رواية كاملة بقلم دهب عطية
المحتويات
العم كده أتفقنا ....
نظر له غريب بشړ وتمتم داخله بتوعد...
هتندم ياسالم اقسم بالله بعد خروجي من اهنه هتبدأ عدوتنا انا وأنت ومفيش قوه على الأرض هتمنعني اخد حقي منيك وحقي مش هيبقى غير
روحك ياولد رافت شاهين.....
دلف المحامي ليمر اكثر من نصف ساعة ويتم نقل نصف مايملك غريب بأسم ايهاب الصعيدي شقيقة
لمن يملك الحق !! وهذا اجمل شعور ان تكون سبب في عودة الحق لأصحابه !!......
___________________________________
هو فاضل قد إيه على اذان المغرب يامريم..
نظرت مريم الى ساعة الحائط وهي تقطع الجزر
لترد على حياة قائلة ساعتين يام ورد....
وضعت الغطاء على الإناء وقالت بإرهاق
طب انا هطلع اصلي العصر لحسان اتاخرت على الصلاة وهريح فوق شويه لحسان الصيام عمل عمايله معايا....
قالت الخادمة ام خالد لها بعتاب...
عشان بتصومي من غير سحور وده غلط ياحياة يابنتي عشان جسمك وصحتك ....
ردت حياة باستخفاف للأمر....
مطت السيدة شفتيها قائلة بستياء
انت حرة مانا عارفاك راسك ناشفه...
دلفت لاخذ حمام بارد من شوب الجو الحار...
......
دلفت للفراش بإرهاق توسدت بظهرها الفراش وتمايلت لناحية الآخر برتياح لتجد وسادة بجوار رأسها جذبتها بفتور وحاولت ډفن راسها بها
غمرت انفها بأكمله..تنهدت فهي تعانق الوسادة التي يتوسدها برأسه ليلا ..نهضت وجلست على الفراش
لتعيد الكره تلك المرة باستمتاع أكثر استنشقت الوسادة بشوق لا تعرف من اين خلق داخلها فقد اشتاقت له ولا تعرف لمآ يغمرها هذا الإحساس نحوه
بعد كل تلك الزوبعات بداخلها والمسافات في علاقتهم من يوم ان تزوج بها....
معه...كم كانت تلك اللحظات معه تختلف داخلها
تمنت ان تظل الرائحة في انفها حتى الدهر لكي
ېموت الشوق لهذا السالم...
دلف سالم الغرفة في هذا الوقت ليجدها
تعانق وسادته بطريقه غريبة ...
ابعدت حياة الوسادة بسرعة عنها
قائلة بتوتر وخجل..
سالم.....
رفع حاجبيه وانزلهم سريعا بشك..
ابعدت الوسادة عنها سريعا وهي تقول بحرج ...
ولا حاجه بفكر اغير ملاية السرير فاكنت بشوف كسوت المخدات نضيفه ولا لاء...
اااه... تمام طب قومي غيريها عشان عايز اريح شويه قبل المغرب.... كان اثناء حديثه يجلب ملابسه من الدولاب.. ودلف بعدها للحمام....
نهضت بتوجس وهي تضع يدها
الحمدلله مخدش باله.... اوف ياحياة..
نفسي ابطل حركاتي دي.....
بدأت في تغير شرشفت الفراش بأخره نظيفة
خرج سالم بعد نصف ساعة يرتدي جلباب مريح رمادي اللون وقف امام المرآة يمشط شعره للخلف
نظر عبر المرآة لصورتها المعاكسة خلفه تماما
.....
تمتما قال پغضب وصوت عال
استغفر الله العظيم...... اللهم إني صايم...
نظرت له حياة بعدم فهم قائلة
في حاجه ياسالم....
اغمض عينيه بقوة وهو امام المرآة وتمتم داخله
سالم كمان دا أنت لو متفقه مع الشيطان مش هتعملي كده ياحياه.....
سالم انت كويس....
فتح عيناه واستدار لها ليقف امامها قال ببرود
بلاش كده انت ناسيه اننا صايمين
ولا إيه...
ردت ببراءة...
انا مش قصدي حاجه....
رفع حاجبيه پصدمة مرددا بغلاظة ....
ازاي مش قصدك وأنت لبسه كده ادامي انت عيزاني افطر ولا إيه.... ياحضريه ....
نظرت الى ملابسها بحرج وقالت بخجل بريء...
عندك حق بس انا مخدتش بالي ولبست كده عشان كنت فكراك هتيجي على الفطار على طول زي كل يوم ...
بلاش تزودي على نفسك في الكلام وبلاش وانا بكلمك عشان الموضوع ده بيعصبني اوي....وااه عقابك هيبدأ بعد الفطار وعملي حسابك مش هتنازل عن العقاپ ده ولا عن تنفيذه بعد المغرب تمام.... نظر لها بعبث فالعقاپ من المؤكد ان سيروقها...
دلف الى الفراش ومدد جسده عليه بارهاق
هتف بهدوء عكس عواصف المتأججة بداخله.....
طفي النور ياحياة... وياريت تروحي تشوفي ورد لانها قاعده لوحدها.....
امتثلت لاومره على مضض...
وبعدين معاك ياحياه كل ماحاول ابعد عنك بكتشف اني فاشل حتى في اني افكر انسى وجودك في حياتي.... ااااه ياحياة خاېف من
اللي بحسى معاك ليطلع... صمت بضيق ونفض
الفكرة بسخرية فمستحيل ان يحدث هذا ومستحيل ان يكون
لسالم شاهين مشاعر اخره اتجاه حياة غير العشرة وتاقلم على الحياة بينهم.. اغمض عيناه
پغضب فصراع دوما مستمر داخل عقله المشتت
في علاقتهم ....
_________________________________
كان يتحدث في الهاتف امام باب المنزل....
وكانت حياة تحضر سفرة الإفطار قبل أذان ألمغرب بدأ الاذان بتكبير اتت عليها الجده راضية وهي تمسك علبة التمر وقالت راضية بخفوت....
خدي ياحياة التمر ده افطري عليه وفطري سالم عليه لحسان شكله ناسي نفسه في مكالمات التلفون دي.... لا ولسه وقف بيتكلم ولاذان قرب يخلص
وهو مفطرش.....
اومات لها حياة وهي تأخذ منها علبة التمر
قالت ريهام بطيبة مزيفه....
خليك إنت يام ورد وحضري السفره وانا هفطر سالم ابن عمي منها.....
نظرت لها حياة شذرا وقالت بصوت ناعم مستفز
لريهام ...
لا طبعا..... عيب اتعبك
متابعة القراءة