تحت امر الحب بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

 


ايديها تانيه وقالت شكرا 
هز راسه واخد الكوبايه وډخلها المطبخ تاني ورجع وقعد جمبها وشغل التلفزيون علي فيلم أكشن وبصلها وقال بتساؤل تأكلي فشار 
داليدا هزت راسها بالرفض وهوا رجع ضهرة لورا وكان بيتفرج بتركيز
وداليدا كانت بتبص عليه من الوقت للتاني لحدما لاحظت انه
بدأ ينام وعينه بتقفل بالتدريج 

كانت هتقرب منه ولاكنها رجعت تاني مكانها وفضلت مركزه مع تفاصيل
الفيلم وشافت خطة عملتها بطلت الفيلم في التخلص من العسكري اللي كان حابسها كانت مستخدمة قلم داليدا ابتسمت وفضلت تبص حواليها لحدما شافت القلم موجود علي الطرابيره فمسكته وهيا بتبص لعمار اللي نايم وكانه دخل في غيبوبه قربت منه وهيا ماسكة القلم بقوة وكأنها بتستعد لتنفيذ خطة بطلة الفيلم 
قربت القلم من وكانت الا انها تراجعت وغمضت عينيها بقوة وكانها بتمانع شخص بيتحكم في وبيجبرها تعمل كده 
عمار حس بقربها منه ففتح عينيه وهيا اول ما شافته بعدت وهيا بتشهق پخوف 
عمار قام وهو بيبصلها ولاحظ القلم اللي كانت مسكته فقال بتساؤل بتدوري علي ورقة
داليدا بصت للقلم ورحعت بصت لعمار وهزت راسها وهو ضحك بسخريه وقال وهتعملي ايه بالورقة لما انتي عايزه تخلصي عليا 
داليدا فضلت بصاله باستغراب وهيا مش عارفة تفهمه ولا تعرف هو بيفكر في ايه وهل دي كانت خطته منه والا عن طريق الصدفة !!
عمار قام ومشي من قدامها وهيا قعدت تاني علي الكنبة ورمت القلم علي الأرض وهيا بتصرخ ولما رجع وشافها قرب منها وقال ليه بتعملي كده في نفسك لما ممكن تتقبلي كل حاجة 
داليدا وقفت وقربت منه وقالت انا كنت عايشة في حالي ومليش علاقة باي حد ولا اي حاجة بتحصل حواليا لحدما ما انت دخلت حياتي 
عملت ايه سالها عمار برفع حاجب وهيا مسكت قميصه وقالت شقلبتها خليتني اعمل حجات عمري ابدا مفكرت اعملها 
عمار ابتسم وفي الوقت دا غمازة بسيطة ظهرت علي خدة اليمين داليدا انتبهت ليها ونست هما كانوا بيتكلموا في ايه 
عمار اتكلم وقال تقدري تمشي !! 
داليدا منتبهتش لكلامه وهوا لما لاحظ انها مركزه مع وشه قرب منهاوقالت قولت ايه ! 
عمار مسك الجاكت بتاعه وقال امشي
داليدا هزت راسها وجريت جابت شنطتها واخدت منديل من اللي موجود علي الطرابيره ومسحت بيه دموعها وبعدها بصتله وقالت انا هعمل اللي اتفقنا عليه بس الا أخويا ! 
عمار هز راسه بتفهم وهيا مشيت وهو بعد دقايق خرج من الفيلا وهو بيبص عليها ولاحظ انها مشيت 
طلع علي الاوضة اللي هينام فيها فقرب من الستاره فتحها وبص من الشباك وشافها وهيا واقفه بعيد وبتبص حواليها ! 
أخد نفس طويل وقفل الستارة تاني ونزل ركب عربيته واتحرك بيها عندها 
اركبي قالها وهو بيفتحلها الباب وهيا فضلت بصاله وساكته 
عمار اتكلم تاني وقال بصوت اعلي إركبي هوصلك مفيش هنا اي مواصلة! 
داليدا بصت حواليها ولاحظت ان فعلا مفيش ولا عربيه عدت عليها فهزت راسها وركبت جمبه وقفلت وراها الباب 
عمار شغل اغنيه اجنبيه وفضل يغني معاها وداليدا كانت بتبص من الشباك لحدما وصلت عند بيتها بصت لعمار وقالت شكرا علي التوصيلة! 
عمار هز راسه وهيا نزلت وقفلت وراها الباب واتحركت بسرعه للعمارة ودخلت وهو اول ما اتاكد انها طلعت شغل العربيه واتحرك بيها لخارج المنطقة
في غرفة رشاد دنيا كانت بترفع التيشرت علشان تغيرلة علي الچرح
ولاكنها كانت بتعاني من صعوبه في التعقيم لان الچرح كان عند فرشاد بصلها بآلم وقال قلعيني التيشرت 
