رواية رونز قلبي بقلم رونز مراد
المحتويات
زي الضيوف فعلا يا سهير أنا ماشية بس مش هسكت عن اللي بيحصل دا مستحيل أسكت ونزلت وتميم نزل وراها بحرج
رونز پصدمة يعني ايه اللي حصل دا
الأم وفاء أدهم انت كنت تعرف حاجة
أدهم والله أبدا يا ماما كل اللي أعرفه إنه خطيبها
الأم سهير بتعب طب والعمل شروق
مستحيل تتقبل حاجة زي دي
عمر بصرامة وكل حاجة هتمشي زي ما شروق عاوزة تمام!
أدهم بشرود لا يجماعة هتتحل وسليم هيكسب قلب شروق من تاني وسليم الوحيد اللي هيرجع شروق القديمة أنا واثق
كلهم اتنهدوا وكل واحد طلع على أوضته وعمر راح على بيته ووفاء قعدت مع سهير شوية وأدهم قعد يتكلم مع رونز وبعدين أخد مامته ونزل
عمر مامته مېته والأب مسافر لندن ومش بينزل غير في المناسبات وعنده أخت بس بتدرس وقاعدة برا مع والدها وعلاقته بيهم مش أوي وهنعرف حكايتهم بعدين
ألا سمعت اللي أنا سمعته!
هي بخجل لا هسمع ايه يعني
يبت عليا أنا الكلام دا
اتنهدت عاوزة ايه مني دلوقت يا رانيا
رانيا بخبث حبيب القلب على وصول يبت
رقية بحرج اتلمي وبعدين مين قال انه حبيب القلب
رانيا بمكر عندك حق حبيب العين والقلب
رقية بخجل بتضربها بالمخدة قولت اتلمي والله هضربك
رقية بتنهيدة كلها حب وحشني يا بنت عمي والقلب ملوش حكم عليه وحشني ووحشتني ملامحه وكلامه حتى غيرته وحنانه وتعليقاته على أتفه الأمور في حياتي بتقولي مبسوطة دا أنا قلبي بيرفرف وبيدق لدرجة إني حاسة إنه هيقف وكملت بحزن بس يا ترى هو كمان مشتاق ليا كدا ولا شاف بنت البندر ونسى روقي وحشني أوي الأسم دا منه واتنهدت
رانيا بتنهيدة قومي بس اغسلي وشك وجهزي نفسك عاوزة تكون بدر منور وحبيب القلب يشوف جمالك ولا عاوزة واحده تانية تاخده منك!
رقية بسرعة لا والله نا أقدر أنا هجهز نفسي بسرعة زمانه على وصول
رانيا يلا يا حبيبتي وأنا هسيبك دلوقت
رانيا بتفتح الباب
رانيا فهمت قصدها سيبيها على الله يا رقية وقفلت الباب وراها
رانيا نزلت تقول ل عمها يعزم يوسف النهاردة وهي هتجهز كل حاجة
رانيا لسه نازلة على السلم وقفها وقالها وبعدين معاك يا بنت قلبي قلبك من امتى قاسې على حبيبه كدا
رانيا بضعف ا اتكلم كويس يا أحمد وياريت تلزم حدودك معايا واسمي رانيا
رانيا والدموع في عينيها انت اللي اخترت قلبي كان يتمنى رضاك بس انت عملت ايه بكل سهوله جيت تقولي يوم كتب الكتاب أنا بحب واحدة تانية هونت عليك تقولها كدا وتكسر بخاطري في اليوم دا بس فعلا هونت
أحمد بندم والله ما بحب قدك وقولتلك كدا علشان حسيت إني عملت كل حاجة علشان أرضي أبويا بس اكتشفت إنه قلبي اللي كان عاوز كدا
رانيا بعياط لا يا أحمد انت عملت كدا علشان ترضي عمي وأنا بنفسي بقولك شهرين ونتطلق و كل واحد يشوف حياته وتشوف حياتك اللي أنا بوظتها ليك أنا آسفة ولسة هتمشي
أحمد مسك ايديها بس انت أكتر واحدة عارفة أحمد وعارفة إني مستحيل أعمل حاجة مش عاوزها والكلمتين اللي قولتيهم دول هعمل نفسي مسمعتش عنهم حاجة وأتمنى الإتفاق اللي بتتكلم عنه دا تنسيه وتشوفي حياتك وتفكري في مستقبلك معايا سامعة!
