بقلم ريهام ابو المجد
المحتويات
صحيت من الغيبوبة أمتي
مراد من حوالي ٣ أسابيع وجيت ادور على مريم عشان اتجوزها.
المنشاوي پغضب تتجوز مين أنت اټجننت مريم لياسين.
مراد پغضب مريم مش هتكون لحد غيري كفاية
بقى ظلم وبعد سيبونا بقى نعيش حياتنا ولو مرة واحدة زي ما احنا عايزين أنتم ظلمتوها لما خلتوها تتخطب لياسين وأنتم عارفين كويس اووي أنها بتحبني ومش عايزة راجل غيري وظلمتوها كمان لما اهملتوها وجيتوا عليها عشان خاطر سعادتكم أنتم وإنكم تحققوا تخطيطكم اللي مفيش من وراه غير الأذية والۏجع ليها ولياسين تقدروا تفهموني أنتم عملتولها اي بنت يتيمة لاقت عيلة ليها وقالت أنها خلاص هتعيش مرتاحة قومتم أنتم دايسين عليها وكسرينها لا وتسرقوا منها حق الإختيار.
ياسين مشي وسابهم وليلى لما رجعت وعرفت اللي حصل راحت لمريم وفضلت ټعيط جنبها لحد ما نامت وهي مش حاسه ومراد كان حزين اووي ومش عارف يعمل أي عشان حبيبته.
مريم صحيت بالليل وفضلت ساكتة مش بتتكلم كأنها فقدت النطق وحاسة بظلم كبير هي فعلا اتظلمت اووي في حياتها وبالذات من عائلتها أقرب الناس ليها واللي المفروض يكونوا في ضهرها فضلت صاحية كدا على السرير لحد ما الصبح طلع وليلى صحيت وأول ما شافت ليلى فايقة حضنتها جامد وفضلت ټعيط.
مريم مش بترد عليها ودا قلق ليلى جدا وفضلت تكلمها وهي مش بترد.
ليلى مريم متخوفنيش عليكي مالك اتكلمي.
فليلى قامت نادت على جدها المنشاوي والنجار طلع على صوتها وراحوا أوضة مريم اللي أول ما شافتهم دموعها نزلت بصمت فقرب منها جدها النجار وقال مريم مالك
مريم بصتله نظرة عمره ما هينساها ابدا نظرة كانت كفيلة تحسسه بقد أي هو ظلمها.
المنشاوي حقك عليا يا بنتي سامحيني مكنتش اقصد أجرحك كدا والله.
لكن لا حياة لمن تنادي مش بترد على حد لحد ما مسكت اللحاف وشدته عليها ونامت وهي ضامة جسمها كله ليها وحاضنة نفسها وجدها النجار لما شافها كدا عيط وقال أنا السبب يا ريتني ما خليتك تيجي هنا يا مريم.
مريم فضلت يومين تعبانة وساكتة وحابسة نفسها وحست أنها فقدت الامل في الحياة وأنها خلاص مش عايزة حاجة في حياتها ولا عايزة حد
وقررت تبعد عن الكل حتى مراد مع أنه هيبقى فراقه صعب بس خلاص كفاية تعب ليها ولغيرها ومسكت الفون وبعتت رسالة لليلى وطلبت منها فيها أنها تبعتلها رقم إلياس وبعدين طلبت من إلياس رقم مراد وادهولها وقررت تبعتله رسالة وداع.
مريم مراد أنت عارف ومتأكد إني بحبك اووي وعمري ما حبيت راجل غيرك أنت الوحيد اللي اتمنيت أعيش معاه وأخلف منه عيال كتير يكونوا شبهك أنت الإنسان الوحيد اللي بتخلي مريم الحقيقة تطلع أنت الراجل الوحيد اللي هيفضل أسر روحي وقلبي سوا قريب أو بعيد كنت بتمنى احضنك وادخل جوا ضلوعك وأحس بدفء حضنك بس للأسف الدنيا مش عايزانا سوا والكل واقفين سد بيني وبينك أنا زمان حاربت عشانك كتير حتى حاربت نفسي بس مكنتش أعرف إني لازم أحارب حتى أهلي مش عارفة لي كدا بس كل اللي أعرفه إني بحبك وهفضل أحبك لأخر نفس في عمري يا مراد عشان أنت روحي بس لازم نبعد خلاص معدشي عندي طاقة لكمية الكسور دي ولا الۏجع دا كفاية لحد كدا أنا بحبك اووي اووي يا مرادي.
