فريسة بقلم اية الرحمن
المحتويات
بنطال جينز أسود فوقه تيشرت أنيق من اللون الأسود
نظر لنفسه نظره أخيره وتقدم أتجاه المقعد أخذ الجاكت الشتوي الأسود ثم تقدم من الفراش قائلا ببرود...
أتفضلي علي أوضك
نظرت أريج إلي الغرفه بلا مبالاه قائله...
م أنا في أوضتي أهو
ثم قامت من علي الفراش أقتربت منه وقفت أمامه قائله وهي تتطلع عليه من أعلاه لأسفله...
الطقم دا كان هيبقي أحلي لو كنت لبست بدل التيشرت دا قميص
نهت حديثها وأنصرفت للمرحاض نظر لها بزهول وصمت ثم نظر إلي ملابسة فأردف پحده قائلا...
مبكررش كلامي مرتين أرجع الأقيكي في أوضتك أظن كلامي واضح و...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر لها پغضب شديد من تجاهلها الواضح وأنصرف خلفها إلي غرفه الملابس مسكها من رسخ يدها ثم دفشها للخلف أرتطم جسدها ب الباب ثم وضع يد مسند بها علي الباب واليد الأخري تشير علي ما ترتديه ليقول بهدوء مزيف وخبث ...
مش مكسوفه وانتي خارجه كده
نظرت له أريج بأستهزاء قائله...
وأتكسف من ايه انت جوزي مفيش حد غريب
لتكمل بمكر...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نهت حديثها وأنصرفت من أمامه بهدوء أخذت ملابسها وعادت مره أخري للمرحاض
كل هذا وهو واقفا بمكانه في حاله من الصدمه مختلطه بالزهول التام سيطرت عليه لا يفهم تصرفاتها فأي فتاه بمكانها تكون حزينه منزعجه لكن بنفس برودها وتعاملها بأن لا يحدث شيء لم يري هكذا من قبل
مسح علي وجهه بكف يده وهو يحاول ضبط أعصابه لتهدئ مشاعره التي تسيطر عليه
ألقي علي الغرفه نظره أخيره وأنصرف...
............
أنتهي محمد أخيرا من العمليات الجراحيه الذي كان يفعلها للمرضي
قعطه صوت أحد الأطباء قائلا...
دكتور محمد الشباب في أنتظارك من الصبح
نظر محمد لساعه يده ثم تحدث قائلا...
معلش ي دكتور أعتذر ليهم النهارده انت شايف اليوم كان متعب إزاي ومفيش فيا دماغ لحاجه بكره إن شاء الله هقابلهم أول م أوصل
نهي محمد حديثه ودخل داخل المصعد مباشره
نظر الطبيب للمصعد بقله حيله وعاد للطلاب قائلا بأعتذار...
أسفين ي شباب دكتور محمد كان عنده عمليات كتير النهارده وللأسف روح علي طول أن شاء الله يقابلكوا بكره
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحدثت فتاه وهي تغادر قائله پغضب...
والله المفروض هو عارف وقته ومدام هو مش فاضي النهارده مش كان ليه لزوم اننا نتعطل ونيجي كنا جينا وقت م فضينا
أحنا من الصبح قاعدين منتظرينه وسايبين محاضرتنا والجامعه
رد الطبيب پحده قائلا...
دكتور محمد مستنيكوا بكره إن شاء الله
نهي حديثه وتركهم وأنصرف نظرت له الفتاه پغضب وأنصرفت أمام أصدقائها وهم خلفها....
..............
