رواية بقلم منى فوزي
المحتويات
هي بذمتك مش عاجباك دي عاجبة المنطقة كلها.. و بعدين نوع ايه الي هي مش منه.. هي مش برضه كانت بترق ص عند عطا!!
جو بنفاذ صبر اسكت يا واد يا حمادة انت مش فاهم حاجة.. ولو سمعتك بتكلم عليها كده تاني وربنا هتضايقني منك!
حمادةعيب يا جو انت عارف اني عمري ما اكلم علي واحدة تخصك.. انا بس بنصحك..
ضربه جو علي رأسه مازحا تنصح مين يا واد يا اهبل انت.. انا هفهمك.. شهد هربت من عدوي عشان اللي في دماغه نفس اللي في دماغك كده.. و انا اللي هربتها منه عشان اطلعها من القرف ده.. اقوم اجي في الاخر افكر انا بنفس الطريقة وانا عارف هي هربت ليه.. ده حتي مش جدعنة
ايوة... انا جو... لا مش واخد بالي .... اهلااااا يا باشا.. دا ايه الشرف ده! دي اكيد حاجة مهمة اوي اللي خليتك تدور علي رقمي و وتشرفني بمكالمة.. طبعا انت تؤمر...
ثم انقلب وجهه فجأة وقال ردا علي المتحدثايوة.. تقصد شهد... فعلا اخدتها امبارح.. والله يا باشا مش عارف اقلك ايه.. يعني من غير زعل .. انت عارف انا تحت امرك في اي حاجة.. بس شهد مش هينفع .. باشا انا لسة شاريها امبارح.. ابيعها انهاردة! اسف يا باشا مش هقدر اخدمك.. اطلب اي حاجة تانية.. طب ليه بس الغلط!.. الو..الو
ضحك حمادة و قال اشرب.. مش عايز تحافظ عليها.. حافظ بقي ..ده كان مين اصلا
جو زبون تقيل عند عطا .. عارفين بعض بحكم اني بشوفه كل يوم.. اول ما عرف اني اشترتها شبط ابن ال.. ولما قلتله لأ بيش تم!
ضحك حمادة في شماتة.. مما جعل جو يلكمه في ص دره غيظا و يسلم سلام مقتضبا و يذهب تاركا حمادة غارقا في الضحك..
قال مالك مسهمة كده.. مبتشتغليش في البيت ليه
نظرت له شهد غير فاهمة
فقالتنضفي .. تغسلي.. متشوفي وراكي وايه
ثبتت شهد نظرها اليه في غيظ ثم اشاحت بوجهها.. و قالت غير ناظرة اليه انا كان ممكن اهرب علي فكرة!
فقالت اقدر طبعا! لكن انا بحترمك وشيلالك جمايلك و مقدرش اغدر بيك!
فقال جو ببروداضيفلك سبب كمان.. لو هربتي هجيبك .. انا مش غبي زي عدوي هعد ادلل بالايام...هتتجابي في لحظتها.. وساعتها هتشوفي مني وش .. انسي بقي معلمك و عدوي و الناس الاي كلام دي.. هتقولي ساعتها يارتني مت قبل ما يلاقيني
نظرت له شهد بسخافة محاولة اخفاء التوتر الذي سري بها من اسلوبه المخيف و قالتمش ده اللي هيمنعني عشان تبقي عارف.. انا مبخافش.. اللي منعني ان عندي اصل !
فابتسم ساخرا وكانه غير مصدقا..
ثم قال طب يلا لو عايزة تجيبي حاجتك عشان انا مش فاضيلك طول اليوم..
فقامت شهد بعصبية مسرعة لترتدي حذائها ولكنها فقدت توازنها لتسقط و تصدم راسها بحافة المائدة..تأوهت بصوت عالي و امسكت برأسها و هي تجلس علي الارض..اما يوسف فلحظة ان اختل توازنها حاول ان يمسك بها و لكنه لم يكن سريعا كفاية جلس علي
متابعة القراءة