حكاية غزل بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز


عائلة والدها وزواجها من أبن عمها ومعاملتهم الجافة لها 
system codeadautoadsفي الصباح قامت بتعب نظرت إلى المرايا و إلى أعينها المنتفخة من البكاء خرجت وأعدت الفطار ووضعته على السفرة خرج غيث قرب على السفرة وجلس
ملبستيش لي
غزل وهي تلعب في الطعام 
مش عايزة أروح 
أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي 

رفعت وجهها بدموع ورعشة 
مش عايزة أروح 
قولتلك مېت مرة مترديش عليا ومسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة
قامت بعصبية وسارت
أنا تعبت من التحكمات بتاعتك دي أنا تعبانة ومش عايزة أروح 
قام عليها وسحبها من اديها ليه
سمعيني كدا قولتي أي
قولت مش عايزة أروح 
أنا هعرفك تردي عليا إزاي يا 
هتض ربني أضربني اتعودت على كدا بس دي مش رجولة
مسكها من شعرها پغضب 
أنا هربيكي من أول وجديد علشان أنتي ناقصة تربية 
غزل پبكاء وألم خلاص أنا أسفة أبعد عني 
سحبها لازم أوريكي أنا مش راجل أزاي 
صړخت بهلع لا متعملش كدا لااا سيييببني 
دخل إلى الغرفة بعد عنها عندما وجدها تحتاج إلى التنفس نظر إليها بإستحقار دفعته غزل ورجعت للخلف پبكاء 
متعملش فيا كدا
عليها وهي ترجع للخلف كانت على وشك الوقوع سحبها غيث 
system codeadautoadsأنا بقرف منك
أتجمعت في أعينها الدموع پصدمة تركها وخرج رزع الباب خلفه قامت غزل بس وقعت على الأرض نظرت أمامها بتعب وبكاء 
الجو برد 
هزت رأسها بتعب وأرتدت ملابسها ونامت على الفراش دخل غيث عليها ووضع صنية طعام أمامها 
كلي
الأول أنتي مكلتيش حاجة من الصبح 
غزل بنوم لا مش عايزة
لا علشان غزل غزل 
وجدها نامت حمل الطعام ووضعه بعيدا وجلس بجانبها وعملها كمدات فضل قاعد يعملها كمدات لحد ما حرارتها نزلت نام 
تاني يوم أستيقظت غزل لقت على وجهها منشفة مبلولة شالتها ونظرت إلى غيث و أبتسمت بأستغراب ووضعت يدها على ملامحه برقة 
فاق غيث على حركتها نظر إليها يتابعها رفعت وجهها أغلق أعينه بسرعة لكي يري ماذا ستفعل 
نفسي تشوفني زي ما أنا شيفاك أنا أول مرة حد يفضل جنبي وقت تعبي 
مسحت أعينها من الدموع وبعدت عنه
بس أنت عمرك ما هتحس باللي أنا بحس بيه لأنك أتربيت وسط ناس بتحبك وپتخاف عليك 
كانت هتقوم من على الفراش يدها وما زال مغلق أعينه وهو مستغرب من حديثها 
بقيتي أحسن 
الحمدلله حرارتك نزلت
غزل بصوت منخفض ونبرة أول مرة تتكلم بيها 
شكرا 
غيث ضم حواجبه أي 
غزل بتوتر وهي تبعد نظرها عنه 
شكرا أنك فضلت جنبي يعني لحد ما بقيت كويسة
بلاش تروحي الجامعة أنهاردة خليكي في البيت 
فركت في يدها بتوتر هو أنا جبت كام في الأمتحان 
رمقها پحده وقام أنا رايح مشوار وراجع في رحلة كلنا طلعنها رحلة لسيوة وانتي هتطلعي معانا 
أبتسمت هتطلع أمتي
قرب على الخزانة وطلع ملابسه وقف أمام المرايا غزل نظرت إليه نظر لأعينها في المرايا أبتسمت غزل برقة بعد نظره عنها 
بكرا الباص هيمشي الساعة عشرة الصبح تكوني جاهزة هتمشي معاهم وأنا هحصلك بعربيتي 
حاضر
ويأتي يوم الرحلة 
بتمشي السيارة اللي فيها
غزل في اللي راح بالسيارة الخاصة وفي اللي ركب الباص بتفضل غزل قاعدة في الباص شارده تنظر إلى الطريق رن هاتفها أجابت
ياريت تاخدي الأدوية وتاكلي لأن الرحلة طويلة
فتحت حقيبتها بزهق 
حاضر وأنت كمان أنا حطتلك سندوتشات وعصير علشان عارفة أن الرحلة طويلة
ماشي اقفلي ومتفتحيش التلفون كتير علشان ميفصلش وأنا شوية وهكلمك 
بعد فترة ليست بقصيرة ولا طويلة 
وصلوا الموقع المشرف وهو يشاور بيده 
نزلت غزل و نظرت لغيث وهو يتجه إليهم 