بعد مرور وقت طويل واقفه في شرفه غرفتها بضيق وڠضب فمذ أن خرج مع تلك التي تدعي جالا لم يعودوا حتي الأن
نظرت للساعه الحائط الموجوده بداخل الغرفه وجدتها تجاوزت الحاديه عشر ونص مسآء
أستدارت بظهرها لتتجه للداخل بملل وقله حيله أستمعت لصوت سيارته تأتي للداخل
ركضت مسرعه للداخل قبل أن يراها وأختبئت خلف الستار تراقب مايحديث بصمت وڠضب
هبطت جالا من السياره وهي تحتضن نفسها من شده البروده التي تخترق جسدها بسبب فستانها الذي كانت ترتديه
هبط وقاص هو الأخر وجدها واقفه تنتظره نظر لها بقله حيله وقام بخلع جاكته ووضعه علي كتفيها
نظرت لهم تلك الواقفه بأعلي پغضب شديد ونظرات متوعده لتلك جالا
ساروا هما الأثنان خلف بعضهم للداخل وجدوا حليمه جالسه علي الأريكه في البهو جانبها محمد ممدد علي باقي الأريكه وواضع رأسه علي قدم والدته
أعتدل محمد في جلسته عندما تقدم وقاص للداخل وتحمحم بصوت
ثم تقدموا جلست جالا علي المقعد بتعب
نظرت لها حليمه من أعلاها لأسفلها قائله...
مالك ي جالا شكلك تعبانه
نظرت لها جالا نظره مطوله ثم تحدثت بأبتسامه بارده قائله...
أبدا ي طنط
نظرت بطرف عيناها علي الدرج رأت أريج تهبط لأسفل فأكملت بمكر قائله...
جسمي وجعني بس شويه أصل وقاص من وقت م خرجنا وأحنا مقعدناش
تتخلي ي طنط أنه عملي مفجأه ووداني الملاهي وخلاني لعبت علي ألعاب كتير
قامت تقدمت من وقاص ونظرت له بأبتسامه وقامت بوضع رأسها علي ذراعه قائله...
تسلملي ي حبيبي ربنا يقدرني وأسعدك زي مانت بتسعدني كده
نظر لها وقاص بأستهزاء وقام بأبعادها عنه بهدوء وجاء لينصرف مسكت جالا بذراعه مره أخري قائله...
أستني ي حبيبي جايه معاك أصلي تعبانه و عااااااااا
أطلقت صرخه قويه دوات في المكان عندما جذبتها أريج من خصلاتها وقامت بأبعادها عن وقاص بقوه سقطت جالا جانب الدرج
نظر محمد لما يحدث بزهول شديد ولا يقل الزهول علي الأخر بل زاد أضعاف أبتسمت حليمه أبتسامه جانبيه وهي تنوي علي شيء ما ثم تحدثت بمكر قائله...
ينفع اللي عملتيه دا ي بنتي وقعتيها
نظرت أريج ل حليمه ثم حولت نظرها ل جالا التي كانت تقف تنظر لها پغضب شديد
جاءت جالا لتتحدث قطعتها أريج وهي تشير بسبابها في وجهها قائله بحدة...
حذرتك قبل كده لو قربتي منه تاني هتشوفي وش ميعجبكيش
ثم أكملت وهي تشير علي وقاص الواقف خلفها يتابع بصمت وأستمتاع...
وقاص نوووو خط أحمر ي أموره روحي أعملي حركاتك الرخيصه دي علي حد تاني
نهت حديثها معه ثم نظرت له پغضب
قائله...
وانت أتلم شويه مراتك مش مراتك ميخصنيش انت ليا أنا وبس فاهم
نهت حديثها ورمقتها بنظره ڠضب وتقزر وصعدت لغرفتها تحت نظراته المتعجبه مما يحدث
بكت جالا قائله پبكاء مصطنع...
ينفع اللي أريج عملته فيا دا أنا زيي زيها وهي لازم تفهم كده
أنسحب محمد بهدوء إلي غرفته
نظرت لها حليه بتقزر من أعلاها لأسفلها وأنصرف إلي غرفتها
نظر وقاص حوله رأي الجميع غادر تحدث بهدوء قائلا...
شوفيلك أوضه نامي فيها
تركها وصعد مسرعٱ لأعلي نظرت له جالا پغضب وصعت لأعلي هي الأخري دخلت بأول غرفه قابلتها پغضب وهي تتوعد ل أريج..
.............
