عروس بجلباب صعيدي
المحتويات
ﻟﻦ ﻳﻨﻤﻮ ! ..
ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﺸﺒﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻻ ﺗﺄﺧﺬﻱ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ !!
ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻭﺍﻗﺮﺃﻱ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺑﺎﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻗﺮﺃﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻭﺍﻓﻬﻤﻲ ﻓﺎﻟﺸﻜﻞ ﻭﺟﻠﺪﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳﻨﻘﻄﻌﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ !
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻫﻢ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻢ ﻭﺣﻮﺵ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺨﺎﻓﻬﻢ ﺩﻭﻣﺎ .
_ ﺭﻛﺾ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﻩ ﺗﺮﺟﻲ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺣﺘﺎ ﺗﺤﻤﻼﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﺭﺗﺪﻱ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ !
ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻮﺟﻮﻡ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺭﻛﺾ ﻟﻬﺎ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﻲ ﭼﺎﻛﻴﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺎﺩﻫﺎ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ !!
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻣﺮﺗﻌﺸﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻨﻔﻄﺮ ... ﺗﺎﺑﻊ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺘﻮﺟﺲ ...
ﺳﺒﺐ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﻫﻮ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻃﺒﻴﺐ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻪ ﻭﺍﺧﺒﺎﺭﻩ ﺑﺄﻥ ﺣﺎﻟﻪ ﺳﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﺴﺘﻘﺮﻩ ﻭﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺮ ﺍﻷﻥ
ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺄﻟﻢ
ﻫﻞ ﻓﺎﻕ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﺍﻡ ﻻﻉ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺻﺮﺥ ... ﺍﻡ ﺍﻥ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻧﺘﻬﻲ
ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﺗﺪﻣﺮ ....
ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻫﻮ ﺿﺎﻉ ﻭﻫﻲ ﺿﺎﻋﺖ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ! ..
ﺗﺮﻧﺢ ﻗﻠﺐ ﺑﻪ ﻗﺪ ﻫﻮﺍ .. ﻭﺫﺍﺏ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻣﺎﻥ .. ﺍﻟﻐﺖ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻟﻪ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺁﻱ ﺷﺊ .. ﺍﻋﻄﺘﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻤﻘﺎﻭﻣﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﻪ ﻫﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬﺍ ﺣﻘﺎ ..
ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻧﻪ ! ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﺫﺍ ﻋﺸﻖ ﻻ ﺗﺴﻘﻴﻪ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﻗﺪ ﻛﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﻪ ... ﻫﻲ ﺭﺃﺕ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻀﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻗﺒﻞ ﺫﻫﺎﺑﻪ ! ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻐﻴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻦ ﻳﺘﻐﻴﺮ ...
_ ﻧﻬﻀﺖ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﻱ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﺼﺮﺥ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻣﻲ ... ﺍﻃﻠﻘﺖ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺣﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﺩﻫﻢ ... ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺣﺮﻩ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺟﺬﺑﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺻﺎﺭﺧﻪ ﺑﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺗﻜﺴﺮﺕ ﻣﺶ ﻫﺘﺤﺒﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻫﻴﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻋﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﺘﻠﻬﺎ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻐﻠﻖ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﺣﺪ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻪ ....... ﺍﺩﻫﻢ !
ﺍﺧﺮ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺨﻮﻑ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻛﺘﻤﻮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ...
ﺍﺷﻔﻘﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﻜﺴﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺩﻩ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻣﻮﺕ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺍﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺻﻠﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻅ !
_ ﺍﺭﺍﺧﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺾ ﺁﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻣﻨﻬﻤﺮﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻘﻞ ﺳﺎﺧﺮﻩ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﻭﻣﺖ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺍﺗﻬﺰﻣﺖ ﺿﻴﻌﺖ ﺟﻬﺪ ﻋﺎﻟﻔﺎﺿﻲ ﻓﻬﻘﺎﻭﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻫﺘﻬﺰﻡ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﻴﺠﻴﻠﻲ !
ﺻﺢ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ... ﺍﺑﻘﻮﻩ ﻗﻮﻟﻮ ﻟﺠﻮﺯﻱ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻩ ﺍﻩ ﺻﺢ ..... ﻫﻮ ﻃﻠﻘﻨﻲ
ﺷﻌﺮ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻐﻠﻴﻈﻪ ﻭﺍﻟﺨﺸﻨﻪ ﺗﻀﻊ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﺗﻜﺘﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻣﻔﺮﻃﻪ ﻭﻧﺼﻞ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻳﻠﻤﺲ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﻪ ...
ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻌﺸﻖ ... ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻓﻤﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻛﻼﻫﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻏﻔﻼ ﻭﻛﻠﻬﻤﺎ ﺍﻳﻀﺂ ﻳﻨﻬﻮﻥ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ !
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻭﻗﺖ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻘﻂ ﻣﻮﺗﻲ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺍﺻﻤﺘﻲ
ﻣﺮﺀ ﺛﺎﻧﻴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﺪ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻻﻥ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺗﺤﺴﻴﺖ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﺴﺨﺎﻓﻪ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻓﻮﺍﺕ
متابعة القراءة