
متابعة القراءة