عروس بجلباب صعيدي

موقع أيام نيوز


ﻟﻸﺳﻔﻞ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻐﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﻗﺪﻡ ﺍﻷﺩﻫﻢ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻭﻩ ﻫﻲ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺟﻠﻚ ﺳﻮﺭﻱ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺨﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻲ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺮﻩ ﺗﻌﺘﺮﻳﻬﺎ ﻝ ... ﻻ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻉ ... ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻮ
... ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺑﺄﻧﻤﺎﻝ ﻣﺮﺗﻌﺸﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻛﺾ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻋﺾ ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺾ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﺻﺎﺩﻣﻪ 

... ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺿﻌﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺒﻘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﺄﺕ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻻ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻤﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﻧﻔﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ 
ﻋﻠﻘﺖ ﺍﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﻭﻱ ...
ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺤﺼﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻮﺣﻪ ﻭﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ 
ﺍﺭﺗﻌﺸﺖ ﺍﻧﺼﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﺎﺷﻴﻪ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﻘﻮﻟﻚ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻥ .... ﻧﻌﻢ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻠﻜﺶ ﺍﺧﻮﺍﺕ ﺑﻨﺎﺕ ﺣﻠﻮﻳﻦ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻝ .... ﻻ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﺍﻩ ﺗﻨﻬﺪ ﺗﺤﺐ ﺗﺨﺮﺝ ﺷﻮﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻛﺪﻩ ﻛﻮﻳﺲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻃﺐ ﺧﻼﺹ
... ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﺭﻋﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﺤﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﻩ ﻏﺎﻟﻘﻪ ﺁﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻻ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﻪ ﻗﺎﺑﻀﻪ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﻪ ... ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻴﺪﻩ ﺗﺘﻤﺪﺩ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺑﺬﻧﻬﺎ ﻳﻘﺸﻌﺮ ﻭﺭﻭﺣﻬﺎ ﺗﻨﻜﺘﻢ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﻪ ﺗﻠﻔﺢ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺣﺎﺭﻗﻪ ﺍﻳﺎﻫﺎ ... ﻭﺟﺪﺕ ﻓﺠﺄﻩ ﻳﺪﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺗﻔﺎﺣﻪ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﻗﻄﻤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻬﺎ ﻟﻮﻫﻠﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﺣﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻻ 
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﺨﺮﺝ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺗﺘﻼﻃﻢ ﺑﻴﻦ ﺻﺨﻮﺭ ﺍﻟﺘﺴﺆﻻﺕ 
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ...
.. ﺗﻨﺤﻨﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺁﺫﻥ ﺳﻠﻴﻢ ﻫﺎﻣﺴﻪ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻘﻮﻟﻚ ! ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻻﺯﻡ ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻛﻪ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻙ ﺷﺎﻣﻢ ﺣﺎﺟﻪ
ﺳﻠﻴﻢ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﺮﺷﻮ ﻣﻌﻄﺮ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﻄﻞ ﻫﺰﺍﺭ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻟﻮ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻛﻚ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺑﻘﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺴﺎﻩ
ﺳﻠﻴﻢ ﺗﺼﺪﻗﻲ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻳﻪ 
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺒﺖ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺖ ﺑﺖ ﻣﻴﻦ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻬﻴﺎﻡ ﺭﺿﻮﻱ
ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎ ﻣﻨﺤﻨﺢ !!! 
ﺳﻠﻴﻢ ﺷﺸﺶ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺟﻴﻪ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻫﺨﺮﺝ ﺍﻗﺎﺑﻞ ﻋﻤﻴﻞ ﻟﻠﺸﻐﻞ ...
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻫﻨﻘﺎﺑﻞ ﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﺮﻛﺾ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺒﻼﻭﻩ ﺩﻱ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ 
 ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻼﻭﻩ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻣﻤﻤﻢ .. ﻃﺐ ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺭﺟﻊ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺧﺪﻧﻲ ﻣﻌﺎﻙ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﻬﻤﺲ ﺷﻐﻞ ﺳﺘﺎﺕ ﺑﻘﺎ ﻭﻗﺮﻑ ﺑﺲ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻴﻦ ﺍﺻﺒﺮﻱ ﺑﺲ !!!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺭﻭﺣﺖ ﻓﻴﻦ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻋﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺗﻘﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻙ !!
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ... ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺬﻫﺐ ﻻ ..
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻘﺎﺍ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻻ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻠﻴﺰ ...
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪ ﻃﺐ ﺭﻭﺡ ﻫﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﭽﺎﻛﻴﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﺍﻧﺠﺰ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﺣﺎﻻ ....
... ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑ ﺻﺒﺎﺡ ﻭ ﺭﺿﻮﻱ ...
... ﺁﻓﺎﻗﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ... ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ
 

تم نسخ الرابط