حب الطفولة
بطلة الرواية اسمها بسمة لونها قمحاوي طويلة شعرها كستنائي طويل ملامحها جذابة خصوصا عيونها العسلية و دي قصة حياتها مع حب طفولتها و حياتها محمد تابعوني للنهاية حب خرافي و احداث مشوقة.
اسمي بسمة ترتيبي الثانية بعد اخوي أحمد عشت طفولة حزينة و قاسېة بسبب مشاكل العيلة اللي مكانتش بتخلص.
بابا و ماما اتجوزوا بسن صغير كان ابوي لسة ما عداش 19 و امي عندها 16
كان وحيد اهله و ربنا رزقهم بعد طول انتظار ببنت اللي هي عمتي سعاد عشان كدة كانت مدللة جدا و طايشة مفيش حد يقدر يلمها حتى ابوها و امها ماكانوش يقدروا يقولوا لها لأ على اي حاجة بابا كان بيحب وحدة تانية لكن اهله رفضوا يجوزهاله عشان عارفين و متأكدين ان عمتي هتطفشها من البيت و قرروا يجيبوله بنت عمته اللي هي أمي كانت عاقلة و رزينة رغم صغر سنها و كان واضح انها هتقدر تتحمل مسؤولية بيت و عيلة زي عيلة بابا كل العيلة كانت بتفكر كدة مش عارفين أن لكل واحد طاقة تحمل معينة .
بعد ما ماما ولدتني زادت مشاكلها مع جدتي و عمتي و زادت مضايقاتهم ليها خصوصا بعد ما ولدت بنت ثانية دلال كانت أمي بتشتكي لبابا و طول الوقت پتبكي لانها فعلا استحملت منهم كثير مبقتش قادرة تستحمل خصوصا أنه مكانش بينصفها أبدا و هي اصلا ماكانتش عدت 20 سنة كان بابا عصبي جدا و مكانش عارف يتصرف ازاي مرات كثير كان بيشوف بعينه ظلم امه و اخته ليها و ماكانش يقدر يعمل حاجة عشان خاېف يزعل امه منه اللي كانت دايما بتهدده انها هتغضب عليه الوحيد اللي كان بيطبطب علينا انا و ماما هو جدي اللي هو خالها بس هو كان ضعيف شخصية كانت جدتي مسيطرة عليه و ما كانش يجرؤ يرد عليها كل اللي كان يقدر يعمله أنه يغافلها و يجي يطبطب على امي و يقولها استحملي عشان خاطري مسيرها تتغير و تحبك لما تتأكد أد ايه انتي طيبة
كانت جدتي تدافع عن اخوي و ما تسيبوش يضربه لكن كنت انا اتحمل كل الاهانات و الضړب و بعكس اخوي كانت جدتي و عمتي بيستمتعوا أوي و هو بيضربني رغم صغر سني كان بيضربني لأتفه سبب و مرات من غير سبب حتى من كثر ما بيكون متعصب كان مرات بيمر جمبي يلاقيني قاعدة يقوم يخبطني قلمين يقولي غوري من وشي انتي كمان و انتي شبهها بيقصد أمي ما هو اصلا ما كانش بيحبها وما عرفش يحبها خصوصا و انها كانت بتشتكي طول الوقت .
مرت الايام و عصبية بابا بتزيد عشان كدة كانت بتخبينا من وشه كل اللي كنت بافتكره هو اجري استخبي باباكي زمانه جاي٫ يالا بسرعة اقفلي على نفسك باباكي وصل ! لدرجة اني كنت باټرعب لما اسمع صوته حتى و انا مستخبية جوة القبو اما أحمد فكان بيطلع برة لما بابا يرجع من الشغل كان طول وقته عند جماعة قرايبنا من بعيد بس ساكنين قريب مننا.
يطلقها بسبب