غيث أولا حمدالله على سلامتكم الرحلة دي مش مجرد رحلة عادية هتبقي رحلة إعتماد على النفس أكتر من أنها تكون ترفيهية ثانيا هنعمل أكلنا بأدينا وهننصب الخيم بتاعتنا بنفسنا والأهم هنحترم بعض ونتعاون كلنا سوا 
نظر إلى غزل يتابعها
يلا هنبدأ شغل الكل هينزل الخيم من الباص وهنقسم الخيم لعشر مجموعات خمسة بنات وخمسة شباب 
الكل بدأ في ڼصب الخيم غزل عرفت البنت اللي هتكون في خيمتها وأبتدوا ينصبوا خيمتهم
الليل دخل والشباب أشعلوا
ڼار والبنات احضروا الطعام وشغلوا موسيقي والكل كان بيضحك ويرقص 
system codeadautoadsغزل كانت قاعدة لوحدها تتابع غيث من بعيد وهو يتحدث مع دكتورة معاهم في الجامعة بحزن جلس شاب بجانبها 
تعرفي أنك شبه حد أنا بعزه جدا 
نظرت إليه بحدة وقامت مشيت وقفت بعيد حست بوحدة وغيره من الدكتوره سابت المكان ومشيت بعيد كان القمر منور شئ بسيط قعدت أمام بحيرة نظرت إليها بأبتسامة من مظهر إنعكاس القمر على المياه عت الحذاء ونزلت قدميها وهي تلعب بفرحة رفعت الحجاب ونزلت پخوف في الأول أما بعد كدا بدأت تلعب بفرحة فجأة بتسمع صوت أقدام لفت تنظر بمن رأها لم تجد أحد قربت علشان تطلع وجدت أحد يسحبها من الخلف لفت پصدمة وجدت
في حد ينزل الميااا لوحده بالليل من غير
حجاب كمان 
غزل برقت بړعب أنت أنت بتعمل أي هنا
ردي عليا ينفع اللي أنتي عملتيه دا 
أصل أصل 
رفعت أعينها نظرت إليه رجع هو شعرها المايل على وجهها ظهرت أعينها الرمادية ورموشها الكثيفة أبتسمت غزل غيث نزل بعينه عليها أغلقت أعينها بأبتسامة سمع صوت خباها خلفه ونظر لم يجد أحد غزل طلعت وأرتدت الحجاب ومسكت حذائها ومشيت بسرعه لوحدها علشان محدش يشك فيهم دخلت الخيمة بتاعتها بتوتر من أن يكن رأها أحد 
system codeadautoadsأما غيث رجع للخيمة وهو مبلول وأطراف البنطال فيها رمل أبدل ملابسها وخرج من الخيمة وهو بيدور بنظره عليها لم يجدها بعد عن مكان التخيم وقعد على صخره وهو شارد عداا الوقت جت الدكتورة هبه جلست بجانبه
ممكن أقعد 
نظر إليها وهز رأسه بالموافقة
اه اتفضلي 
كنت مختفي فين دورت عليك 
كنت زهقان وحبيت أتمشي شوية بعيد عن الدوشة والأغاني 
رفعت نظرها تحدد في ملامحه 
شعرك مبلول كدا هتبرد 
أنا متعود على كدا
تعرف أن الحب دا غريب أوي 
فعلا عندك حق الحب غريب أوى 
بتحب  
مادام مردتش يبقي بتحب أعترفتلها 
لا لسه مستني أما أتأكد الأول من حبها ليا 
هبه أبتسمت بسعاده من فكرة حب غيث إليها
أكيد بتحبك لأن مفيش حد يشوفك وميحبكش
عند غزل أبدلت ملابسها وخرجت دورت على غيث رأته قاعد مع دكتورة هبة أتجمعت في أعينها الدموع مسحتها وقعدت عند الطلاب اللي بيلعبوا و جلست معهم
الشاب كريم اللي كان بيحاول يتعرف عليها مسك الزجاجة ولفها جت علي غزل 
أنتي 
نظرت حولها وشاورت بأيدها عليها 
أنا أبتسمت مالي
دورك شايفك طول الوقت بتفكري في حاجة أقدر أعرف بتفكري في أي
بفكر في دراستي ومستقبلي
هو دا السبب والا في سبب تاني 
هو مش كان سؤال واحد 
أبتسم 
عندك حق 
شاب أخر مسك الزجاجة ولفها جت عند شاب 
أنت ليه عايز تاخد حاجة مش بتاعتك 
الشاب الأخر أبتسم بخبث مش يمكن تكون بتاعتي وحد تاني مفكرها بتاعته 
فتاة مسكت الزجاجة ولفتها جت عند الفتاة التي تجلس مع غزل في الخيمه وتدعي حياة 
دوري لي على طول وحيدة ومش مكونة صداقة ومبشوفكيش بتتكلمي مع حد 
حياة نظرت إلى غزل وهي تقول
علشان لسه مقابلتش الصديقة اللي أستئمنها على سري بس هيكون فيه
أبتسمت لها غزل وقامت 
حياه رايحة فين 
هدخل الخيمة
هتنامي 
اه
تصبحي على خير 
وأنتي من أهل الخير 
دخلت الخيمة أبدلت ملابسها 
عند غيث وضعت الدكتورة هبة يدها على يده نظر إلى يدها ورفع نظره إليها
هبة بأبتسامة غيث أنا بحبك زي ما بتحبني 
سمعوا صوت صړيخ نفض درعها وقام بسرعة قرب وجد
 

تم نسخ الرابط