صغيرة بين يدي صعيدي بقلم سمسمة سيد

موقع أيام نيوز


عشان بس تثبت انك راجل معرفتش ان ده لا يمد للرجوله بصله ولااني عمري ماهحبك
اظلمت ملامح زين عند استمعه لما عانته صغيرته علي يد ذلك الواقف امامه هل تطاول عليها ! هل قام باابراحها ضړبا ! تبا له اين كان عندما كانت صغيرته تعاني
وبدون وعي ومن شدة غضبه قام بااطلاق الڼار علي قدم ادهم ليسقط جسده علي الارض ممسكا بقدمه بآلم

صړخت رسال علي زين عندما وجدته يستعد ليطلق رصاصته الثانيه نحو ادهم لتقف امامه مردده بتوسل وعينان تلتمع بالدموع 
لا يا زين ارجوك بلاش ډم عشان خاطري بلاش
نظر زين اليها ببرود ليخفض سلاحھ تزامنا مع دخول افراد الشرطه الذي قام زين بالاتصال بهم من قبل
ليتجه نحو زين الصغير ويقوم بحمله دون اعتراض منه واشار للرسال باان تلحقه بعينه تاركا الشرطه تلقي القبض علي ادهم الذي فقد وعيه اثر شدة اللم والنزېف
تبعته رسال بعد ان القت نظره اخيره علي ادهم لتتجه للخارج خلفه
بعد مرور بعض الوقت 
كان زين يجلس امام ولده ينظر اليه بحب وتفحص تحت نظرات رسال القلقه .
اردف زين مخاطبا صغيره 
زين انا ابقي
قاطعه زين الصغير مرددا 
تبقي بابي انا عارف
رفع زين حاجبه بااستغراب ناظرا اليه ليردد 
وعارف منين بقي 
اشار الصغير نحو والدته ليردف قائلا 
من مامي مامي كانت بتحكيلي عنك
هز زين رأسه بتفهم وهو ينظر لرسال بهدوء ليعاود النظر الي صغيره الذي اردف مره اخري قائلا 
بس انا بكرهك وعمري ماهعتبرك بابي
اتسعت عينان زين بصدممه من كلمات صغيره ليستمع الي صوت رسال الحاد 
زين عيب كده
اشاح الصغير بوجهه للجهه الاخري قبل ان يهبط من فوق الاريكه راكضا نحو احدي الغرف بحزن
وقفت رسال ناويه اللحاق به لتشعر بقبضت زين فوق راسغها التفتت لتنظر اليه پحده لتنفض يده بعيدا عنها پشراسه مردده 
متلمسنيش
زين بهدوء 
رسال احنا لازم نتكلم
ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع بصدممه 
لما ابقي رسال نبقي نتكلم رسال ماټت وهي بتولد زين 
 
.....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الثالث عشر قبل الأخير
متلمسنيش
زين بهدوء 
رسال احنا لازم نتكلم
ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع بصدممه 
لما ابقي رسال نبقي نتكلم رسال ماټت وهي بتولد زين
ارتفعت ابتسامه ساخره علي شفتيه ليردف قائلا 
وانتي عفريتها بقي
قلبت عيناها بملل  
اعتبرني كده لان رسال العيله الهبله بتاعت زمان بح معدتش موجوده
اتسعت عيناها بصدممه وارتفعت دقات قلبها بعد ان قام زين بجذبها نحو صدره الصلب بقوه ولم يعطها مجالا للابتعاد ليقوم بااحتضانها بقوه.
ابتعدت عنه بعد مرور عدة دقائق عليهم بهذا الوضع لتنظر الي عيناه بهدوء وحزن باادلها بنظراته المليئه بالشوق والحب
اردف زين بصوت اجش وهو ينظر الي عيناها بحب 
من وقت ما عيني شافتك وانتي بنت السنه حبيتك خطفتيني ببرائتك وشقاوتك فضلت اراقبك اكتر من سنه ونص وانتي بتكبري قدام عيني وبتحلوي اكتر وطول الوقت ده حبك كان بيزيد جوه قلبي كنت بحاول ڈم ..ا ابقي بعيد عنك عشان فرق السن بيني وبينك وعشان تعيشي حياتك لحد مااعرفت ان ابوكي كان ناوي يجوزك ادهم ابن عمك اول ماتتمي ال سنه
حسيت بڼار وآلم في قلبي حسيت اني مش قادر اتقبل فكره انك ممكن تبقي لغيري وقتها بس عرفت اني عمري ماهقدر ابعد عنك او اسيبك لغيري ف عشان كده
قاطعته بحزن مردده 
عشان كده ركبتلي صور وكنت ناوي ټفضحني لو ابويا مرضاش اني اتجوزك
هز رأسه بالنفي مرددا بلهفه 
لا والله انا عمري ماكنت هعمل حاجه زي دي يارسال انا كنت مضطر اهدده عشان يوافق علي جوازي منك
قطبت حاجبيها بعدم فهم لتردف قائله 
كنت مجبر ازاي
زفر زين بهدوء 
لاني طلبتك منه كذا مره وكان كل مره بيطلع بحجه شكل يرفض بيها
اتسعت عيناها بصدممه وعدم تصديق ليؤمي برأسه مؤكدا حديثه
اردف زين بهدوء وصوت مترجي 
ممكن ننسي الماضي ونبدء من جديد رسال تقبلي تتجوزيني 
نظرت رسال اليه بهدوء قبل ان تتراجع خطوتان للخلف مردده 
متتسرعش يا زين انت متعرفش ان رسال القديمه معدتش زي الاول او معدتش موجوده بالاساس ومتنساش اني لسه علي ذمه ادهم
نظر زين اليها بهدوء 
ده اكتر قرار انا واثق منه وواثق
 

تم نسخ الرابط