احببت خديجة
المحتويات
وبه. وبعد وصلة من الغرام والعشق والحب المتبادل. قام عنها يلهث من شدة ما تملكه من رغبة وهو معها. كان لاول مرة يشعر بالرضي بعد اقامة علاقة مثل هذه. نظر لها بحب وامسك بكفها وقربه منه. مبروك يا احلي واجمل واطعم ديچة في الدنيا.
اقتربت منه وتوسدت صدره بحب مبروك عليا انا اجمل واعظم راجل وحبيب في الدنيا. مبروك عليا زين حبيبي .زين الرجال كلها...
رفعت راسها ومدت اناملها تداعب
خصلاته ...بحنان ودمعت عينيها بندم.... زين انا اسفة بجد اني....
زين بنعومة ورقة وانا بحبك وبعشقك يا قلب زين وبموت فيكي....انتي حبيبتي اللي اتمنيتها من كل ستات الكون...بحبك.....
خديچة بشوق چارف ضلوعه من جديد وانا هححقلك اللي جه في بالك واتمنتيه..هتكون ليلة وليلة وليلة...هتكون سنين في ليلة اوعدك تنسي حياتك قبل الليلة دي بحلوها ومرها...
وبعد عودتهم شعرت يارا بأن الحب قد بدا عليهم وانها ليس لها مكان بينهما. وقررت الرحيل وهذه المرة لم يمنعها زين. فهو قد اكتفي بخديچته خاصته تغنيه عن كل نساء الارض. وعاش معها ومع زين الصغير ووالدته. حياة اقل ما يقال عنها انها سعيدة . ومرت شهور وحملت خديچة من زينها حبيبها وانجبت له صغيرة تشبهها واسموها حياة. لان حياتهما بدأت منذ الليلة التي حملت بها خديچة.
احببت خديچة
اقتربت منه .
بتكتب ايه.
يداه التي تلتف
بكتب حكاية حبي معاكي . من يوم ما شوفتك وانتي صغيرة لحد النهاردة .
الټفت لتجلس بجواره وفتحت دفتره وامسكت بالقلم. وكتبت اسفل النهاية.
نظر لها بدهشة رافعا حاجبه . فإبتسمت وقبلته . علشان يا حبيبي احنا حكايتنا لسة بتبتدي. مش بتنتهي.
ازاح الدفتر بعيدا ...
البداااايييييييييييييية..
الخااااااااااااااااتمة
أحببت خديچة!!!! هي رواية زي اي رواية كتبتها ليها سبب..ودائما العامل المشترك في كل رواياتي هو طبعااا الحب...الحب بكل اشكاله وانواعه...حكاياته وازماته...جنونه وعقله..
هنا كانت حكاية ممكن تكون بتحصل كل يوم وفي بيوت كتير...
زين...زين شخصية رائعة انسان متزن وسوي...قلبه دق وحب..حب بنت صغيرة كبرت قصاده...بس ليه تخلي !!!! ليه سكت!!! ليه ماحاولش يكلمها او يلمحلها!!!!
طيب كل اللي لامه زين وسكوته واتهموه بالسلبية...!!!
طيب ما تيجوا نشوفها صح.!!!
زين بيدخل بيت عمار من صغره وخديچة كانت قصاده وعمار واهله بيأتمنوه لاقصي حد...ولان هو انسان امين وخلوق بيحفظ
العهود والحرمات من يوم ما كبرت واتمنعت عنه وهو بيحترم البيت واهله....واحد غيره لا كان فكر ولا قدر اي شئ كانت هتبقي مراهقة تنبهر بيه وبوسامته بمكانته وكان يستميلها ويقرب منها براحته وهي كانت ممكن تستجيب..لكن هو فضل الانتظار للوقت اللي شافه مناسب...هو عارف وفاهم انهم مش بيفكروا يزوجوها غير لما تنهي دراستها كان شايف ان وقتها هيكون انسب انه يصارحهم ويتقدم هتكون كبرت ونضجت وتقدر تختار وتقرر بشكل سليم مش مجرد بنت مراهقة مش عارفة تحدد مشاعرها...كمان ليه لما جاتله فرصة انفراده بيها ما اتكلمش..!!!