رانيا پخوف من نظرة عيونه أحمد ايدي وجعتني
أحمد بغيرة حياتك مع جوزك وقلبك نفسه بتاعي وصدقيني لو قولت الكلام دا تاني هيبقى ليا رد فعلا لا هتعجبني ولا تعجبك وسابها ومشى
رانيا فرحت من كلامه واتنهدت من كمية المشاعر اللي بتحس بيها وهي معاه ونزلت تقول ل عمها على عزومة يوسف
يوسف وصل البلد وراح البيت
أم يوسف بعياط حبيبي ونور عيني نورت البلد يحبيبي خسيت ليه كدا
أبو يوسف يولية اصبري طيب ياخد نفسه
يوسف بيحضن أمه والله وحشاني يا حبيبة قلبي عاملة ايه والأم في حضڼ يوسف بټعيط وفرحانه
وبعد ما سلم على العيلة كلها
يوسف في حضڼ أبوه وحشتني يا بابا
الأب واحشني يبني كل دي غيبه!
يوسف ڠصب عني يحاج انت عارف سليم بيسلم عليكم
الأم هو مش جاي معاك ليه
يوسف لا بقى الله يسهله راح يشوف اللي وراه
هما بعدم فهم ربنا يصلح حاله
الأب اعمل حسابك عمك عازمنا النهاردة
على العشا
يوسف بفرحة حاضر يا بابا
الأم بخبث وضحك يواد اتقل مش كدا
يوسف بمكر يست الكل دا انت عارفة اللي فيها
الأم بتضحك ربنا يجعلها من نصيبك يبني
يوسف آمين يا حبيبتي يارب
عند سليم نزل من العربية وفتح الباب وشال شروق اللي مبطلتش ضړب فيه طول الطريق وطلع على شقته
فتح الباب ودخل على أوضة النوم ونزل شروق على السرير وبدأ يقرب
شروق بتوتر ا ا انت بتقرب ليه أنا عاوزة أروح
سليم بهدوء مخيف انت فعلا كنت
يتبع
كومنتات وتشجيع حلو هه!
بقلم رونز مراد
9
شروق بتوتر ا انت بتقرب ليه أنا عاوزة أروح
سليم قرب منها وبدأ يركز مع ملامحها كإنه بيشوفها لأول مرة وبيحفظ تفاصيلها وبعدين انتبه وافتكر لو مكنش وصل في الوقت كان هيحصل ايه
سليم بهدوء مخيف انت فعلا كنت ناوية تتخطب!
شروق پخوف من نظراته لا أيوة ل لا مش عارفة
سليم بتحذير هتتعلم الكلام دلوقت ولا ايه أيوة ولا لا
شروق بتبص لكل الأوضة إلا عيونه معرفش
سليم مسكها من ايديها يعني ايه معرفش قصدك كان ممكن توافقي!
شروق تعبت وسكتت ولسه بټعيط وشهقاتها عاليه
شروق ليه قولي ليه دا انت أكتر شخص حبيته وكنت بتقولي إني قلبك بس ايه اللي حصل جرحته بكل سهولة يا سليم طب أستنى تفهمني وأقول لا أكيد ڠصب عنه بس عملت ايه مشيت وسبتني وهربت من مواجهتي انت عارف أنا أ وسكتت
سليم بحزن كملي سامعك كملي والله هجيبلك حقك
ولا هتجيب حق قهرتي يومها ولا كسرة قلبي ولا البعد اللي صنعته بينا بعد ما كان حب بس عارف أنا واقفة أعاتبك ليه مش عارفة بس أنا فعلا كرامتي في الأرض إني سمحت لنفسي أقولك كل دا وبثيت على الباب ولسه هتخرج سليم شالها بسرعة وقفل الباب
سليم شروق مفيش خروج من هنا انت مراتي
شروق پغضب اخرس انا مش مراتك
سليم بيقرب بخبث وبيحاوطها امم بتقولي ايه بقى
شروق بخجل وهتعيط من خجلها ابعد عاوزة أروح ل ماما
سليم بحب مينفعش سليم النهاردة
شروق بخجل وڠضب لا
متابعة القراءة