وبعدين عملت بلوك وقفلت الفون خالص وفضلت تبكي پقهر على كل اللي مرت بيه هي حاسة بظلم كبير حقيقي.
مراد قرأ رسالتها وقلبه وعقله مش مستوعب ازاي حبيبته قررت تبعد عنه هو بيحبها ومستعد يحارب عشانها الكل مع أنه اتوجع من الكلام اللي هي قالته بس عذرها وقرر هو أنه مش هيتخلى عنها وهيحارب عشانها زي ما هي عملت وقرر يروحلها بس جاله تليفون من المصنع وبلغوه أنه حصل فيه خريق والخسائر كتير فمراد فهم أن عمه أكيد اللي ورا اللي حصل وقرر ينزل إسكندرية عشان يحل الموضوع.
مرة يومين
على الكل ومربم لسه زي ما هي ومراد مشغول في الخسائر اللي حصلت ومع الناس اللي انصابت بس مع ذلك كان بيفكر في مريم وبيقول أنها ممكن تفتكر أنه وافق أنه يتخلى عنها وكان بيحاول يخلص كل حاجة بسرعة عشان يرجعلها وياسين راجع نفسه كتير وأخد قرار وكان لازم ينفذه وطلع فوق لمريم وخبط ودخل وأول ما مريم شافته بصتله بحزن وبعدين حطت وشها في الأرض وهو قرب منها ورفع دقنها وبص في عيونها وقال روحيله يا مريم روحيله.
مريم اڼصدمت وبصتله وهو عاد كلامه وقال روحيلة با مريم أرجوك قبل ما أغير رأي أنا اها بحبك وعايزك ليا بس أنا عارف أنك عمرك ما هتكوني سعيدة معايا وسعادتك مع مراد روحيله يا مريم وخليكي سعيدة وأنا هحاول اتخطى حبك اللي ملى قلبي.
مريم أهيرا اتكلمت وقالت ياسين أنت بتتكلم بجد!
ياسين أول مرة اتكلم بجد أنا شايف حبه في عنيكي وأنا راجل مقبلشي كدا أنا عارف إني كنت أناني بس والله العظيم
حبيتك.
مريم أنا أسفة يا ياسين.
ياسين أنا اللي أسف ليكي ولقلبي.
مريم قالت لليلى كل اللي حصل وليلى قالت لإلياس عشان يقول لمراد وبالفعل مراد عرف وقرر يروح للبحر عارف أنه هيلاقيها هناك وهي مشيت بسرعة وقررت تنزل إسكندرية لحبيبها ووصلت البحر وهم الإتنين اتقابلوا وكل واحد جري على التاني ومراد مش مصدق ومريم قربت منه
مريم طب لي بعدت
مراد حكالها كل حاجة وهي بعد ما خلص قالت مراد.
مراد قلبه وعقله وروحه.
مريم اتحرجت وقالت بحبك.
مراد فرح اووي وقال بتقولي اي مريم أنت سمعت على فكرة.
مراد لا مسمعتش قوليها تاني عشان خاطري.
مريم بحبك يا مراد وهحبك الجاي من عمري.
مراد بحب وأنا مش بحبك.
مريم پصدمة أي
مراد أنا بعشقك لا أنا مچنون بيكي.
مريم ضحكت ومسكت وشه بين إيديها وقالت بحبك يا مراد ومفيش حاجة هتفرقنا تاني يا حب عمري.
مراد هنعيش سوا وڼموت سوا ونجيب دستة عيال شبهي وشبهك.
مريم بضحك دستة مرة واحدة لي شايفني أرنبة.
مراد بغمزة لا دا أنتي غزال.
مريم بكسوف لم نفسك يا مراد عيب كدا.
مراد بصكمة رجولية قلبي يا ناس وشه بقى فراولة.
مريم سرحت في ضحكته وقالت ضحكتك جميلة اووي يا مراد.
مراد بحب ضحكتي معرفتشي طريقي غير وأنا معاكي يا قلب مراد.
مريم بصت في عيون مراد وقالت تعرف إني واقعة في حب عينك اللي شبه القهوة
مريم بدموع أنا مش مصدقة أنك هنا معايا وفي حضڼي يا مراد أنا بحبك اووي.
مراد مسك إيدها وأخدها ناحية السرير ومدد عليه وفردلها إيديه الأتنين وقال تعالي يا مريم تعالي.