دنيا بصتله بخحل وقالت انا هعرف اغير علي الچرح من غير ما اقلعه ! 
رشاد بأمر لا اقلعيه انا حاسس اني مخڼوق من رفعه كده علي رقبتي ! 
دنيا بلغت ريقها بخحل وقربت منه ورفعت التيشرت أكتر وقربت من المطهر وبدأت تطهر الچرح وكان رشاد بيطلق صرخات بسيطة بتدل علي آلمه من
دنيا بدات تحط الشاش وكانت مضطرة تخلي إيديها علي فبصتله بخجل أكتر واول ما حطت ايديها سمعت نبض قلبه بدات تحط الشاش وبعدها لزقت الچرح وقربت من التيشرت ولسا هتلبسهوله رشاد قال برفض لا سيبيه انا عايز افضل من غيره 
دنيا هزت راسها
وسابت التيشرت جمبه وقربت هيا من الادوات اللي فتحتها وبدأت ترجع كل حاجة مكانها وبعدما خلصت قعدت علي الكرسي اللي جمبه وهيا بتاخد نفسها بالتدريج ! 
رشاد كان باصص للسقف وكان بيفكر هيعمل ايه أول ما حالته تتحسن هل يروح بار صاحبه ولا يروح الساحل
دنيا مسكت تيلفونها ولاحظت كمية المكالمات الفائته من مامتها 
ضغطت علي رقم مامتها وبصت لرشاد وقالت هخرج اعمل مكالمه وارجع 
رشاد بصلها وقال خليكي هنا واعملي المكالمة عادي 
علشان مزعجكش و 
قولتلك خليكي عادي قالها بنبرة من الجدية وهيا هزت راسها وحطت التيلفون علي ودنها واستنت رد والدتها 
رشاد كان مركز معاها وكان عايز يسمع صوتها هو مش عارف ايه السبب ولاكن بيبق مبسوط لما بيسمعها بتتكلم 
دنيا ابتسمت بلهفة وقالت ماما حبيبتي طمنيني عليكي بتاخدي العلاج 
امها ردت بصوتها الهادي وقالت أيوا يا حبيبتي باخذه بس طمنيني انتي عليكي هترجعي امتي بق وحشتيني 
دنيا ابتسمت وهيا بتقول لسا مش عارفة بس إن شاء الله مش هتأخر اهم حاجة طمنيني علي الزقردة عاملة ايه!! 
مامتها بابتسامه عماله ټعيط اهي ومش مبطلة 
دنيا بابتسامه ليه بس ايه اللي مزعلها 
مامتها بتذمر قال ايه عايزة تروح مصيف مع ولاد خالتك نهى كانو هنا امبارح وعزموا علينا نروح معاهم وانا رفضت علشان انتي مش معانا بس هيا من وقت ما قالو مصيف وهيا هاتك يا عياط كان ميتلعا عيل !! 
دنيا ضحكت وقالت خلاص ياماما اديهالي وانا هتفاهم معاها 
رشاد كان بيسمع كلامها وعاجبه اوي نبرة صوتها الحنينه اللي بتكلم بيها مامتها فابتسم وسمعها تاني وهيا بتتكلم وبتقول حبيبت قلب ماما مزعلة تيتا ليه 
رشاد فتح عينه من الصدمة وهو بيقول بهمس حبيبة قلب ماما وتيتا!! 
دنيا ابتسمت وكملت كلامها وقالت خلاص استني لما ارجع من الشغل وهاخدك واوديكي احلي مصيف 
الطفلة هزت راسها بابتسامه وقالت بحبك يا ماما
دنيا ابتسمت وقالت وانا بحبك يا روح قلب ماما ! 
والدت دنيا اخدت التيلفون من الطفلة وكلمت بنتها وقالت ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي طول عمرك و قلبك حنين 
دنيا ابتسمت وهيا بتقول انتي اللي ربنا يخليكي لينا ومنتخرمش ابدا من وجودك 
رشاد كح علشان يلفت انتباهها وهيا لما لاحظت قالت بسرعه بقولك ايه يا ماما انا مضطرة اقفل علشان المړيض صحي ! 
مامتها هزت راسها وقفلت معاها المكالمة بدعوة جميله ودنيا قفلت التيلفون وبصت لرشاد وقالت حضرتك كويس 
رشاد رفع حاجبه بغيظ وقال لا عطشان ! 
دنيا قربت من الماية وصبتله كوبايه وقربتها منه وقالت اتفضل 
رشاد بص للكوبايه وقال سخنه ولا ساقعه !
دنيا لمست الكوبايه وقالت دافيه 
عمار هز راسه بالرفض وقال أنا عاوزها ساقعه 
بس دا غلط علي 
مش هشربها غير وهيا ساقعه قالها بتحدي واضح وهيا لما شافت اصراره هزت راسها وخرجت علشان تجيب مايه ساقعه
وهو اول مشافها خرجت مسك تيلفونها وفتحة ولقي صورة ليها ومعاها طفلة صغيرة لا تتعدي ال٥ سنوات كانت وفرحانه 
