عروس بجلباب صعيدي
المحتويات
ﺳﺎﺩ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻐﺠﺮﻱ
ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻭﺗﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﺗﻌﻀﻬﺎ ﺑﻐﻞ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﻜﺘﻮﻡ ...
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﺪﺧﻞ ..
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻑ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺑﺘﺒﻮﺳﻪ ﻣﻦ ﺧﺪﻩ ﺍﻣﺎﻝ ﻑ ﺍﻭﺿﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻫﺘﻌﻤﻠﻮ ﺍﻳﻪ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﻜﺸﻲ ﻳﻮﻟﻌﻮ ﻻ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺍﺯﺍﻱ .. ﻫﻮ ﻳﻌﻜﻨﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺟﻮﺍ ﻣﻊ ﺳﺖ ﺳﻮﻛﺎ ﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﺩﻱ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﺮﺟﻪ ... ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺑﺎﭼﻮﺭﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﻗﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻭﺟﻬﻬﺎ !!
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﻮﺳﻒ
ﺻﺮﺧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺸﺪﻩ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻦ ﻳﺴﻜﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎﺀ ﻣﺜﻠﺞ !! ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻗﺎﺗﻞ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻪ ..
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻱ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﻱ ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺻﺤﻴﻜﻲ ﺑﺲ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﺖ ﻣﺒﺪﻫﺎﺵ ﺑﻘﺎ ..
ﻳﺎﺭﺍ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺸﺄﻟﻠﻪ ..
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﺑﺮﺍ ﻏﻄﻲ ﺷﻌﺮﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺬﻋﺮ ﺍﻳﻪ ..
ﻳﺎﺭﺍ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﺟﺪ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻣﺎﻝ ﺑﻬﺮﺝ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﻳﻮﺳﻒ ﻻ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ...
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﺼﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺪﻣﺮﻧﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺩﻣﺮﺕ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺩﻳﻜﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﺩﻣﺮﺕ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻣﺮﺗﻬﺎ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ
ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺶ ﺣﺎﺑﺐ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻋﻤﻠﻚ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺍﺟﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻙ ﻭﺍﺧﺮﺟﻚ ﺣﺎﺑﺐ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ...
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻫﻮ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻨﻄﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻑ ﺩﻣﺎﻏﻚ ... ﺑﺲ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺗﻤﺎﻡ ...
ﺍﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ صورة
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻧﻬﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎ ... ﻭﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻨﺎﻓﺬﻩ ﺑﻮﻫﻦ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺨﻲ ﺑﻄﻴﺌﻪ ﻣﺘﺜﺎﻗﻠﻪ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﺍﻋﻴﻨﺎ ﺑﺸﺪﻩ ... ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺗﺼﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻪ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻩ .... ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻙ ﺟﻤﺮﺍﺕ ﻋﺸﻖ ﻣﻠﺘﻬﺒﻪ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﺠﻒ ... ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺗﺴﻘﻂ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﻠﺘﺖ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ... ﺍﻣﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻑ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻣﺘﻜﺄ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺳﻜﺖ .. ﺍﺳﻜﺖ ... ﺍﺳﻜﺘﺖ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﻪ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ
ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺩﻩ ﺣﺘﻲ ﺻﻮﺗﻲ ﺣﻠﻮ ﺍﻏﻨﻴﻠﻚ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻫﻴﺴﺘﻴﺮﻱ ﺍﻧﺎ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻛﺮﻩ ﺍﻟﻌﻤﻲ !
ﻳﻮﺳﻒ ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺠﺰﻱ ﺑﻘﺎ ﻭﻧﻄﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﺍﺯﻫﻖ ....
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺍﻟﺴﺨﺎﻓﻪ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻓﻼﺕ ﻳﺪﻫﺎ ... ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻗﻮﻝ ﺍﻣﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺻﺢ ﻻﻥ ﻛﺪﺍ ﻫﻮ ﻣﻮﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﻑ ﺑﻘﺎ ﻛﺎﻓﺮﻩ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻣﻘﺎﻟﻨﺎﺵ ﻛﺪﺍ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺗﻨﻬﻴﺪﻩ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻟﻒ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺳﺎﻗﻄﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻗﺪﻡ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﺎﻩ ﺑﺎﻫﻤﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻛﺎﻟﺪﻣﻴﻪ ﻭﺭﺍﺋﻪ ...
ﺍﻧﺘﻔﺤﺖ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﻟﺘﻤﻴﻞ ﻟﺸﺮﺍﺭﻩ ﺍﻻﺣﻤﺮ .. ﺯﻳﻦ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺟﺴﺪﻩ .. ﻏﻠﻔﺘﻪ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ... ﺟﻠﺲ ﺍﻣﻴﺮ ﻟﺠﺎﺍﻧﺐ ﻗﺒﺮ ﺻﻐﻴﺮﺗﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﺍﻫﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ... ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺤﺰﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﻔﻲ ﺍﻻﻟﻢ ... ﻳﺨﻔﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮﻓﻲ ... ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﻋﻦ ﺫﺭﻑ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻳﻌﺘﺼﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﺭﺍﺣﺘﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﺍﻧﻚ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻻﻥ ... ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻌﺠﺒﻮﻥ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻡ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ... ﻗﺒﺮﻳﻦ ﻳﺤﻤﻼﻥ ﺍﻋﺰ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ... ﺷﻌﺮ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻳﻨﺘﻘﺾ ﻓﺠﺄﻩ ﻟﺘﻜﺎﺛﺮ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺣﻮﻟﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻮﺩ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ... ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺻﺮﺥ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ... ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺻﺮﺧﺘﻪ ﺻﺮﺥ ﺑﺤﺮﻭﻑ ﻣﻨﻜﺴﺮﻩ
ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻗﺎﺳﻴﻪ ﻭﻟﻴﻪ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻗﺼﻴﺮ .. ﺣﺠﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﻌﻤﻠﻮﻫﺎ ... ﻣﻠﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺸﻮﻑ ﻋﺮﻭﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺎ ﺭﺳﻤﺎﻫﺎ ﺣﻘﻴﻘﻪ ... ﻭﻧﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺳﺎﻋﻪ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ ... ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ .... ﻫﻤﺎ ﻣﻤﺎﺗﻮﺵ ﺻﺢ ﻻ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺩﻩ ﻓﺎﺿﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻳﻮﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺩﻩ ﻓﺎﺿﻲ ﻧﻬﺾ ﻓﺠﺄﻩ ﺍﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﻧﻮﺭ ﻭﻣﻠﻚ ....
ﺗﺬﻛﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺮﺀ ﻣﻦ
متابعة القراءة