مليكة

موقع أيام نيوز


يرفع صوته على والدها..
مها انت جاي من امريكا علشان تهزقنا ولا اي..
زين الله ي ست مها.. دا احنا كبرنا و بقينا نعلي صوتنا..
مها و الله الكلام دا تقوله لنفسك و انت بتزعق لعمك..
خالد ي بنتي هيرجعلنا مليكه..
مها عايز يرجعها.. يرجعها باحترام مش يعلي صوته عليك..
زين و هو يقترب منها يعني انا مش محترم..
مها بتحدي ايوا.. الظاهر امريكا علمتك قله الادب..

زين انا مش هرد عليكي احتراما ل عمي..
زين وهو يحدث عمه انا همشي ي عمي.. و عرف ازاي ارجع مليكه..
لينظر ل مها و يحدثها بصوت منخفض اما انتي ف حسابك معايا بعدين.. انا هعرف ازاي اربيكي..
ليذهب من امامها و يتركها وهي لم تفهم مشاعرها فهي خليط بين الحنين للماضي و بين ڠضب الحاضر.
يتبع..
ف الشركه حازم الهواري
كان سيف مدير اعمال حازم يجلس مع احد العملاء..
سيف بأسف انا آسف جداا حازم باشا هيأجل الاجتماع علشان عنده حاله وفاه.. بلغ اعتذارنا للباشا..
أحمد البقاء لله.. بس انت عارف ان زين باشا جاي لمده معينه.. ف الاحسن منتأخرش عن كدا الباشا خلقه ديق..
سيف لا لا ان شاءلله الاجتماع بكره..
احمد تمام ي سيف.. استأذن انا.. مع السلامه..
سيف مع السلامه..
انت كمان عايزني اجبلك مرام قالتها حور لشاب الذي امامها..
الشاب البت حلوه و تستاهل.. و بعدين مين اللي طالبها منك..
حور عمرو الهواري بنفسه طالبها.. تقدر تقف قصاده ي أدهم..
أدهم بغيظ هو كل واحده تروح ل عمرو..
حور دافع جامد اووي.. اوعدك بعد عمرو اجبهالك..
أدهم بابتسامه صديقه مخلصه اووي ي حور.. و هي بعد اللي هتعمليه دا هتعرفك تاني..
حور انا ليا طريقتي بقى..
ليقاطع حديثهم محمود صديق حور..
محمود شوفتو اللي حصل..
حور اي..
محمود دينا اخت عمرو ماټت..
حور انت بتقول اي..
محمود والله دا اللي عرفته.. لتنظر حور ل أدهم بغيظ..
حور نقيت فيها.. اهي شكلها اتأجلت و انا عايزه الفلوس دي..
أدهم بابتسامه يبقى مرام بتاعتي انا الاول و بعدين ابقي اديها ل عمرو..
حور شكلي كدا.. بس هو كان عايز يكسر مناخيرها..
أدهم انتي اهم حاجه عندك الفلوس.. و انا فلوسي جاهزه..
حور تمام.. ليذهب أدهم..
محمود انتي مش قولتي لعمرو انها ليه.. كدا عمرو هيغضب علينا..
حور يعني اعمل اي.. انا عايزه الفلوس حالا.. و بقولك اي سيبني ف حالي.. لتتركه و تذهب هي الاخري..
محمود ف نفسه انا لازم اقول لعمرو انا مش ناقص يقلب عليا..
يعني اي الاجتماع اتأجل قالها زين پغضب.
احمد يا افندم انا مليش دخل.. حصل حاله وفاه عند حازم باشا..
ليقلق زين على مليكه مين اللي ماټ عنده..
احمد بنت عمه..
ليطمئن زين امممم.. يبقى لازم نروح نعمل الواجب و نعزي..
احمد العزا كان امبارح ي افندم..
زين بابتسامه مش مهم نروحله البيت.. انا عايز اشوف قصر الهواري..
احمد تمام ي افندم..
كانت تجلس ف غرفتها ف كان يراودها احداث كثيره لا تعرف مصدرها.. و لم تفهم منها شئ لتعتقد انها تهيآت بسبب انها لم تنم من بعد مۏت دينا..
تريد ان ترجع لها ذاكرتها حتى تفهم كل شئ.. لماذا كانت دينا تستلطف زوجها.. و ايضا مۏتها الفجأه و لماذا كانت تشعر ان دينا لا تحبها.. هل تكرها لانها تزوجت حازم.. هل تحبه هل بينهم شئ..
لتمسك رأسها فقد تعبت من كثره التفكير.. ليدخل حازم عليها وهو يرى كذلك ل يقلق عليها و يقترب منها..
حازم حبيبتي انتي كويسه..
مليكه وهي تنظر ف عينيه انا كويسه.. بس حسيت ب شويه صداع..
حازم صداع من اي..
لتحاول ان تختبره مش عارفه بس بشوف تهيآت.. تقريبا كدا الذاكره قربت ترجعلي..
حازم بتوتر يحاول ان يخفيه ان شاءلله تبقى كويسه ي روحي.. تعالي انزلي اقعدي معانا تحت مفيش حد غريب..
لاحظت مليكه توتره و أيضا تهربه من الكلام لتتأكد بأن هناك شئ يخفيه عنها تمام يلااا..
لتنزل معه لاسفل..
ف الاسفل كانت تجلس خديجه مع سالم و رحمه..
خديجه مراتك عامله اي دلوقتي ي سالم..
سالم زي ما هي ي امي.. حتى الاكل مش بتاكل كتير..
خديجه بحزن ان شاءلله هتكون بخير..
سالم يارب..
رحمه امال عمرو فين..
سالم قالي ان في واحد صاحبه عايزه و خرج علشان يشوفه..
ليدخل حازم و معه مليكه..
رحمه مالك ي مليكه.. فجأه لقيناكي اختفيتي.. انتي كويسه..
مليكه بابتسامه ايوا ي حبيبتي بس جالي صداع..
خديجه سلمتك ي حبيبتي..
سالم مروحتش