فتح وقاص باب الغرفه ثم تقدم للداخل وهو كالثور الهائج غلق الباب خلفه بقوه أنتفض جسدها تقدم بخطواته للداخل بهدوء وهو يتحدث پغضب وحده قائلا...
أطلعي مكان مانتي متخبيه عشان هجيبك هيجيبك فأطلعي أحسنلك
أبتلعت ريقها وهي تختبئ خلف الأريكه ثم حسمت أمرها وقامت قائله ببرود...
نعم عاوز ايه مش عارفه أدرو ع الخاتم في هدوء
نظر لها بأستهزاء قائلا وهو يقترب منها...
وياتري لقيتي الخاتم
ردت بتوتر وڠضب قائله...
وانت مالك ألاقيه ولا ملقهوش عاوز ايه أخلص
مسكها من رسخ يدها ودفشها أسندت بظهرها علي الحائط مد يده حاصرها وأقترب منها كثيرا حتي أصبح لا يفصل بينهم شئ سوي أنفاسهم
أخفضت أريج رأسها قائله پغضب وتوتر من قربه لها بهذه الدرجه...
لو سمحت أبعد مينفعش كده
أنحني بجزعه قليلا ليصبح أمام وجهها مباشره قائلا بأستهزاء وسخرية...
مالك ي ريجوا وشك قلب ألوان ليه هو مش أنا جوزك وملكك ولا ايه
رفعت أريج رأسها نظرت له بضيق من تلميحاته قائله بحدة...
اللي قولته تحت دا تنساه مفيش حاجه من دي
قرب رأسه ليهمس قائلا بخبث...
متأكده
أغمضت عيناها بقوه ثم تحدثت بصوت متقطع حاولت أستجماعه بسبب خجلها...
لو مبعدتش عني هصوت
رد عليا بهمس جعل القشعريه تسير بداخل جسدها...
صوتي
فتحت عيناها تحدق به بزهول نظر لها بنصف ضحكه مليئه بالأستهزاء وأبتعد عنها ليقول وهو يتقدم من الفراش ليتسطح عليه...
بس ياتري هتقوليلهم ايه لما يسألوكي بتصوتي ليه
أقتربت منه جلست علي طرف الفراش وقامت بوضع قدم فوق الأخري ثم تحدثت بأبتسامه بارده قائله...
هتصرف وقتها هغلب فيك يعني
لتكمل پغضب قائله...
وأفصل بقه عشان عاوزه أنام
نهت حديثها وقامت بوضع رأسها علي الوساده ثم جذبت الغطاء عليها بأحكام وقامت بأخذ وساده أخري وضعتها فوق رأسها
ظل ينظر لها حتي أنتهت ضړب بيد فوق الأخري بقله حيله وأنصرف للمرحاض بدل ملابسه وعاد مره أخري وضع جسده علي الفراش وغطي في النوم مباشره..
ظل هيثم يتقلب علي الفراش لا يعرف لما طار النوم من عيناه بهذه الطريقه أعتدل في جلسته بضيق ثم نظر إلي الهاتف الموضوع علي الكمود بأبتسامه ساخره ثم تذكر عندما كانوا يقضون الليل يتحدثون مع بعضهم حتي ينام وهو يتحدث معها دون أن يشعر بالوقت
أطلق تنهيده قويه پألم ينهش قبله قائلا بقله حيله...
وبعدين معاكي ي دولان تعبتيني معاكي
ثم نظر للهاتف مره أخري علي أمل أن تحاكيه هذه الليله لكن بلا فائده أطفئ الأضواء من الزر الموجود جانب الفراش ووضع رأسه علي الوساده لينام لكن أعتلي صوت رنين هاتفه نظر إلي الهاتف بفرحه خفقت قلبه وعدم تصديق عندما رأي أسمها علي الشاشه
أعتدل مسرعا وأخذ الهاتف ثم قام بالضغط علي زر القبول قائلا بجديه مزيفه...
أيوه ي دولان معاكي
تحمحمت دولان بأحراج قائله...
انت نمت
أجابها ببرود...