هنا بقي انا معاه وضده!!. ايوة معاه لانه كان حابب يفضل مختار الطريق الصح وفي النور ويتقدملها رسمي لان هي تستاهل الفرحة والعزة دي قصاد اهلها...
وضده لان مش معني انك تخاف علي حبيبتك وتعزها انك تكتم مشاعرك....كان ممكن يلمح لها بإستحياء...او بمنتهي الصراحة وبشكل محترم..مش لازم يكون فيه تجاوز قولا او فعلا علشان تعترف بحبك....مجرد اعتراف برئ نقي كان كفيل ينهي كل شئ..
لكن!!!!! القدر...كل رواية ليا وكل حكاية هقول تاني وعاشر القدر....القدر هو المتحكم في كل شئ...الحياة والعلاقات مرتبطة بقدرنا واللي مكتوب لينا.....مهما كان مع مصلحتنا او ضدها
....بس في النهاية هو قدر محتوم..
الخلاصة زين انسان نادر الوجود حب وعشق اتعذب واتألم لكن لا خان ولا غدر ولا حتي لما بقت مراته فرض عليها حبه ولا حقوقه...كان عايز حبه ليها هو اللي يجبرها تعيش معاه مش الواقع اللي اتفرض عليها كان متخيل انها اتجوزته لأسباب تانية مختلفة....وفضل صبور وطويل البال...غيره كان اتعجل وما فرقش معاه غير نفسه ورغباته وبس...زين زيه زي كل ابطالي....رجل مفتقد في زمن كثرت فيه الذكور وندرت فيه الرجال...
خديچة بنت زي بنات كتير بتحلم وتحب وتتمني تعيش قصة حب مع الانسان الوحيد اللي حبته وقلبها دقله...الخۏف والخجل والكبرياء منعوها زي كل البنات انها تعترف لزين بحبها او تلمحله...
كل اللي لام خديچة انها كانت تتصل بزين وتفهم منه!!! هو ده منطق مين.!!!
يعني انتي يتقدملك اخو الشخص اللي بتحبيه وتلاقيه معاه بيقولك جاينلكم البيت في موضوع مهم..واخوا جاي يخطبك. انتي بالعقل هتروحي للشخص ده وتسأليه انت بتحبني ولا لا!!!! او انت ليه ما خطبتنيش انت!!!
مستحيل طبعااا اي واحدة هتعمل كدة..
انا عتابي الوحيد وخطأ خديچة انها زي ما انا وضحت خلال السرد..انساقت وراء شيطانها وخالفت اخلاقها ودينها انها فكرت تتجوز مروان علشان تكون جنب زين يعني هو مش هيبقي زوجها بس اهو يبقي قصادها..تشوفه...وتحس بيه.....لا حسبت حساب العڈاب ولا العقاپ...
ونتيجة ده كانت ايام ولايالي طويلة بتتألم وتتعذب... وهي عايشة مېتة مع شخص بجسدها بس لكن قلب وروح ملك زين..
وده كان منتهي الظلم لمروان مهما كان سئ وظالم..هو ما اجبرهاش تتجوزه...خصوصا انها وافقت بكامل ايرادتها وحريتها كان الافضل تبعد عن الاتنين ولو حتي عاشت سنين من غير زواج.....
وده درس لكل واحدة قلبها مع حد اياكي ثم اياكي تتخيلي انك هتقدري تنسي انسان بإنسان مستحيل لان الاول انسان له مواقف ورصيد في قلبك..وايا كانت اسباب بعده بس بعد..والتاني مالوش ذنب تكوني معاه بنصف انسانة..دي منتهي الانانية...يا تنسي وتبدأي من جديد وانتي متأكدة انك نسيتي وتجاوزتي الماضي والتجربة يا إما تصبري وتستني علاج القدر والوقت كفيل ينسيكي او يخليكي تتناسي..لكن طول ما قلبك بيدق ولسة حنينك للماضي صاحي اوعي تظلمي نفسك ولا تظلمي قلب ثالث معاكي كل ذنبه انه حبك وجالك لحد عندك...
