رواية ممتعة بقلم دينا الفخراني
المحتويات
سريعا وقد كان يقوم بغلق ساعته الغاليه ذات الماركه العالميه ليتغافل عنها قبل غلقها فتسقط .. بينما يده تركتها لتمسك بيد سلمى وما احتوته قائلا بأمر
_ مفيش برفيوم هيتحط
على رغم سعادتها بنبرة الغيره فى كلماته لكن هذا لم يمنعها من أن تجادل
_ طب ليه !
_ انا قولت كده وخلاص .. مش عاوز راجل يشم ريحتك غيرى
لن تسقط فى بحور الخجل الأن .. فلتعاند وتشاكس
_ ياسلام دا على اساس ان انا بس اللى هكون موجوده فى الحفله وحطه برفيوم
ظل على قراره وهو يقول
_ انا قولت مفيش يعنى مفيش ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ طولى الطرحه شويه
نظرت لنفسها ولم تكد تجيبه .. حتى انفتح الباب لتدخل جانا بغنجها المعتاد قائله وقد تشبهت بالحيايا لاتعرف متى تقترب حتى تلدغ
_ ما اظنش انى جيت فى وقت غلط
كإنسان ألى تحركت يديه لتحاوط خصرها .. وكمبرمج نطق لسانه بكلمات خلت من أى تعبير أو شعور
_ طالعه قمر يا حياتى
عندما
تغار المرأه تشعر وكأن الكون قد توقف عن حركاته وسكناته ..لا ترى سوى ما ېجرحها ولا تشعر سوى بالغيظ والڠضب .
تأبطت ذراعه نحو الخارج وغادر هو معها .. من خلفهما قلب مجروح وشعور كذلك الذى يتملكنا عندما نرى ما نملكه بين يدى اخر .. أخذه دون استئذان وكأننا بلا هويه .. وكأنه ليس لنا فيعرينا من حتى الشعور بالملكيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ الحفله على اسمى انا وسلمى .. لازم انزل معاها مش مع حد تانى
تركها تنظر له بذهول وقد هالها ان يفضل عليها سلمى ويختارها هى فى مشاركته مكانته اليوم
عاد لسلمى يمسح بنظراته الحزن من عينيها .. أمسك يدها بين كفه بهدؤ يحثها على السير .. حتى وصلوا لجانا التى وقفت مشدوهه بما حدث .. حاولت ايقافه فقالت پغضب
_ ايه اللى انت بتعمله دا انت نسيت انى خطيبتك
_ وهى مراتى
هزت الكلمه كلاهما فنظرتا له ... بعين واحده دهشه وبعين الأخرى انتصار .. كان يعرف ان جانا لن تصمت عن تلك الكلمه كما يعرف ايضا ان الكلمه راقت بشده لسلمى .. فأضحى فى موقف لايحسد عليه
ترك يد سلمى .. وتحركت يده تمسك بذراع جانا .. جاذبا اياها لتسير معه بينما وقفت سلمى تتابعه بغيظ
قال بهمس بعدما ابتعد
_ ما تنسيش انها حاليا فى نظر الكل مراتى .. واظن انتى عارفه مين هيكون موجود فى الحفله واظن انتى عارفه لو شك فى حاجه ايه اللى هيحصل .. فخليكى عاقله كده ياريت وبطلى جنان
رمقته پغضب وتأففت وهى تسير ناحية الأسفل .. تركها وعاد للأخرى التى كان يطل من عينيها الڠضب
ليهمس لها وهو يأخذ يدها بين انامله
_ كنت بشرحلها وضعها فى الحفله ايه بالظبط .. عشان متضايقيش
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ ماشى يا اخ شهريار .. لازم تعدل برضو بين خطيبتك وبين مراتك
سارت تاركه اياه .. بينما هو يحاول استجماع قوته .. فاللعب مع لبوتين قد يكون اخطر ما يواجهه الأسد !
عدل من وضع بزلته قبل ان يلاحظ من خلو معصمه من الساعه ليقول لها بعدما ابتعدت خطوات
_ انزلى انتى وانا هلبس ساعتى واحصلك
عاد للغرفه وسارت هى ناحية الدرج .. نزلت وبسمتها لا تفارقها توزعها لجميع من بالحفل
فى الحفل
أتى الجميع لتقف الفتيات سويا يتجاذبن اطراف الحديث .. يتشاركن المزاح لتقول رحمه موجهه كلامها لإيمان
_ لا وايمان لابسه انهارده الحته اللى على الحبل .. شكلها كده ناويه تشقطلها عريس قبل ما تمشى
ضحكت ايمان بتهكم قائله
_ دا على اساس انى محرمتش من استاذ مسالك بوليه
اكملت سهيله
_ صحيح انتى فلسعتيه ازاى
عدلت ايمان من ياقة ملابسها الوهميه وهى تقول بزهو
_ قودورات يا بنتى ... قودورات
ضحكت الفتيات وانظارهن تجوب المكان ..كل قلب يبحث عن اخر ... ايمان التى تزينت لأجل رؤية من تحب صممت على ادعاء الجديه اليوم .. ستكون مترويه حكيمه متعقله حتى يغير هو نظرته عنها
وها قد اتى .. فاستعادت هدؤها وهى تحاول تمالك ضحكتها لتحسرها فى وجه جدى .. تسترق النظرات اليه من حين لأخر وتعود بوجه وقور مصطنع تحاول بإستماته وضعه على ملامحها
سهيله التى تبحث منذ اتت .. لا من قبل ان تأتى وهى تبحث .
ظلت تجوب بأنظرها .. تعرف انه سيأتى لن يترك حفلة صديقه .. ستعرف اليوم لامحاله .. ستعرف وان طال المساء
أما رحمه تلك العنيده حتى فى عشقها ظلت تبحث .. حتى بعدما تيقنت انه لن يأتى .. وقفت تبحث بعينيها شرود لم تستطع اقناع عينيها من ان تكف عن البحث
وهل استطاعت من قبل ان تطلب من قلبها ان يكف عن النبض .. ان يكف عن العشق .. فكيف تطلب الأن من عينيها ان تكف عن البحث عنه عن الاشتياق لرؤيته
اتت سلمى
متابعة القراءة