رواية جميلة بقلم ايمان عبدالرؤوف

موقع أيام نيوز


مع بعض _بناااااتك يابابا. 
لقيناه ابتسم پانكسار _كبرتو! 
رؤيا _اي ياحج الافوره دي مااحنا كل يوم في وشك. 
لقيناه بص لرؤيا وقال _انتي رؤيا صح 
رفعت حاجبها وقال _اه. 
ضحك وقال _كنتي فين وقت ماكنت بربي اخواتك. 
_مكنتش لسه جيت ياكبير . 
_اه مانا بقول كده برضو 
خديجه _بابا النهارده حفلة تكريمي انا ومكه يلا بقا قوم. 

قال بللهفه_هتتكرموا لي!
مكه بفرحه _عشان احنا الاتنين نجحنا واخدنا المركز الأول على كلية الطب. 
لقينا بابا قال بمرح وفخر_ انتوا الاتنين المركز الأول! غاشين من بعض ها!
رؤيا _بقولهم كده والله يابابا بس مش مصدقين.
وقتها بصنالها راح بابا قال 
_مقولتليش صحيح وانتي في سنه كام!
بفخر _في تالته ثانوي.
_دي اللي بقالك سنتين فيها!
قالت بسخط_بابا لو سمحت متجحرش شعوري.
_لا مټخافيش انا مش شعورك.
وقتها طلعت برا ودخلت اوضتي انكمشت على نفسي ايوه بحب ابويا ربنا هداه محمل نفسه مۏت امي وزعلان عليها وحزنه قا تله بس عمري ماهنسي الضړب اللي ياما اخدته انا وأمي منه وان امي زعلانه منه بعد عذ اب شوفناه معاه انا كان عندي 6 سنين خديجه ومكه كان عندهم خمسه ميرال كان عندها تلات سنين عيطت _ فينك ياأمي وحشتينا . 
مكه _شكلي حلو! 
خديجه _اظبطي النقاب مش مظبوط من فوق حواجبك باينه يابنت الجبالي . 
رؤيا بصړاخ _ فييين البنداااانه بتاااعتي . 
ميرال _ الجوانتي بتاعي لو مظهرش هشحوركم. 
مسك _ رؤيااااا الفستان والنقاب النبيتي بتوعي فيييين ! 
رؤيا بمرح وخوف _في الغسيل. 
مسك بصړاخ _رؤياااااااا. 
مسك_مبارك ياخديحه مبارك يامكه 
لأخواتها _مبرووك يااخوااتي هيييه اخوااااتي اخوااااتي .. 
وكل هذا كان تحت أنظار ابوهم اللي كان فخور بهم وفي يده صورة لزوجته الحبيبه الذي كان يحبها وكم هو حزين لمفارقتها جاء صوت ليوقظه من تفكيره بزوجته. 
شخص_ عمي! 
_ البارت الثاني 
وللمنتقبات_احبه
شخص _عمي!
_انت مين!
بابتسامه _انا فهد ابن اخوك .
بابتسامة ۏجع _كبرت يافهد وبقيت راجل انت
اكبر اخواتك صح! 
بابتسامه بشوشه_اه ياعمي 
كنت واقفه من بعيد مراقبه بابا وشايفه بابا واقف مع شاب طويل بشرته سمرا عينيه لونها عسلي و اول مااتكلم بابا حاول يبتسم وبعدين بص علينا وقتها نظرته كانت مابين الزعل والفرح معرفتش احدد بس بعدين بصلي وابتسم روحتله ع طول حساه محتاج ايد يشد عليها ده ابويا وعرفاه روحت ووقفت جمب ابويا ومسكت ايده. 
_السلام عليكم. 
رد بابا والشاب _وعليكم السلام.
الاب _عارفه يامسك مين ده ده فهد ابن عمك حسام. 
فهد بللهفه _عامله اي يامسك! وحشتيني اقصد وحشتينا. 
لقاني ساكته للهفته قلت صوته وطي دلاله على انكساره وقال _انتي نسيتيني ولا اي 
كنت واقفه وباصه عليه بفرحه يمكن مبسوطه اني منتقبه عشان ميشوفش فرحتي بيه نزلت راسي علطول لما حسيت انه بص على عيوني ويمكن قرأ فرحتي فيها واللهفه اللي في عنيا تجاهه عشان عمري ماهنسي ولا نسيت فهد الشخص اللي وبيخاف عليا اكتر من ابويا الشخص اللي شالني وجابلي شوكلاته وشيبسي وحاجات حلوه وقت ماكان لازم ابويا اللي يجبلي دموعي نزلت وانا بفتكر ايوه ده الشخص اللي وقت ماكنت محتاجه 
اتكلمت بهدوء وابتسامه _ يمكن كنت لسه صغيره بس فكراك يافهد. 
لقيته اتكلم بكل فرحه وابتسامه عريضه على وشه _بجد فكراني!
كان قلبي دقاته عاليه وفي اضطرابات في قلبي كده لا مش عاجبني حالي مش عاجبني خالص.. 
وقتها قربوا اخواتي واتكلمت _مين ابو عيون عسلي ده. 
جزيت على سناني واتكلمت بصوت واطي _غضي بصرك ياللي مشوفتيش ساعه ربايه. 
ميلت تاني وقالت بضحك _تربيتك ياست مسك. 
معرفتش اكتم ابتسامتي على كلامها كان وقتها بابا بيقولهم انه ابن عمنا بس سكتت لما بابا كان موجهله سؤال ووقتها مردش عليه وقتها بس رفعت عيوني ناحيته لقيته باصصلي انا اتوترت حسيت اني سخنت فجأه وقلبي اتنفض مره واحده.. 
بابا بصوت عالي _يافهد. 
بتوتر _اي اي ياعمي.. 
_اي اللي جابك هنا في الجامعه. 
_ كنت جاي مع واحد صاحبي اخوه بيتكرم هنا وانتوا اي اللي
جايبكم.
 

تم نسخ الرابط