فريسة في عرينة بقلم عائشة هشام
و مايا
امسكت مايا بفتاه صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وأخذت تداعبها بيديها وتطلق الصغيرة قهقات عالية أثر دغدغات جدتها لها جاء سراج من الداخل قائلا
كبرنا يا مايا وبنتنا جابت بنوتة زي القمر
امسكت مايا بالصغيرة التي امتدت يداها طالبة من جدتها ان تحملها ووضعت رأسها علي كتفيها واخذت تربت علي ظهرها في حنو فهتف سراج قائلا
ردت مايا وهي تمط شفتيها قائلة
انا نسيت امها دي ملك كل حياتي دلوقتي
رد قائلا
اه منكم يا ستات محدش فاهم ولا هيفهم دماغكم
عند آسر و سارة
كانت سارة نائمة علي الفراش وتلعب بيديها في شعره الغزير الناعم وهو يلقي عليها عبارات الغزل الصريحة بينما في وسط اندماجهم تقدم منهم طفل في الخامسة من عمره يدعي عدي
نظر لهم الصغير في صدمة
وهو يتثاءب
أيه ده شكس !!
وأردف في خبث طفولي
علشان كده كنت بتوزعني يا بابي وعايزني انام علشان تستفرد بالمزة !
نظر له آسر بإندهاش ومن ثم رفعه بجانبهم علي الفراش قائلا
أردفت سارة ضاحكة
ابنك يا حبيبى
امسك عدي بوجه والده وأداره إليه قائلا
اه انا ابنك يا حبيبى
أخذ الطفل يركل والده بقدميه وهو
يحاول التملص منه بينما تزحلق آسر ووقع علي الأرض أثر افلات الملاءة التي كان يستند عليها فتأوه قليلا وهتفت ساره والصغير پخوف
مالك يا آسر
ولا حاجه يا حبيبتى الظاهر كده انه شرخ في العصعوص !
عند سليم و نور
كانا يسيران علي شاطئ الإسكندرية ذو الهواء النلعسلية ووزنها الذي لم يتأثر فلقد تحسنت حياته 180 درجة بعد ان سمع بخبر حمل زوجته وحبيبته نور
سليم
قائلا
أمرك مولاتي !
عند ياسر و اسيل
جلس ياسر علي النجيلة بداخل الحديقة الخضراء قائلة
ملك وحشتني اوي ماما واخداها محسساني انها بنتها وانا ضرتها
قهقه ياسر قائلا
ولا تزعلي هنروح نجيبها بكرة بس النهاردة ليا بقي
ابتسمت في خجل فحملها قائلا
وانا حقي لازم يجيلي كامل انا راجل بشقي !
وفي النهاية أصبحت الحياة جميلة وعلي ما يرام بعد بداية متعبة
ولكن في بعض الأحيان تكون مرغوبة !
تمت