ايوه خير كنتي عاوزه حاجه
صمتت دولان قليلا ثم تحدثت برقه قائله...
وحشتني
أبتلع ريقه وصمت عن الحديث عندما أستمع إلي كلمتها التي هدمت براكين الڠضب الذي كان يشعر بها ليتحدث قائلا...
قولتي ايه
أبتسمت بحب قائله....
وحشتني وأسفه
تبدلت ملامحه للضيق قائله پغضب...
أسفك مش مقبول
ردت بطفوله قائله...
أهون عليك ي قلبي.. طب أنا غبيه ومتهوره وانت عارف كده كويس هتعمل عقلك بعقلي
لتكمل بغيظ قائله...
وبعدين كنت عاوزني أعملك ايه لما أشوفك قاعد في كافيه مع واحده وبتشربوا منجا دا انت عمرك ماشربتني منجا علي طول تشربني قهوه زيك
أستمعت لصوت ضحكاته ثم تحدث...
مش انتي اللي بتقولي هشرب زيك دلوقتي بقيت بخيل ومبشربكيش منجا عامله زي القطط تاكلي وتنكري
ضحكت برقه قائله...
ماشي ي هيثم بس أما أشوفك يلا بقه صالحني
نظر هيثم للهاتف ثم وضعه علي أذنه مره أخري قائلا...
دا مين اللي المفروض يصالح التاني
ردت بثقه قائله...
أنا عرفت غلطتي وأتعتذرت عليه دلوقتي دورك
رد هيثم بتنهيده قائلا...
طب انتي غلطتي وأعتذرتي أنا هعتذر علي ايه بقه
ردت دولان بحب قائله...
تعتذر علي بعدك عني الوقت دا كله وانت عارف أنك بتوحشني
أبتسم عند سماعه لحديثها فأكمل بجديه مزيفه...
اللي يشوف معاملتك ليا ميصدقش كلامك دا خالص
ردت بأختناق...
كنت بضايق وبتغاظ منك عشان مبتكلمنيش وبعدين الموضوع أنتهي خلاص بلاش نفتحه تاني كلمني بقه زي العاده عشان انت وحشتني
ضحك هيثم بحب وظلوا يتحدثون مع بعضهم والأبتسامه لا تفارق وجههم وكأن ردت الروح بداخلهم من جديد
بعد مرور أسبوع في صباح يوم جديد هبطت أريج من غرفتها في طريقها للخارج لتنصرف إلي عملها فهي منذ يومين بدأت مداومه في العمل مره أخري لكن توقفت علي أول الدرج وهي تنظر للفتيات الجالسين بالبهو مع جالا ويبدوا عليهم أنهم أصدقائها
خرجت الخادمه من المطبخ وهي تحمل بيدها الضيافه قطعت طريقها
حليمه وهي تخرج من غرفتها قائله ...
لمين الحاجات دي
ردت الفتاه بأحترام قائله...
لضيوف مدام جالا ي هانم
نظرت لها حليمه ثم نظرت ل أريج الواقفه تنظر لهم بتراقب ثم تحدثت بهدوء قائله...
تعالي ورايا
تقدمت حليمه منهم والفتاه خلفها تحمل الضيافه وأريج تسير خلفهم
جلست حليمه علي المقعد وقامت بوضع قدم فوق الأخري ثم أشارت للخادمه وضعت الضيافه علي الطاوله وأنصرفت فتحدثت جالا بضيق وأبتسامه مجامله...
أقدملكوا ي بنات حليمه هانم مامت وقاص
نظر الفتيات لها بأبتسامه مجامله ثم نظروا لأريج بتسأل أبتسمت حليمه وهي تمسك بكف أريج تسحبها جانبها قائله بتعالي...
أقدملكم أريج هانم الشريف مرات وقاص بيه
نظروا أصدقاء جالا لها بزهول ثم تحدثت أحدي أصدقائها قائلا بسخريه...
ايه ي جالا انتي مش قولتلنا أن وقاص بيه مش متجوز غيرك
ضحكت صديقه أخري قائله...