مريم قربت منه واترمت في حضنه وهو فضل يملس على شعرها بحب وحنان وهو بيقولها قد اي بيحبها وقد اي كان مفتقدها وهو في الغيبوبة.
مراد تعرفي إنك بتوحشيني حتى وأنتي في حضڼي كنت بدعي ربنا في كل صلاة أنك تكوني في حضڼي زي ما انتي موجودة دلوقتي يا مريم.
مريم وأنا عمري ما فقدت الثقة في ربنا أنه هيرزقني بيك ويريح قلبى.
وعدا اليوم وجي الليل قامت مريم من النوم وهي مش عارفه ازاي نامت ومراد راح فين هي مش فاكرة غير لما كانت في حضنه وبيملس لها على رأسها بحب.
قامت أخدت شاور وطلعت لاقت فيه فستان أسود على السرير وجنبه هيلز أسود فهي استغربت مين اللي دخل بس لاقت فونها بيرن فتحت وسمعت أكتر صوت بتعشفه في حياتها.
مراد البسي الفستان يلا مستنيكي تحت. وقفل من غير ما يستنى ردها.
وفعلا لبسته وكان شكلها حلو اووي يخطف الأنفاس ونزلت لاقت فعلا مراد واقف
قدام العربية وساند عليها ولابس بدلة سودا وجزمة سودا ومشمر القميص ورفاتح أول كام ذورار من القميص حقيقي شكله كان يجنن بس لما شاف مريم اڼصدم من جمالها ورقتها وقرب منها ومسك إيدها وباسها وحضنها وقال أي الجمال دا كله لا أنا أغير خطتي بقى أحسن وأخطفك ونبعد لبعيد.
مريم بضحك يلا يا مراد أنت لسه هتخطفني ما أنت خطڤني من زمان.
ومراد فتحلها باب العربية وركبها وبعدين اتحرك وطول الطريق يبصلها شوية والطريق شوية وهو ماسك إيدها ويبوس فيها بحب.
وصلوا على مكان
على البحر ومسك أيدها وطلعها لاقته عملها مفاجئة على البحر وهي أنه عملها قلب كبير وفيه ورود وطرابيزة جميلة وعليها عشا خفيف والموسيقى مالية المكان مريم اڼصدمت وفرحت اووي ونطت في حضڼ مراد وفضلت تبوس فيه وتقول مش مصدقة نفسي كل دا ليا أنا يا حبيبي.
مراد لو أقدر اجبلك حتة من السماء هجبهالك بدون تردد يا عمري.
وفضلوا ياكلوا وبعدين مراد قام ومد إيده ليها وقال الملكة بتاعتي تسمحلي بالرقصة دي
مريم بإبتسامة ومدت
إيدها وقالت أكيد مدام معاك. وتاني يوم اتقابلوا بردك قدام البحر ومريم جريت على مراد واترمت في حضنه وقالت مراد أنا مش مرتاحة تعالا نرجع البلد معلشي.
مراد مالك يا حبيبتي.
مريم مش عارفه بس مش متطمنه يا مراد وقلبي وجعني.
مراد حط إيده على قلبها وقال سلامة قلبك يا حبيبتي.
ومريم فضلت في حضڼ مراد وقت كبير ومراد الفرحة مش سيعاه.
مراد حبيبتي إن شاء الله هنكون بخير ونعمل فرح كبير اووي ونفرح.
جاله صوت من ورا وبيقول بصوت عالي مش هسيبك تتهنى يا مراد أبدا وھتموت وهورث كل حاجة.
مراد پصدمة عمي!!!
مريم پخوف عمك!!
هشام كنت فاكر إني هسيبك يا مراد تبقى غلطان أنت حبست ابني وأخدت كل حاجة يبقى مش هخليك تتهنى على حاجة.
وفجأة طلع المسډس وصوبه ناحية مراد ومريم أول ما شافت كدا اټرعبت وخاڤت على مراد اووي وعمه المتهور خلاص ضغط على الزناد وفجأة صوت الړصاصة هو اللي عم المكان بس مراد مش حاسس بۏجع لي وفضل باصص لعمه ومصډوم وبعدين بيبص لاقى مريم واقفة قدامه وحضناه وبتبصله وسايحه في ډمها.
مراد مريم لاااااااااااااااااا.
رواية_أرني_عيناك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
معلشي
متابعة القراءة