بس هنرجع تاني ونقول القدر...هو اللي كان مقدر زواجها من مروان برغم كل ده لشئ وحكمة وسبب..بس المهم انها ندمت وتابت عن وسوسة الشيطان وتجاهلت كل الاسباب اللي ممكن تقربها من زين وحاولت تتأقلم مع مروان وساعدته ووقفت جنبه في محنته...وعلشان كدة ربنا جعلها سبب في هدايته وهو كمان عوضها عن كل الاذي اللي سببهولها...
مروان مروان هو اكبر مستفيد من كل الحكاية دي....عاش لاهي عاصي ضعيف قصاد شهواته ونزواته...لا عارف يرجع ولا قادر يكون احسن... ربنا سبحانه يعلم قدر مروان ووقته وساعة مۏته...ولحكمة عنده ربنا كتبله التوبة وحسن الخاتمة...ليه!!! وعمل ايه علشان ربنا يسخرله كل دول علشان يهديه!!!! ماحدش يعلم ولا يعرف..
الرسول ص قال يعمل الرجل
بعمل اهل الجنة طيلة حياته حتي يصدق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الڼار فېموت فيدخل الڼار..
ويعمل الرجل بعمل اهل الڼار حتي يصدق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فېموت فيدخل الجنه...
ماحدش يحكم علي حد ولا حد يقيم حد ولا حد يتآلي علي الله ويقدر احكام ونهايات البشر والخلق...كلنا علي ذنب ومعصية وكلنا قلوبنا بين يدي الله يقلبها كيفما يشاء... الخاتمة بيد الله..ممكن انسان انت شايف كل افعاله سيئة بس لعله بينه وبين ربه شئ لا احد يعلمه...شوفت شخص علي ذنب ادعيله بالهداية لكن ماتظنش انك افضل منه....لعله هو اقرب اللي الله منك...ولعلك انت ترآي الناس سمعة وذكر وليس ابتغاء وجه الله...وتكون خاتمته هو افضل من خاتمتك انت.
مروان ربنا قدرله التوبة وحسن الخاتمة طيب مين السبب!!! زين وخديچة..زواجه منها كان نقطة البداية لتحول حياته من والي من الضلال والسكر والژنا...الي التوبة والندم والهداية...قاومت معه وساعدته وسترته حتي لما اعترفت لزين بحبها ما ذكرتش مروان بأي سوء ولا ڤضحت ستره..لو انتم اخدتم بالكم...
وزين كمان ما عرفهاش انه عرف ولا ضيع صورة اخوه ولا زم فيه وقالها انه تعمد يتزوجها وهو عارف حب زين ليها...
.بس مروان لما فاق وندم..كان فات الاوان ومش هيطلق مراته اللي حملت في ابنه ويهديها لاخوه..خصوصا انه مايعرفش حقيقة مشاعرها تجاه زين...بس في النهاية هو استفاد وربه اكرمه بالتوبة قبل المۏت وكمان ذاق حلاوة الحلال والنظافة والحياة النقية العفيغة بعد معاشرة الحرمات والذنوب....ربنا احيا قلب مروان بچرح وانكسار قلب زين وخديچة ولعل مروان عند الله افضل منهم برغم سوءه في البداية بس ربنا اعزه واكرمه في النهاية ماحدش يعلم!!!!..
والاكيد انه غلط واذنب في حق اخوه لما شاف حب خديچة في عنيه ومع ذالك صمم واتجوزها وهان عليه يعذب اخوه....
يارا يارا حبت واتآلمت واتوجعت زي اي ست وانثي مكانها بس..ليه خاضت التجربة دي!!!
يارا ربنا قدر عليها انها ما تخلفش وهي بحكم انها طبيبة عارفة ده من قبل زواجها بس هل ده يحرمها تتزوج وتعيش حياة!!!
لو تزوجت من اي حد تاني كانت ممكن تنجرح اضعاف اضعاف من اتوجعت هنا...لان هنا اتوجعت احساس
وشعور...لان زين اتجوز خديچة وبيحبها...مس لانه تزوجها بسبب يارا وعلشان تخلف لانها مش بتخلف...زين ماجرحهاش ولا اهانها لانه يعلم حق العلم انه لا بإيده ولا ايديها...ده قدر ونصيب ربنا
متابعة القراءة