رواية جديدة بقلم ياسمينا

أنا أحذرك 
حتى أحسست أني إرتطمت بالجدار خلفي حاولت دفع ريان لكنه اطبق علي يدي بقوة .
ماذا لمار ! ألم تريني أعاملك هكذا من قبل ! لكن أنت من دفعني لفعل ذلك تتجاهليني وكأنني لست بخطيبك ! حسنا إفعلي ما يحلو لك لكن ليس أمام الناس اليوم قدمت لك كأسا أوقعتيه وكسرتيه ولم تلقي بالا مع أن الجميع رأى ما حصل ألا تراعين بما أشعر به أيضا كفاك أنا نية 
لم أرى ريان هكذا من قبل أنهى كلامه وأعطاني علبة وعاد إلى الحفل عندما فتحت هذه العلبة كان فيها خاتم ااه تذكرت الخاتم الذي ذهبنا مع بعضنا لنشتريه يا إلهي لقد إشتراه لقد ظننت أنه لن يشتريه من أجلي ..
عدت إلى الحفلة بقيت واقفة إلى جانب والدتي ونيروز ولم أتكلم مع ريان إستمرت هذه الحفلة على هذا الحال حتى إنتهت عدت إلى غرفتي خلعت ملابسي و مسحت مكياجي وذهبت للنوم لكن في كل لحظة بقي كلام ريان يتكرر في عقلي هل حقا أنا أنانية !!
مرت الأيام سريعا ولم يبقى على العرس إلا يوم لم نلتقي فيها أنا وريان لم أسأل عنه ولم يسأل عني ولم أعتذر منه عم حصل ...
نهاية الفصل الثامن
الفصل التاسع يوم الزفاف
جاء اليوم الذي ينتظره والدي يوم زفافي عندما إستيقظت صباحا كانت عيناي منتفختان من البكاء فلم أنم ليلة البارحة كنت أستذكر أحلامي البريئة التي كنت أحلم بها بأن أعيش مع شخص أحبه تحت سقف واحد وإن لم يكن غنيا سيغمرني بحبه لكن هكذا زواج مصلحة !! وكأنني عروس بالمزاد ...
هذه هي أحلام الفتيات أن تجد شخصا صادق بحبه يواجه المخاطر وېقتل كل من يحاول لمسها او إيذاءها أن يحميها من شرور هذا العالم لكن يبدو أن هذا العالم الكبير لا يستطيع أن يحتوي على رجل كهذا تمنيت أن أحظى على رجل من هذا النوع لكنه يبدو أنه غير موجود إلا في عالم المسلسلات و الروايات .
تنهدت تنهيدة طويلة وتوجهت إلى الحمام و إستحممت و بدأت أفعل ما يملينه علي الخادمات أن إرتدي هذا سيدتي وضعي هذه و خذي ذلك ولا تنسي تلك .
اااه يكاد رأسي يفر مني من أوامركن 
لكن سيدتي يجب أن ننهي كل شيء 
أين والدي 
سيدتي .. والدك يجهز هو و الخادمات حديقة المنزل 
لماذا 
بدأن الخادمات ينظرن لبعضهن بطريقة غريب فأجابتني 
لأن حفل زفافك سيكون في حديقة المنزل 
ماذا !!!!! 
أجل سيدتي ألم يخبرك والدك 
لا لم يخبرني 
لكنه أخبر السيد ريان بذلك 
اه تبا لا أعلم ماذا فعلت بحياتي لأحصل على والد و زوج كهذان أعتقد أني أضعت حظي في مكان ما أو أنني لم أمتلكه يوما .. 
كان الوقت يمضي والخادمات و مصففة الشعر يزينني لم أتذمر ولم أقل لهن شيئا أردت فقط أن أخلد الى النوم ليتني أستطيع ذلك فلم أنم ليلة البارحة جي .. لحظة .. !
يا إلهي لقد تذكرت إن الليلة لن أكون لوحدي س ..سيشاطرني ريان البيت نفسه والغرفة نفسها و ال .. س .. سرير أيضا لا لا مستحيييل لن أقبل بهذا يجب أن أتصرف فكرت كثيرا.
اممم ماذا علي أن أفعل !! أعلي أن أهرب أم أصارحه بالأمر .
يا إلهي بماذا أفكر نفضت هذه الأفكار الغبية من رأسي وعاودت التفكير فجاء صوت الخادمات يقاطع تفكيري و كن يتحدثن بشيء ما ..
عليك اولا أن تقطعي الخضراوات بالسك قطعا صغيرة 
أجل أجل هذا ما سأفعله سأكون عروس تحمل سقينا بدلا من باقة ورود وبدأت بالضحك بصوت عال فنظرن الخادمات لي بحيرة لا بد أني جننت لكن مهما يكن هو أراد أن يتزوجني فله ذلك .. 
أخبرت الخادمة التي تقف بجانبي أن تحضر لي سکينا لأن والدي منعني من النزول من غرفتي حتى يحين موعد الزفاف لا بد أنه يظن بأني سأهرب لكني لست جبانة وسأري ريان إنتكا مي لعدم إخباري بأمر الزفاف الذي سيقام بالحديقة ..
أحضرت الخادمة السق ين أعطتني إياه بتردد وقالت 
لكن .. لكن يا سيدتي لماذا تريدين السق ين 
شكرا لك .. لا تقلقي أردته فقط لأمر مهم إن إنتهيتن أخرجن 
حسنا سيدتي 
عندما خرجن الخادمات من الغرفة أمسكت بباقة الورد التي أحضروها من أجلي