الكلام دا كان من صډمتها ي بنتي
وقفت جالا صړخت بهم پغضب قائله...
أخرسي منك ليها حقيقي طلعتوا زباله أتفضلوا يلا من بيتي
وقفوا أصدقائها ليغادروا تقدمت منها صديقه لها نظرت لها بضحكه ساخره وأنصرفوا خلف بعضهم وهما يتهامسون
نظرت جالا ل حليمه پغضب شديد ثم تقدمت منها قائله بصوت مرتفع...
انتي أتجنني أزاي تعملي كده.. أنتي أحرجتيني وسط صحابي يقولوا عليا ايه دولوقتي
ڠضبت أريج من كلماتها وواقحتها وأسلوبها في الحديث مع حليمه جذبتها من خصلاتها تأوت جالا وأطلقت صرخه قويه ثم تحدثت أريج قائله پغضب...
انتي أزاي تكلمي طنط بالأسلوب دا
انتي مفكره نفسك قاعده في بيتك بجد... واخده راحتك ع الأخر ومتكلمناش لكن حصلت ترفعي صوتك علي اللي أكبر منك
دفشتها جالا بقوه بعيدا عنها قائله...
أبعدي عني ي متخلفه انتي.. مين انتي عشان تمدي أيدك
عليا وبدل م انتي عماله تديني نصايح ودروس في الأخلاق
أنصحي نفسك انتي الأول ع الأقل أنا مهربتش يوم فرحي وروحت ل حبيبي الأول
شهقت حليمه شهقه عاليه وهي تنظر ل أريج ڠضبت أريج بشده من حديثها
ثم صڤعتها بقوه علي وجهها مما زاد ڠضب وزهول جالا مما حدث لتردف أريج قائله پغضب وحده...
أنا أشرف منك ومن اللي زيك ع الأقل مش دايره علي حل شعري أخطف الرجاله مابصدق كلمه حلوه من أي واحد أقوم أترمي تحت رجليه
جاءت جالا لتتحدث قطعتها حليمه بحزم موجهه حديثها لهم قائله...
بس منك ليها ويلا انتي وهي كل واحده علي أوضتها والمسخره اللي حصلت دا مش عاوزاها تتكرر
لتكمل پحده أكثر وتحذير...
وقاص لو عرف باللي حصل دا من أي واحده فيكوا متزعلش مني علي اللي هيحصل أتفضلوا
نظروا الأثنان إلي بعضهم پغضب تحدثت أريج قائله...
أنا رايحه الشغل أتأخرت
تركتهم أريج وأنصرفت لعملها نظرت جالا ل حليمه بضيق شديد وصعدت لغرفتها وهي تتوعد لأريج لكن تنتظر قدوم وقاص..
الفصل_الرابع
ظلت جالا تتجول بداخل غرفتها ذهبٱ وايابٱ منتظره قدوم وقاص وهي تتوعد ل أريج عما حدث منها في الصباح
أقتحمت حليمه الغرفه دون أستأذان أنتفضت جالا من مكانها ثم تحدثت پغضب قائله...
أزاي تدخلي كده مش في باب تخبطي عليه
تجاهلت حليمه حديثها وتقدمت من المقعد جلست عليه وقامت بوضع قدم فوق الأخري ثم تحدثت بنبره ساخره وهي ترمقها بنظره أستهزاء من أعلاها لأسفلها قائله پحده وصرامه...
مش انتي اللي هتقوليلي ايه اللي المفروض أعمله في بيتي
لتكمل پحده أكثر...
أسمعي ي بت انتي البيت دا بيتي أنا بيت حليمه هانم اللي تعبت وشقيت فيه لحد مابقي زي مانتي شايفه كده قله أدبك وصوتك اللي علي الصبح دا هتتحاسبي عليه بس وحده وحده مش عشان سكت وقتها وعديت الموضوع يبقي خلاص فات واتنسي بس كل حاجه في وقتها حلوه
وقاص أبني لو علم بحرف واحد بس هااا حرف واحده
متابعة القراءة