رواية كاملة بقلم دهب عطية
المحتويات
بطريقة مسرحية...
لاء اخص عليه واطي واطي يعني..بس خلاص من هنا ورايح هاجي اشوفك كل اسبوع او اسبوعين كده يعني اي رايك .....
غمزة له قائله بمزاح ...
هو ده الكلام تعالى بقه افرجك على الشجره بتاعتي الى زرعتها من تلات شهور انا وماما في حوش البيت...
نظر سالم الى ورد قال بلطف
ورد ....خلي موضوع الشجره ده بعدين دلوقتي لازم نتغدى وعمو فارس جعان يلا ادخلي اعطيهم خبر اننا جينا ومستنين الأكل ....
حاضر ياعمي .. هقول لماما ....
ركضت الصغيره حيث المطبخ .
ابتسم فارس قال بإعجاب....
مشاء الله ..متفهما ومش عنيده ..ربنا يحفظها ويبارك لحياه فيها ....
ردد الجميع الدعاء ...إلا هو يقف شارد الذهن في هذهي الزيجة التي ستبدأ بعد يومين كيف سيتعامل معها اى يضع لها حدود ام يعيش معها حياة طبيعية ولكن كيف .....ظل عقله شارا بين دومات افكاره المشتت ولأول مره يقف عند حل مشكلة ما ولمخجل في الامر انه قاضي يحل امور الجميع ويخرج الحل من اعماق الظلام وياتي عند حياته وبالأخص ان كانت ...حياة عائلية يقف مكتوف الأيد غير ممسك بزمام الأمور .....
جاهز على سفرة.....
قبل ذاك الوقت بعد ان علمت حياة بقدوم سالم
صعدت الى غرفتها واخذت حمام بارد حتى تختفي رائحة الطهي ولأرهاق من هذا الجو الحار بحمام منعش لروحها وافكارها المزدحمة بعد حديث الجده راضية ...ارتدت عباءة من لون الابيض تتناثر عليها بعض الورود رقيقة من الون الوردي وارتدت حجاب من الون الوردي المفضل لديها حاولت ان تظبط لفت حجابها حتى لا يتحدث معها سالم مره اخره ولكن المشكله ان شعرها من الأسواد الناعم
هندمت نفسها امام المرآة ولم تضع اي شئ على وجهها ...فقط وضعت على جسدها كريم مرطب
برائحة الورد له رائحة خفيفه على الأنف فقط
من يجلس بجانبها هو من يستنشق بوضوح ..
نظرت لنفسها برضا ونزلت لتسلم على فارس
وتحضر معهم طعام الغداء ...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
دلفت الى غرفة الطعام كان الجميع منشغل
عليهم قائله بصوت عذب ....
سلام عليكم ....ازيك يادكتور فارس ...
رفع فارس عيناه عليها مردد بإحترام
اهل ياام ورد عامله إيه اخبارك ...
الحمدلله ردت بخفوت
كان سالم ياكل طعامه بدون ان يلتفت لها وكانها لم تاتي من الأساس ....
ابتسمت راضية لها قائلة...
قعدي ياحياه يابنتي وقفه ليه ....
بلاش تقعدي بعيد كده ياحياه ..روحي قعدي جمب سالم ...
ردت پصدمه وبلاها
هااا....
رفع
سالم عيناه الى جدته بعدم رضا ....
قال رافت بهدوء وهو ياكل ...
يلا ياحياه يابنتي قعدي جمب جوزك عشان تاكلي
هتفضلي واقفه كده كتير ....
احمرت وجنتيها ڠضبا منهم جميعا جلست بجانبه بإقتضاب ....
كان فارس منشغل مع ورد ويطعمها ايضا بيده
وراضيه ورافت يتحدثون مرة مع فارس ومره اخره
مع بعضهما .....
بدء هو ياكل بصمت رمها بنظرات تفحص بدون ان تلاحظ وجدها تعبث في طعامها بحرج
قال بسخرية مخفض صوته ..
مالك بتلعبي في طبق كده ليه زي العيال...
نظرت له پحده ولم ترد ولكن تمتمت بصوت خافض...
عيال ...دا انت بارد اوي متخليك في حالك ...
مال قليلا عليها بعد ان سمع حديثها قال بشك وتحذير ...مين ده الى بارد ....
مسكت كوب الماء بتوتر ورتشفت منه قليلا قائله
بتردد
ال. المايه بارده هيكون مين يعني ...
ابتسم على طريقتها الطفوليه ثم قال بستهزاء
اكتر حاجه تميزك عن الباقي شجاعتك
ياحضريه
نظرت له بتبرم قائلة بإقتضاب هامس داخلها ...
شجاعتي ...الله يرحمها ...
بداء يكمل طعامه بصمت لياتي في انفه رائحة
معطر خفيفه على الأنف ولكن يستنشق يغمر أنفه
بوضوح جز على اسنانه وهو ينظر لها
وجدها منشغلة في طعامها ....
نهض فجأه قال بخشونة..
الحمدلله ......شبعت ....
ثم الټفت الى حياة قال ..
ام ورد ممكن لو سمحتي تطلعي اوضتي تجبيلي ألتلفون بتاعي من فوق اصلي محتاج اعمل مكالمه مهمه ....
رد رافت عليه بتعجب ...
طب خلي مريم تجبهولك ياسالم ..لسه حياه بتتغدى ...
نهضت حياة قائلة بحرج...
لاء انا الحمدلله شبعت .... ثم الټفت الى سالم
قائلة...
ان هطلع اجيب التلفون وانزل على طول ...
اومأ لها بهدوء مريب ..ثم
صعدت الى الأعلى...
وعين كاصقر تشتعل بالهب غاضبه تتابعها ....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بدات تبحث عن الهاتف في كل ركن من غرفته
ولم تجده ....تفاجئة به يدخل الغرفة عليها
ويغلق الباب بالمفتاح ..إتسعت عينا حياة
وقالت برتباك
اي ده انت بتقفل الباب ليه ..
اي الزفت الى انت حاطه منه ده...
لم تفهم مايعنيه سألته ببلاها
زفت إيه انا مش فهما حاجه ..وبعدين إنت بتكلمني كده ليه
متابعة القراءة