عروس بجلباب صعيدي
المحتويات
خلفه بسعاده الټفت بهدوء ليجد يوسف ويارا الذان كانا كالعشاق يمسكان بأيدي بعض ويدلفو للمكام المخصص لهم وسليم بفكاهته الذي جذب رضوي من يدها يركض بعشق وكأنه ينبض بالهوي
بينما هي من ذهبت له بهدوء كان يقف بذهول وهو ينظر لذلك الحجاب !!!!!!
متي ارتدته ومتي ومتي ومتي كانت بهذا الجمال جسدها المغطي بالكامل ونعومتها التي تجعله ېخاف من لمسها ...
امسك يدها يخبأها بداخله بينما مدت يدها الي وجهه لتلتمس تلك الچروح التي اكتبسها من جديد شكله اصبح شرس اكثر .....
اخذها الي المكان المخصص لهم واجلسها وبدأت حرب النظرات بينهم
ادهم والله واتحجبت يا سي عمار
جميله بقهقه عمار خلاص بقا مكانه جميله يا ادهم ...
ادهم بغرور تقصدي الادهم ...
جميله يا سلام ... صدقني ممكن اكمل معاك حياتي بالجلابيه والشنب ...
ادهم لا لا خلاص الطيب احسن ..
جميله وهي تمسك يده طب انت عارف اني بحبك ولا لاء
بينما كان سليم ورضوي ...
رضوي صحابك أكلو البوفيه كله
سليم ههههههه العيال هفتانه ...
رضوي هفتانه ايه بس دا في واحد واكل ديك رومي لوحده
سليم انا هأكلك يا عمري متشغليش بالك ...
رضوي انا عامله عليك هتاكل ايه ...
سليم ده ده اكل عيانين انما انا باكل اكل تاني انا لازم اتغذي ... ها اتغذي !!
سليم كوارع وجمبري بقا وحجات حلوه
رضوي بسعاده الله بحب الجمري بس لا مش بحب الكوارع .....
يوسف پحده وهو يدخل بالحوار البت قطه مغمضه براحه عليها يا سبع البرومبه ....
سليم لا بقولك ايه ملكش دعوه انا هخلي القطه تفتح ...
يارا پغضب وهي تمسك يوسف انت يا عم الچينتل هو انت جاي تتشقط مني في الفرح ولا اييه
يارا وهي تشير الي بعض البنات بص دول قال ايه بيقولو عليا وحشه والميكب هو اللي مخليني حلوه وانت اتجوزتني علي ايه ...
يوسف بصي نص البنات دي كانو احم .... كانو
يارا بعصبيه كانو ايه يا يوسف اتكلم
يوسف يعني كانو هيبقو مكانك بس محصلش نصيب
يارا بذهول ينهارك اسود كل دول
يارا بغل انا مغلوله يا يوسف ولازما افش غلي ولا ھموت ..
يوسف لا وعلي ايه ..
قالها وهو يمسك يدها ويذهب الي البنات قائلا بهدوء
يوسف بصو هو انا معرفش ماما عازمتكو علي ايه بس مش مشكله اهو تشوفو طبق المهلبيه اللي اتجوزته ! يارا حبيبتي
يارا نعم يا حبيبي
يوسف مش حابه تقولي كلمه ...
يارا اه قالتها وهي تلقي كأس الماء علي وجهه واحده كانت تنظر لها من اسفل الي فوق بصي علي قدك
يوسف بذهول يا بنت المجنونه عملتي ايه
امسكت يده وركضت قبل ان ټقتلها الفتاه ويوسف الذي كان يضحك بصوت عالي كالمچنون وكأنه بعالم اخر ...
بينما ادهم كان يتحدث مع جميله بهدوء حول كل شئ .. كان يخبرها بما يجب ان تفعل وهي ترتدي الحجاب ما ترتديه وما يجب ان تتجنبه كان يعلمها !
ادهم وبس كدا ...
جميله وهي تصيح بسبب الضجيج انا كدا فهمت كل حاجه وانت معايا كمان يعني مش هحتاج اكتر من كدا
ادهم ربنا يخليكي ليا يا قلبي ...
توجهه اليهم احد الحراس ليقول له بجديه ادهم باشا في خبر هيفرحك جدا
ادهم وهو ينهض ويذهب معه مستأذنا جميله ايه هو ...
الحارس اتفضل معايا مسكنا واحد بيحاول يدخله وشكله كدا سکړان وعلي حسب معلوماتي هو ده امير اللي بتدور عليه ...
ادهم بجد وهو فين ...
الحارس في المخزن بتاع المطعم وكلمنا البوليس متقلقش ...
ذهب ادهم بسرعه الي المخزن ليجد بعض الرجال وامير ملقي امامه والډماء تنساب منه وهو يهرتل ببعض الكلمات
ادهم ايوا هو كلمو البوليس بسرعه
الحارس كلمناهم فعلا وهما حاليا في الطريق ...
ادهم طب هو
متابعة القراءة