مليكة
المحتويات
ليوقفها ذلك الشاب بابتسامه جميله..
كريم صباح الخير
رحمه وهي تنظر له بتأفف.. انت برضوا..
كريم بغيظ طب ردي الصباح..
رحمه انت عايز مني اي.. كل شويه تنطلي بحاجه جديده..
كريم پغضب انتي بتكلميني كدا ليه.. انا مليون واحده تتمناني..
رحمه ببرود طب روح للمليون بتوعك..
كريم بابتسامه مستفزه و نظره حقيره بس انا عايزك انتي..
كريم يحدث نفسه انتي بتضربيني انا ي بت ال. اقسم بالله ل ربيكي..
ف المستشفى..
يدخل عليها حازم بابتسامه جميله و هو يخبئ شئ ورا ظهره.. ليراها حزينه..
حازم پخوف عليها مالك ي حبيبتي.. زعلانه ليه..
مليكه وهى عابسه كالاطفال معنديش فستان اروح بيه..
مليكه بانبهار دا عشاني
حازم لا عشاني..
لتضحك مليكه ليتأملها حازم..
حازم بابتسامه يارب دايما بتضحكي ي روحي..
لتخجل مليكه طب اخرج بره علشان اغير براحتي..
حازم وهو يتصنع البراءه ليه..
مليكه بغيظ انت هتستهبل.. اخرج بره..
مليكه وهي تخرجه خارج الغرفه نبقى نشوف حكايه جوزي دي بعدين
لتقفل الغرفه..
حازم بالخارج مجنونه
ف الجامعه
كانت تجلس ف كافيتريا الكليه تنتظر صديقتها حور..
مرام تحدث نفسها اتاخرتي ليه ي زفته
ليأتي اليها شاب
الشاب ازيك ي حلوه..
مرام نعم
الشاب وهو يجلس بجانبها بقولك ازيك ي حلوه..
مرام انت ازاي تمسكني كدا..
ليراها عمرو و صديقه..
صديقه يلا ي عم اهي ابتدت الخڼاقه.. ادخل بقى دافع عنها..
عمرو انا بقول استنى شويه لحد ما تسخن اكتر..
عند مرام و ذلك الشاب..
الشاب پغضب انتي بتضربيني انا.. انتي شايفه نفسك على اي عايز افهم
ليقترب منها الشاب لتبتعد عنه..
مرام بتحذير احسنلك تبعد عني.. لتحاول ان تذهب و لكن يمسك يدها مره اخرى..
عمرو بثقه اهو دلوقتي اروح انقذ. لكن ينصدم عندما يرى مرام تقوم بضربه ف بطنه و تنزل عليه بحركات الكارتيه.. حتى يكون ذلك الشاب على الارض يتوجع..
مرام بابتسامه ثقه قولتلك تبعد عني و تذهب من امامهم..
صديقه انت هتكلم نفسك.. الواد بېموت..
عمرو ما ېموت.. مش عيب عليه واحده تضربه..
صديقه يا عم اتنيل.. احنا غلطانين اننا سمعنا كلامك..
عمرو بحيره طب دي اخليها تحبني ازاي.. علشان اكسر مناخيرها الي طالعه بيها السما..
ف القصر..
خديجه انا مش عارفه اتأخرو كدا ليه..
شريف عادي ي جدتي.. انتي هتخافي على حازم زمانه جاي..
ليرن الجرس
شريف اهم وصلوا..
فتحت عفاف الباب..
حازم بابتسامه ازيك ي داده..
عفاف كويسه الحمدلله.. ازيك ي مليكه هانم حمدالله على سلامتك..
مليكه بابتسامه الله يسلمك لتنظر لحازم ليفهم نظرتها..
حازم دي داده عفاف ي مليكه..
ليدخلوا القصر..
خديجه بابتسامه حمدالله على سلامتك ي حبيبتي..
مليكه الله يسلمك ي تيتا..
لتنظر مليكه ل اسماء فهى لم تأتي لها المستشفى..
اسماء وهي تصتنع الحب الف حمد لله على سلامتك ي حبيبتي.. معلش علشان مجيتش زورتك ف المستشفى.. بس محبيتش اتعبك قولت لما تيجي بسلامه
مليكه بابتسامه الله يسلمك..
اسماء انا اسماء مرات عم حازم ي حبيبتي..
خديجه بمقاطعه خد مراتك ي حازم و اطلعوا علشان ترتاحوا يكون الفطار جهز ي حبيبي
حازم حاضر ليأخذ مليكه لغرفتهم
تأتي من الخارج وهى تلتفت يمين و يسار خائفه ان يكون احد رآها لتدخل المطبخ وهى ممسكه بتلك الازازه الصغيره التي تخبأها بكف يدها.. تريد ان تعطيها لسيدتها دون ان يلاحظ احد.. لتنظر خارج المطبخ و تراها من بعيد..
لتحس الاخرى بأن احد ينظر اليها لترى خادمتها لتفهم انها أتت بالمطلوب..
الخادمه اسماء هانم الازازه اهي..
اسماء بابتسامه وهي تأخذ منها الازازه حد شافك..
الخادمه لا ي هانم..
اسماء احطه ف اي حاجه عادي..
الخادمه ايوه ف اكل او شرب..
اسماء تمام اوووي
كان سالم يجلس مع ابنه شريف يتناقشوا ف امور الشغل..
ليرن هاتف سالم معلن عن اتصال من صديقه عبدالرحمن الرشيدي
سالم بابتسامه عبدالرحمن الرشيدي بنفسه.. اخيرا افتكرتني ي شيخ..
عبدالرحمن حبيب قلبي.. ما خلاص مش هبعد عنك تاني..
سالم يبقى عايزني عشان
متابعة القراءة