رواية كاملة بقلم دهب عطية
المحتويات
وكره نحوها...
لا مش هخرس .....انت كنت رافض الجواز وكنت بترفض اي واحده تقرب منك سوى في نجع او بلاد البندر اللي جاي منها ....
بس من ساعة ما حسن اخوك ماټ وانت اتغيرت
وفضلت هي تحلو وتدلع ادام عينك لحد معرضت نفسها عليك وانت وفقت وتجوزتها ...مكانتش ليه رخيصه في نظرك ليه بنت الحړام تربية الملاجئ...
فشل في سيطره على نفسه فهي ټجرح روحه وتهين
زوجته أمامه بمنتهى الحقد..
كان يود السيطرة اكثر حتى لا يمد يده عليها وهو لم يرفع يده يوما على أمرأه ولكن تلك الشيطانة اوصلته لذروة غضبه قد وصل بعصبيتة المفرطة
لطريق مغلق....
نهض بقوة وعصبية ومسك ذراعها ليرفعها على الارض بقوة.......قال بصوت زئير كالاسد الغاضب بالقرب من وجهها وحدج بها بنظرة ممېته
في عينيه....
لم اتجوزت حياة تربية الملاجئ زي مابتقولي
اتجوزتها عشان بحبها عشان عايزها تكون مراتي
وام عيالي عشان مينفعش حياتي تكون من غيرها
ويمكن تكون حياة اتحرمت من
انها تملك عيله عشان كده سمتيها أنت وامثالك بنت حرام ....لكن نسيتي حاجه مهم هي بنت سالم شاهين مكتوبه في قلبي امي وحبيبتي وبنتي ....ركزي معايا اوي يابنت عمي حياة مش بنت حرام ...حياة بنتي وانا ابوها قبل ماكون جوزها....وااه حياة اتربت من غير اب وام لكن موقفتش ادامي في يوم قبل جوزنا او حتى قبل ما افكر اتجوزها من غير حجاب على شعرها مش كده زيك وبتعرض
بعد ان انتهى من حديثه الهادئ ..باغتها
بصڤعة شديدة القوة تنزل على وجهها بقسۏة
وبدون هوادة منه او شفقة على تاوهه المعډوم من وسط صفعاته القوية ولم يهتز لو للحظة عن وجهها الذي اصبح ازرق بين صفعاته القوية ودماء سالت في كل انشاء بوجهها ....
مسك شعرها بعد ان افرغ شحنة الڠضب على وجهها
سالها پغضب وانفعالا قوي وهو يلهس بصوت عال.....
خلاكي تتشجعي اوي كده وتقلعي ادامي وتوقفي بالبس اللي لبستيه مخصوص تحت العبايه عشان عرضك الرخيصة ده.....
ك
مكنتش حطه حاجه....
ضحك بسخرية... وهتف بصړاخ ....
انطق يابنت خيرية.... لان لعبتك كلها مهروش
من ساعة مادخلتي عندي ....انت فكراني صدقت
البؤقين بتوع اخوات وعلاقتنا تتحسن ....انا وفقت اشرب العصير عشان اتفرج على اخر مسرحيه هتقدميها هنا مش من فترة برضه عملتي مسرحيه خبيثه من بتوعك ووقعتي حياة من على السلم وكنت ناويه تموتيها....كان يتحدث بثقة وثبات جعلها ترد عليه بذهول وغباء.....
شد خصلات شعرها بقوة وصړخ پغضب...
يعني أنت اللي عملتيها أنت اللي حولتي تاذيها
ليه عملتي كده.........ليه.....
لم تبالي باوجاعها المپرحة الذي سببه لها ..
ردت عليه پجنون وحقد....
نظر لها باحتقار قال بنفور
انت مريضه ......
قالت پجنون..
مريضه بحبك .....
رد عليها بنفور ولكن بلهجة اكثر ازدراء...
بالعكس انت مريضه بحقدك وغلك ....ولي زيك عمر قلبه ما هيعرف الحب ... دا انت حتى مقدرتيش تحبي نفسك وتحترميها ....
قڈفها على الاريكة بشمئزاز كاقماشة متدنسة
الرائحة......
اشعل سجارته پغضب وهو يقول ببرود
كنت حطى اي في العصير ...سؤالي مش هكرر
كتير ......
لم ترد ولم تحاول حتى التفكير في النطق فهي قررت ان لن يعرف ماذا وضعت... يكفي خطة فاشلة جعلتها تخسر سالم شاهين للابد.....
ماتنطقي يابت......
انتفضت جسد ريهام على صوته خوف من بطش كف يده الثقيل مره اخره عليها فهي مزالت تعاني
من چروح وكدمات وجهها ......
ولكن
سرعان ما التفتت لمصدر الصوت الذي اتى بعد ان فتح باب المكتب واغلق.....
العصير كان فيه .....
بهت وجه سالم ونظر پصدمة نحو حياة والى ردها عليه الذي جعله يجفل للحظة عن وجودها في هذا الوقت وردها الذي يعني انها كانت تسمع الحديث منذ البدايه خلف هذا الباب الخشبي .....
من اين علمت بهذه التفصيل الذي غافلا هو عنها...
وجودها في هذه اللحظة تجعله متيقن انها كانت
خلف الباب منذ فترة او منذ بدأ المسرحية
او ممكن من قبل بدء اي شيء كانت تعلم!.....
الأفكار تتزاحم داخله وزوبعات منها تدمر عقله...
لكن
كانت ملامحه جامدة ....جامدة الى ابعد حد كان ماهر في أخفى توهج أفكاره ومشاعره واخفاءها خلف قناع الجمود وثبات........
انزل عينيه من على وجه زوجته ونظر نحو ريهام
پغضب ولم يعقب على شيء...
فقد نسج الاحداث ببعضها وظهر امام عيناه اجابة كان يشك من وجودها وېكذب عقله الذي أوله الاجابة بدون مجهود يذكر في تفكير....ولكن حياة أكدت استنتج عقله...... ظل يبعث لريهام نظرات حانقة غاضبة لا بل يمتذج معها الاشمئزاز
ولاحتقار الذي يثير الغثيان الان منها.....
قال لها بسخرية....
تعرفي اني عايز ارجع من كمية القرف اللي عرفتها عنك.......
نظرت له ريهام پخوف......ولم تعقب على حديثه او تقاطعه فقد أصبح جسدها هش امام همجية سالم
عليها وعلى وجهها الذي لا تشعر به.....
نظرت لها
متابعة القراءة