الشركه ليه ي حازم..
حازم هروح من بكره ي عمي.. و ان شاءلله شريف يبقى كويس و يرجع هو كمان.. امال هو فين صحيح..
سالم فوق ف اوضته.. مش راضي ينزل..
حازم ان شاءلله هيبقى كويس..
لتدخل الخادمه عليهم..
الخادمهحازم بيه.. ف واحد عايزك بره..
حازم مين..
الخادمه مقالش..
خديجه يمكن حد جاي يعزي.. خليه يتفضل هنا..
الخادمه حاضر ي هانم..
بعد قليل..
الخادمه اتفضل ي افندم..
ليدخل زين و هو يستقبل بعيونه تلك التي احبها ولكنه يندهش من عدم عمل اي رد فعل..هل تقصد ذلك ربما لأنه سافر و لم يسأل عنها و لكن ليس هناك نظره عتاب او كره.. هي نظره احد لا يعرف الاخر..
زين مساء الخير..
حازم وهو يقف مساء النور..
زين انا آسف اني جاي من غير ميعاد.. انا عارف ان حضرتك متعرفنيش.. متعرفش غير اسمي..
حازم لا ابدا.. محصلش حاجه..
زين انا زين المحمدي..
حازم بترحيب اهلا اهلا زين باشا.. ليعرفهم عليه.. دا زين باشا صاحب الصفقه الجديده..
خديجه اهلا وسهلا ي ابني.. اتفضل..
ليجلس زين وهو ېختلس النظر اليها انا اول ما عرفت بحاله الوفاه جيت اعمل الواجب..
سالم تسلم ي ابني..
حازم انا اسف معرفتكش عليهم..
حازم دي جدتي خديجه.. و دا عمي سالم.. و دي مراتي مليكه.. و دي اختي رحمه..
ليرحبوا به ليجن من تصرفها.. ف هناك شئ غريب بها.. انها ترحب به كأنها اول مره تراه..
اما هي ف كانت تشعر بأنها تعرفه.. او انها رأته من قبل و لكن لا تعرف لماذا هذا الشعور.. لكنها لم تظهر شيئا..
ليتحدثوا ف امور العمل و غيره.. و لكن لاحظ حازم من نظره زين ل زوجته ليجن اكثر و هو يرى نظره الاعجاب ف عينه..
هو يعلم انه مصري و لكن عاش ف أمريكا و يمكن ان اخذ اطبعاهم.. شعر بالغيره من ناحيته فهو وسيم و لكن لا يعتقد بأن زوجته تعجب بأحد غيره..
ليجن زين منها و يريد يعرف ماذا حدث لها..
زين حازم باشا ممكن اتكلم معاك لوحدنا..
حازم اكيد.. اتفضل معايا..
ليأخده حازم ف غرفه المكتب
حازم اتفضل..
زين انت مش مستغرب اسمي.. مش حاسس انك سمعته قبل كدا..
حازم باستغراب انا مش عارف قصدك اي.. وضح..
زين انا اسمي زين هاشم المحمدي.. ابن عم مليكه خالد المحمدي.. مراتك..
حازم پصدمه وهو يتذكر يوم زواجهما.. نعم انه اسمها ليعرف لماذا كان ينظر لزوجته كذلك..
حازم ببرود وانت بقى عايز اي..
زين انا عايز اعرف انت عملت ف مليكه اي.. تخليها متعرفنيش.. متعرفش حبيبها الاولاني..
لينصدم حازم حبيبها الاولاني..
يتبع

 

تم نسخ الرابط