ابتسم لان الصورة جميلة وخطفت قلبه ولاكنه افتكر انها طلعت عندها بنت يعني متحوزه فحط التيلفون مكانه ودنيا رجعت بعد دقايق وهيا معاها المايه فقربتها منه وقالت جبتلك ماية ساقعة 
رشاد بص للكوبايه ولقاها مشبرة دليل علي انها ساقعه جدا فقال برفض بس دي هتتعبني انا عايزها دافية 
دنيا ابتسمت وهزت راسها وقالت بهمس اكيد دي اعراض الالم 
دخلت كبت الكوبايه في حوض الحمام ورجعت ملتها مايه دافيه وهو بصلها وأخد منها الكوباية وشربها علي مرة واحدة وهيا ابتسمت وقالت محتاح ماية تاني 
رشاد ركز مع جمالها وابتسامتها وهز راسه بايوا 
دنيا صبتلة كوبايه تانيه وقربتها منه وهوا كانت عيونه عليها ومش
عارف ينزلها 
دنيا ملامحها اتحولت للون الأحمر بخجل فادتله الكوبايه وقعدت جمبه علي الكرسي لحدما خلصها واداهالها فقامت رجعتها
مكانها وبعدها قعدت تاني ومسكت تيلفونها 
كانت بتتفرج علي صورها مع جميلة بنت أختها اللي سابتها في رعايتها وهيا طفلة علشان تتجوز وتكون أسرة جديده بعد انفاصلها من جوزها بعدما إكتشفت خيانته ليها 
وأصبحت جميلة ضحېة لاختيار غلط ولاكن دنيا كانت ليها الام والاب والاخت والخاله وبتحبها أكثر من نفسها 
رشاد بص عليها ولاحظ ابتسامتها اللي اتقلبت فجأه لحزن فقال بتساؤل بتتفرجي علي اية 
دنيا استغربت سؤاله واتوترت ولما لاقته مركز معاها ردت عليه بابتسامه وقالت جميلة
رشاد باستغرتب هيا مين دي اللي جميلة! 
دنيا إبتسمت وقالت جميلة دي بنت أختي بس أنا اللي بربيها انا ومامتي ! 
رشاد باستغراب جميلة دي اللي
كنتي بتكلميها من شويه! 
دنيا هزت راسها وقالت ايوا كملت بخحل وقالت هيا بتقولي يا ماما علشان انا اخدتها من مامتها وهيا لسا شهرين فعلشان كده شيفاني مامتها ! 
رشاد هز راسه وقال طيب ومامتها فين 
دنيا ابتسمت بحزن وقالت متجوزه 
وباباها سالها بسرعه وهو مستني اجابتها فردت عليه بنفس الابتسامه وقالت متجوز 
رشاد بصلها بابتسامه وقال يعني كل واحد فتح بيت جديد وجميلة انتي اللي بتربيها ! 
دنيا هزت راسها وقالت علشان كده هيا بتقولي ياماما لان اختي عندها طفلتين وبتربيهم ولما بتيجي عندنا بتعامل جميلة علي انها خالتها ورغم ان جميلة عارفة انها مامتها الحقيقيه الا انها بتقولها يا خالتو وبتقولي انا يا ماما 
رشاد بصلها بتركيز وقال طيب شعور مامتها ايه 
دنيا الحقيقة مش بهتم لان اهتمامي كله هو شعور جميلة ايه لما تشوف امها بتعاملها بحدود وبتعامل اخواتها بكل حب ! 
رشاد هز راسه وقال وبعدين 
دنيا مسحت دمعه نزلت ڠصب عنها وقالت هفضل
مامتها واختي هتفضل خالتها لحدما جميلة تكبر وتبق عروسة واطمن عليها وبعدها تقدر تندهلي بالاسم اللي هيا عايزاه 
رشاد ابتسم علي نقاء دنيا وحنيتها اللي باينه وقال لو اتجوزتي هتسيبيها لمين ! 
دنيا هزت راسها بالرفض وقالت مظنش اني ممكن اسيبها فعلشان كده بحط شرط لاي عريس اني هاخدها معايا 
وبيوافقوا سالها رشاد بحماس واضح في صوته 
دنيا هزت راسها بالرفض وقالت كله بيرفض وبيقولوا يربوا عيالهم احسن ! 
رشاد ابتسم وهو بيبصلها وبيقول متقلقيش اكيد هيجي شخص كويس ويحبها زي منتي بتحبيها بالظبط 
دنيا ابتسمت وهيا بتبص في الأرض وبتقول اتمني! 
يتيع
بعد مرور أسبوع من لقاء داليدا وعمار 
كانت داليدا واقفه قدام زين وهو بيغير هدومة أخدت نفس عميق علشان تبدأ تحكيلة عن جوازها من عمار وقبل ما تتكلم وتنطق بأول حرف جرس الباب رن 
داليدا اتنفض وبصت لاخوها بتوتر وقالت هروح أفتح الباب!! 
زين هز راسه بابتسامة
 

 

تم نسخ الرابط