رواية جميلة بقلم ايمان عبدالرؤوف

موقع أيام نيوز

 

لقيت بابا قال بكل فخر ونظرته علينا _عشان خديجه ومكه بناتي بيتكرموا وهما المركز الأول.. 
_مبارك ليكم والله. 
_الله يبارك فيك. 
اتكلمت بهدوء وقوه _ دخلت حقوق..
قال باستغراب_بس لي دي صعبه ولا مجموعك كان قليل! 
_لا بالعكس مجموعي كان جايب طب بس انا حبيت حقوق وكان نفسي ابقا محاميه عشان اجيب حق الناس وبالذات حق المرأه اللي بتتضرب وبتتهان في ظل المجتمع الذكوري ده. 

نظرتي انا وفهد جات على بابا بدون قصد وقتها بابا اتنهد وسابنا ومشي. 
وقتها اخدت نفس وكان اول واحد اتكلم فهد _لسه منستيش! 
رفعت نظري ليه _ معرفتش انسى. 
بصلي بنظرة غريبه عليا وقال بابتسامه _ كبرتي يامسك وبقيتي قويه وغريبه عليا مش مسك الصغيره اللي كانت بتجري تستخبي. 
بصيت لأخواتي بنظرة يلا نمشي ورديت عليه _ الحياه بتكبر وبتقوي و بتبقا مبتخليناش 
سيبناه ومشينا سمعته وهو بيقول بصوت عالي فيه للهفه _اتمنى تتكرر.. 
كنت ماشيه و بقول في بالي _وانا كمان اتمنى تتكرر. 
وكانت تلك بداية حب مسك 
رؤيا _ سلام يامسك متأخره على الددرررس. 
مسك _ طب ياختي خلي بالك من نفسك. 
رؤيا _اوكيييه يا ست الكل.. 
كنت نازله مستعجله الدرس ميعاده تسعه وانا نازله من البيت تسعه ونص بجد اللهم بارك عليا بجد اتحسد!! 
_اي الجمال والحلاوه والاحترام ده ع الصبح ! 
بصيت ورايا لقيت واحد نوتي عمال بيعاكس هو انا ممكن اروح اضربه صح! ولا هبوظله وشه القمر ده! 
_ طب انا معجب بيكي ياانسه ع فكره! 
_ علي فكره لما بشوفك قلبي بيدق. 
فجأه سمعت واحد اتكلم قال _ماهو لازم يدق ياروح امك بس متخافش انا هخليه ميدقش حتى للدبانه.. 
ونزل فيه ضړب كنت واقفه بعيد وابتسامتي من الودن دي للودن دي افتكرت الدرس وكنت ماشيه فجأه لقيت الشاب اللي دافع عني وقف قدامي. 
_علي فكره ابعد بقاا عشان متأخره علي الدرس. 
لقيته رفع حاجبه واتكلم بسخريه _لا والبت شاطره اووي وبتقفل في المواد امال لو مكنتيش عايده السنه مرتين يابت! 
اتكلمت ببجاحه _انت مييين انت
لقيته شويه وقال _ابن
عمك مالك ياست رؤيا.. 
_! 
يتبع 
وللمنتقبات_احبه
البارت_التالت.
وعند مكه وخديجه اللذي تم قفل باب دورة المياه عليهم بالخطأ في الجامعه والكثير من الطلاب بالخارج يحاولون فتح الباب ولكن بلا فائده. 
خديجه پبكاء ونفس متقطع _ هنعمل اي يا مكه الباب مقفول علينا. 
مكه بتوتر _مش عارفه بس اهدي بالله تهدي ياخديجه وحاولي تاخدي نفسك ارفعي النقاب شويه . 
كانت مكه خائفه على اختها كثيرا لأن خديجه تعاني من فوبيا الأماكن المغلقه ويمكن ان تفقد الوعي في اي وقت من شدة الخۏف .
مكه پخوف _ ياناس حد يلحقنا خديجه تعبانه اوي. 
وقتها جاء صوت عالي جعل قلب مكه يدق وقال بقوه _حاسبوا كده وابعدوا عن الباب خلونا نحاول نفتحه .
قال له الشاب الذي معه _ يلا نكسره. 
وفي اقل من ثانيه انكسر الباب وفي نفس اللحظه وقعت خديجه وفقدت الوعي..
مكه بصړاخ وبكاء ونسيت إنها طبيبه _ اختي حد يلحق اختي دكتوره عاوزه دكتوره الحقونا.
وقتها دخل الشاب اللذي اسمه عدي وهو الذي جعل قلب مكه يدق وقال پغضب لمكه _ نزلي النقاب بسرعه وشك باين .
من شدة خوف مكه على اختها نسيت انها كانت ترفع نقابها انزلته سريعا وكان عدي ماذال واقفا ينظر لها پغضب جاء الشاب الذي كان معه والذي اسمه معاذ وقال لمكه _ خدي المايه دي وكبي على وشها خليها تفوق.
حاولت مكه ووضعت مياه على وجه خديجه فاستيقظت خديجه وقامت من مكانها واسندتها مكه وخرجوا من دورة المياه فاقترب معاذ و وعدي منهم ليطمئنوا عليهم. 
معاذ لخديجه _الف سلامه عليكي انتي كويسه دلوقتي! 
رفعت خديجه وجهها له نظر لها عيناها بلون الأخضر بموجات عسليه تجبرك على الوقوع لها ونظرت هي له كانت عيناه متلهفه بندقية اللون أنزلت رأسها سريعا وقال _ الحمد لله بقيت كويسه شكرا اوي على اللي عملتوه. 
وعند عدي اللذي كان ماذال ينظر لمكه پغضب ومكه تنظر له پخوف من نظراته وتقول في بالها هو
 

تم نسخ الرابط